صنعاء - سبأ :
عٌقد بمجلس الشورى اليوم اجتماع برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، ضم لجنة الإعلام والثقافة والشباب والرياضة بالمجلس مع الوكيل المساعد لوزارة الشباب والرياضة لقطاع التخطيط الدكتور جابر البواب والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب علي القاسمي.
ناقش الاجتماع بحضور نائب رئيس مجلس الشورى عبده محمد الجندي، ومدير المشاريع بوزارة الشباب عضو الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية المهندس أحمد التويتي، خطط وزارة الشباب والرياضة والمؤسسات التابعة لها للعام الجاري والصعوبات والتحديات التي تواجه عمل الوزارة والمؤسسات التابعة لها.
وفي الاجتماع أثنى رئيس مجلس الشورى على دور الشباب وتضحياتهم في معركة العزة والكرامة .. منوها بالأدوار الوطنية التي تضطلع بها قيادة وكوادر وزارة الشباب والرياضة في هذه المرحلة لبناء قدرات الشباب وتعزيز قيم الإنتماء والتفاعل مع التجمعات الشبابية.
وأشاد بالدور الشبابي والرياضي والمجتمعي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة في هذه المرحلة .. مؤكدا الحرص على مشاركة الشباب في الأنشطة الداخلية والخارجية.
وشدد العيدروس على ضرورة رعاية وتشجيع النشاط الرياضي النوعي في المدارس والجامعات باعتبارها بيئة حاضنة للموهوبين وأهمية إشراك المرأة في رسم السياسات للعمل الشبابي والرياضي وتشجيع وتطوير رياضة المرأة وتعزيز مفاهيم الرياضة الصحية وبما يتسق مع خصوصية وثقافة المجتمع اليمني.
ولفت إلى أهمية تسخير وزارة الشباب والرياضة للإمكانات المتاحة لتنفيذ برامجها وخططها وفقاً للرؤية الوطنية وبما يسهم في النهوض بالعمل الشبابي والرياضي في شتى المجالات.
فيما أكد نائب رئيس مجلس الشورى أهمية دور الشباب في هذه المرحلة الهامة من حياة الشعب اليمني .. معتبراً الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل ويٌعول عليهم تحقيق الكثير من الإنجازات في مختلف الجوانب.
ولفت الجندي إلى أهمية استمرار الوزارة في التخطيط وتحديد المقومات الأساسية للرياضة اليمنية والمتمثلة في وضوح الأهداف ومرونة الخطط وتجديد اللوائح بما يتواكب مع معطيات المرحلة وبما يمكن وزارة الشباب والرياضة من إعادة ما دمره العدوان من البنى التحتية.
بدورها أكدت رئيسة لجنة الإعلام والثقافة والشباب والرياضة بمجلس الشورى فاطمة محمد وأعضاء اللجنة الحرص على تعزيز علاقة الشراكة بين المجلس ووزارة الشباب والرياضة بما يساعد الوزارة على تجاوز التحديات التي تواجهها في هذه الظروف الإستثنائية.
من جانبه استعرض الوكيل المساعد لقطاع التخطيط بوزارة الشباب والرياضة جانباً من الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل الوزارة والمؤسسات التابعة لها جراء إستمرار الحصار والعدوان.
وأكد أن وزارة الشباب والرياضة ستعمل وفي إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة على إعادة صياغة اللوائح والتشريعات المنظمة للعمل الشبابي والرياضي بما يكفل تطوير وتحسين مستوى الأداء والعمل على معالجة الآثار المترتبة على العدوان على مستوى المشاريع والمنشآت الرياضية وإعادة إعمارها وتأهيلها.
في حين استعرض مدير المشاريع بوزارة الشباب عضو الوحدة التنفيذية للرؤية المهندس التويتي خطة الوزارة للمرحلة الأولى من الرؤية الوطنية وما تضمنته من توجهات استراتيجية للنهوض بالعمل الشبابي والرياضي ومصفوفة خطة المرحلة الأولى من الرؤية.
كما استعرض الاجتماع عدداً من الصور التوثيقية والإحصائيات الموضحة لحجم الدمار الذي لحق بمنشآت البنية الرياضية والشبابية جراء القصف المباشر لتحالف العدوان.
حضر الإجتماع مدير شئون مجلس الوزراء والنواب والشورى جمال السمحي ومدير التخطيط وتقييم الأداء بوزارة الشباب منى عبدالله المتوكل.
