صنعاء- سبأ:
اختتمت اليوم بصنعاء المحاضرات الثقافية التي نظمتها دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة تحت عنوان ( الهوية الدينية ودورها في تعزيز العقيدة العسكرية ) بمشاركة عدد من الضباط منتسبي الدائرة.
وفي الاختتام الذي حضره مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي الحرازي، أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين أن أبناء اليمن تفردوا من بين سائر الأمم بالتمسك بالدين الإسلامي الحنيف وتطبيق مبادئه وقيمه فيما بينهم مما عزز عرى الوحدة الوطنية والتكافل الاجتماعي خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار الجائر.
وأوضح أن الإيمان القوي والعزيمة والإرادة التي تسلح بها أبناء الجيش واللجان الشعبية مثلت أهم الأسس التي عززت الصمود والثبات وأسهمت في تحقيق الانتصارات المتوالية ضد تحالف العدوان الغاشم .
وأشار مفتي الديار اليمنية إلى أن الهوية الإيمانية قد تجسدت في سلوك وتعامل اليمنيين فيما بينهم ومع الأعداء من خلال تمسكهم بأفضل الصفات والقيم والمبادئ الدينية والإنسانية .
وأكد الدور المنوط بالعلماء والخطباء والمرشدين والمثقفين تجاه المجتمع من خلال التوعية والإرشاد وتعزيز المفاهيم والقيم والأخلاق الحميدة المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف وبما يسهم في تحصين أبناء الشعب من كافة الاختراقات التي يحاول من خلالها أعداء الإسلام بث سمومهم باستخدام مختلف الوسائل الهدامة .
كما ألقيت محاضرة من قبل مستشار مدير دائرة التوجيه العقيد أمين البرعي أشار فيها إلى أهمية التسلح بالوعي والتمسك بالدين الإسلامي الحنيف والحفاظ على الهوية الإيمانية باعتبارها السلاح القوي ضد أعداء الإسلام والمسلمين .
وذكر أن أعداء الإسلام مستمرون في غزوهم الفكري والاقتصادي والسياسي والعسكري الموجه لضرب الإسلام وفصل الأمة عن عقيدتها ومبادئها وقيمها بإبعادها عن القرآن الكريم حتى تصبح أدوات طيعة لتنفيذ أوامر وإملاءات قوى الاستكبار العالمي ومشاريعها الهادفة إلى إعادة احتلال الأوطان العربية وطمس هويتها الإسلامية .
وأكد البرعي أن الشعب اليمني أفشل المشاريع الهدامة بوعيه وإيمانه القوي الذي مثل أهم المرتكزات الأساسية التي أسهمت في التلاحم والثبات والتصدي لتحالف العدوان .