إب - سبأ :
أعلن أبناء مديرية العدين بمحافظة إب النفير العام ودعم ومساندة الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات
واستنكروا في لقاء قبلي ضمن جهود التحشيد والتعبئة لرفد الجبهات وتعزيز الإصطفاف لمواجهة العدوان، بإستمرار خروقات العدوان بالساحل الغربي وتشديد الحصار على مديرية الدريهمي وقصف منازلهم وترويع النساء والأطفال.
وأشادوا بالإنتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية والتطورات النوعية لسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، والتي جعلها قادرة على ردع العدوان والإنتصار لمظلومية الشعب اليمني.
وفي اللقاء الذي شارك فيه المشائخ والأعيان والشخصيات اﻹجتماعية، ثمن وكيل المحافظة قاسم المساوى، صمود قبائل وأبناء العدين في وجه العدوان وإستمرار مساندة المرابطين في الجبهات حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمعتدين.
ودعا المغرر بهم العودة إلى الصف الوطني والوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
وأكد الوكيل المساوى أن الأجهزة اﻷمنية والجهات المختصة ستسهل عودتهم إلى مناطقهم وتحقيق استفادتهم من قرار العفو العام.
فيما أكد نائب مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عمار المتوكل أن الصمود والثبات الشعبي في مواجهة العدوان، أثمر انتصارا في مختلف الجبهات، ما يتطلب تعزيز وحدة الصف ، والتصدي لمخططات العدوان.
وشدد على ضرورة تلمس هموم وإحتياجات أسر الشهداء والجرحى والأسرى وتحقيق استفادتهم من الزكاة والمساعدات، بما يخفف معاناتهم في ظل الظروف الراهنة.
بدوره أكد مدير مديرية العدين عباس فايع، إستعداد أبناء العدين الدفاع عن الوطن حتى تطهير كامل اﻷراضي المحتلة من دنس الغزاة والمعتدين.
واستنكر بيان صادر عن اللقاء جرائم إختطاف مرتزقة العدوان للنساء والتي لن تكون آخرها جريمة إختطاف إمرأة في محافظة الجوف، ما يكشف نوايا دول العدوان في إذلال اليمنيين.
وحمل البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مسؤولية ما يتعرض له الشعب اليمني من انتهاكات وجرائم من قبل تحالف العدوان منذ ما يقارب خمسة سنوات.
حضر اللقاء مدير مستشفى العدين جمال باشا ومدير أمن المديرية العقيد شاكر الشبيبي.