صنعاء - سبأ :
عقدت اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين بمجلس الشورى إجتماعها اليوم برئاسة نائب رئيس المجلس عبده محمد الجندي، وبحضور أمين عام المجلس بلال محمد الحكيم .
كُرس الإجتماع لاستعراض مسودة تقرير اللجنة السياسية، بخصوص تحليل الأوضاع في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة والذي أكد رفض الوصاية الخارجية على اليمن ورفض الاحتلال من قبل أطراف النفوذ والسيطرة في هذه المحافظات.
وحذر الإجتماع من تمرير الإحتلال مشروع تمزيق المحافظات الجنوبية والشرقية، بما في ذلك تمزيق حضرموت إلى محافظتين، من خلال مرتزقة العدوان وأدواته، في إطار مخطط العدوان لخلط الأوراق وتثبيت إحتلاله والزج بأدوات العدوان في معارك بالوكالة لتمزيق اليمن والتهيئة لتنفيذ مشاريع قوى النفوذ والهيمنة العالمية.
وثمن الإجتماع المقاومة الشعبية لأبناء المهرة الرافضة للتواجد العسكري السعودي.
وأشار نائب رئيس مجلس الشورى إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف جهود اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين للإسهام بفاعلية في إبداء الآراء والمقترحات بما يسهم في رسم الإستراتيجيات القومية والوطنية وفقاً لصلاحيات وإختصاصات المجلس الدستورية والقانونية.
ونوه الجندي بالرؤى التحليلية للأوضاع القائمة في المحافظات المحتلة والمقدمة من نائب رئيس اللجنة السياسية علي عوض البترة وعضوي اللجنة عبدالله منصور الشريف وعبدالله مجاهد نمران.
وأكد أن الوحدة اليمنية هي الثابت والجوهري والأصيل، وما عدى ذلك مؤقت ومزيف وزائل.
وقدم أعضاء اللجنة وأعضاء المجلس الحاضرين، مداخلات أكدت على رفض الإحتلال والوصاية العسكرية والأمنية والسياسية والعمل على كل ما من شأنه توسيع دائرة رفض ومقاومة كل سياسات وأهداف دول الإحتلال .
وستواصل اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين المكلفة بمناقشة الأوضاع في المحافظات المحتلة أعمالها، وصياغة التقرير بصيغته النهائية، مشفوعةً بالنتائج والإستنتاجات والمقترحات، لرفعه إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى وفقاً للدستور والقانون.
