الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الجمعة، 17 شوال 1445هـ الموافق 26 أبريل 2024 الساعة 11:50:15 ص
القوات المسلحة تستهدف سفينة إسرائيلية وأهداف تابعة للعدو في منطقة أم الرشراش القوات المسلحة تستهدف سفينة إسرائيلية وأهداف تابعة للعدو في منطقة أم الرشراش
أعلنت القوات المسلحة استهداف سفينة إسرائيلية، وأهدافِ تابعةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلة بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.
طيران العدو الصهيوني يواصل قصفه العنيف على قطاع غزة في اليوم 203 من العدوان طيران العدو الصهيوني يواصل قصفه العنيف على قطاع غزة في اليوم 203 من العدوان
شنت طائرات العدو الصهيوني ، فجر وصباح اليوم الجمعة، قصفها العنيف والمتواصل على مختلف أنحاء قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه 203.
مؤشر بورصة مسقط يغلق مرتفعا مؤشر بورصة مسقط يغلق مرتفعا
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الخميس عند مستوى 4713.64 نقطة، مرتفعا بـ 6.5 نقطة، وبنسبة 0.14 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة التداول والتي بلغت 4707.10 نقطة.
نادي وحدة صنعاء يحتضن التجمع الرياضي لمبادرة أحسن فريق نادي وحدة صنعاء يحتضن التجمع الرياضي لمبادرة أحسن فريق
احتضن ملعب نادي وحدة صنعاء بأمانة العاصمة اليوم، التجمع الرياضي لمبادرة أحسن فريق تحت شعار "رياضة مستدامة من أجل الصحة والحياة".
اخر الاخبار:
اخر الاخبار الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة
اخر الاخبار القوات الروسية تحبط محاولة إنزال أوكرانية في مقاطعة خاركوف
اخر الاخبار العدو الصهيوني يشن غارات على عدة بلدات في جنوب لبنان
اخر الاخبار وزيرة الدفاع الهولندية: أوكرانيا لن تكون قادرة على هزيمة روسيا
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
الانتخابات الرئاسية الجزائرية.. تغيير تحت عباءة النظام
الانتخابات الرئاسية الجزائرية.. تغيير تحت عباءة النظام

الانتخابات الرئاسية الجزائرية.. تغيير تحت عباءة النظام

صنعاء - سبأ :

تقرير: زيد المحبشي – مركز البحوث والمعلومات

يستعد الجزائريون الخميس المقبل لانتخاب أول رئيس للجمهورية بعد تسعة أشهر من الحراك الشعبي السلمي, وما رافقه من أزمات, في ظل تساؤلات مفتوحة عن مصير هذا البلد المكتوي بنيران الربيع العربي، بعد الانتخابات الرئاسية, وما إذا كانت هذه الانتخابات ستقود الجزائر إلى بر الأمان، أم إلى تعميق الأزمة وإطالة عمر نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، وتوسيع الهوة بين الشعب والدولة، خصوصاً وأننا أمام دولة عميقة ينفرد فيها الجيش بغرفة الأقدار وصناعة الرؤساء.

ودفعت رغبة الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة الترشح لولاية خامسة، كان مخطط إجرائها في 18 أبريل 2019، إلى إثارة غضب الشارع الجزائري واندلاع الاحتجاجات الشعبية في 22 فبراير للمطالبة بإلغاء العهدة الخامسة وتنحي بوتفليقة ورحيل نظامه بكل رموزه، ما اضطره إلى تقديم استقالته في 2 أبريل 2019، وإلغاء انتخابات 18 أبريل، وتولي عبدالقادر بن صالح منصب رئيس الجمهورية مؤقتاً، تفعيلاً للمادة 102 من الدستور الجزائري التي تقضي بعزل الرئيس لأسباب صحية.

مع تولي الرئيس المؤقت تقرر إجراء انتخابات رئاسية في 4 يوليو 2019، لكنها تأجلت إلى 12 ديسمبر بسبب انعدام المترشحين.

وحينها كانت هناك جبهة أوسع تعارض إجراء انتخابات الرئاسة، في ظل وجود من يوصفون برموز نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، وفي مقدمتهم الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، غير أن تدحرج الأحداث وتسارع وتيرتها وتخوف الجيش من انزلاق البلاد في مستنقع الحرب الأهلية، دفعه للضغط من أجل تعجيل الانتخابات، رغم رفض الحراك الشعبي لها واعتبارها ثورة مضادة لإعادة تخليق نظام بوتفليقة من جديد.

وفي تقديرنا أن الانتخابات كاستحقاق ستنجح، خصوصاً أن الجيش يرمي بكل ثقله فيها، بدافع الخوف من تداعيات الفراغ السياسي، لكن أن تكون هذه الانتخابات مدخلاً لتغييرات جذرية في النظام وحلحلة فعلية لملفات الأزمات المتراكمة ومعالجة عملية للفساد المستشري، فالصورة لا تزال محاطة بالكثير من علامات الاستفهام، لما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في الجزائر ما بعد 12 ديسمبر.

المراحل الانتخابية

26 أكتوبر 2019 إغلاق باب القبول لملفات المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية.

2 نوفمبر 2019 إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات استيفاء ملفات 5 مرشحين لشروط الترشح للاقتراع الرئاسي من أصل 23 متقدماً، ورفض ملفات 18 مرشحاً بسبب عدم استيفاء شرط جمع 50 ألف استمارة موقعة من طرف مواطنين مسجلين على القوائم الانتخابية، موزعة على 25 ولاية من أصل 48 ولاية في الجزائر.

ومن بين هؤلاء الوزير السابق عبدالقادر ساحلي رئيس الحزب الوطني الجمهوري المقرب من السلطة، والذي دعم بوتفليقة حتى بعد بدء الحركة الاحتجاجية في 22 فبراير.

ويعطي القانون الجزائري للمرشحين المرفوضين حق الطعن في قرار السلطة لدى المجلس الدستوري المخول بإعلان القائمة النهائية للمرشحين خلال سبعة أيام من إعلان السلطة الوطنية المستقلة أسماء المستوفين للشروط.

9 نوفمبر 2019 مصادقة المجلس الدستوري على القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة المرفوعة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، ورفضه طعون 9 مرشحين.

16 نوفمبر 2019 توقيع المرشحين الخمسة ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية.

17 نوفمبر - 9 ديسمبر 2019 الحملة الدعائية الانتخابية للمرشحين.

6 ديسمبر 2019 مناظرة تلفزيونية بين مرشحي الرئاسة الخمسة استعرضوا فيها برامجهم الانتخابية.

ويشارك نحو 24 مليوناً و 474 ألفاً و161 ناخباً في الاقتراع السري لاختيار أول رئيس جمهورية، من بينهم 914 ألفاً و 308 ناخبين على مستوى السفارات والقنصليات في الخارج.

طريقة الاقتراع

تتم من خلال الاقتراع العام والمباشر، بمشاركة من يحق له الانتخاب، وفي حال لم يحصل أحد المرشحين على أغلبية الأصوات، فإن الناخبين يذهبون مرة أخرى إلى الدور الثاني، وهو المتوقع في الحالة الجزائرية بالنظر إلى ثقل وتقارب بعض المرشحين في الشعبية والنفوذ المستمد من مواقعهم الحكومية السابقة وقربهم من النظام السابق.

وتشرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على كافة المراحل التنظيمية للانتخابات، وهي هيئة مستقلة عن وزارة الداخلية، بينما يقوم القضاة بمراقبة قوائم الناخبين، والمصادقة على محاضر فرز الأصوات والنتائج.

ورغم أن القضاة لم يكونوا جزءاً من الحراك الشعبي السلمي، فقد أضربوا بالتزامن مع مسيرات الحراك الشعبي اليومية، من أجل المطالبة بحقوق مهنية واجتماعية، ورفضاً لسيطرة السلطة التنفيذية على السلطة القضائية.

وكان عدد كبير من الناشطين والمتظاهرين قد علقوا آمالاً كبيرة على القضاة، بعد تهديدهم بعدم الإشراف على الانتخابات، أو تبرئة ساحة عدد من الناشطين والمثقفين الذين اعتقلوا بتهمة المساس "بالأمن العام وسلطة الدولة".. إلا أن الحكومة توصلت إلى اتفاق مع نقابة القضاة الوطنية، أنهوا بموجبه حركتهم الاحتجاجية، لكنهم خلفوا أيضاً صدمة كبيرة بين ناشطي الحراك السلمي.

وتشرف وزارة الدفاع وقيادة الجيش أمنياً على تأمين كافة مراحل الانتخابات.

تأتي هذه الإجراءات التنظيمية والرقابية والأمنية من أجل ضمان نزاهة الانتخابات وضمان نجاحها وضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من الجزائريين في عملية الاقتراع وضمان سلمية التحول.

فرسان السباق الرئاسي

يخوض 5 مرشحين سباق المنافسات الرئاسية، كلهم من الشخصيات المحسوبة على نظام بوتفليقة بعد امتناع الحراك السلمي والقوى القريبة منه عن تسمية مرشح يمثلهم في السباق الرئاسي وإعلان مقاطعة عملية الاقتراع والتأكيد على استمرار المظاهرات والاحتجاجات المطالبة برحيل النظام بما فيها التوعد بالإضراب العام.

وكانت السلطة الوطنية المستقلة قد نظمت مناظرة تلفزيونية في 6 ديسمبر 2019 بين المرشحين، لأول مرة في تاريخ الانتخابات الرئاسية الجزائرية، من أهم مخرجاتها إجماع المرشحين على مباشرة إصلاحات في حال انتخابهم.

ومن خلال رد المرشحين على أسئلة الملف السياسي ظهر شبه إجماع على فتح ورشة تعديل الدستور مباشرة بعد الوصول إلى منصب الرئاسة، من خلال فتح حوار مع كافة الأطراف في الساحة، كما اتفقوا على اعتماد نظام شبه رئاسي، تكون فيه السلطة التنفيذية، برأسين: رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المنبثق عن الأغلبية البرلمانية.

وشكّل ملف السياسة الخارجية شبه تطابق في مواقف المرشحين، حيث أعلنوا تمسكهم بثوابت سياسة البلاد، وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ورفض التدخل الخارجي ودعم حركات التحرر، وكذا التركيز على البعد الأفريقي والمغاربي لدبلوماسية البلاد.

وفي الشق الاقتصادي، تعهدوا بإعادة النظر في سياسة الدعم الاقتصادي للطبقات الهشة في البلاد، والمقدرة سنويا بنحو 17 مليار دولار بسبب استفادة أثرياء وأشخاص لا يستحقون هذا الدعم، كما تعهدوا بالعمل على الخروج من تبعية الاقتصاد لمداخيل النفط التي تمثل نحو 95% من عائدات البلد الخارجية، وذلك بإصلاحات في المؤسسات المصرفية، والنهوض بقطاعات مثل الفلاحة.. وفيما يلي نبذه شخصية عن المرشحين:

1 - عبدالمجيد تبون

سياسي وبرلماني ورئيس حكومة سابق، ومرشح مستقل، وأحد أبرز المرشحين

من مواليد 17 نوفمبر 1945 ، المشرية، ولاية النعامة

تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة اختصاص اقتصاد ومالية 1965 - 1969.

شغل عدة وظائف سياسية وبرلمانية ووزارية، أبرزها:

 

أمين عام لكل من ولايات أدرار، باتنة والمسيلة، ووالي لكل من ولايات الجلفة، أدرار، تيارت، وتيزي وزو 1975 - 1992 ، وزير منتدب بالجماعات المحلية 1991 – 1992، وزير الاتصال 1991 – 2000، وزير السكن والعمران 1999، 2001 – 2002 ، 2012 – 2014، مكلف بمهام وزير التجارة بالنيابة 2017، رئيساً للحكومة، أنهيت مهامه من طرف رئيس الجمهورية في 2017.

ورغم انتمائه للنظام بحكم المسؤوليات السياسية التي تولاها، يحاول تقديم نفسه كمعارض قديم لنظام بوتفليقة، نافياً أن يكون مرشح السلطة، ودافع بقوة عن خيار تنظيم الانتخابات، التي قال إنها كانت مطلب الحراك الشعبي في بدايته.

وفي مؤتمر صحفي عقب تقديم ملف ترشحه، وصف نفسه بالديمقراطي، وعبر عن رفضه خيار الفترة الانتقالية، موضحاً أنه مع الالتزام بنصوص الدستور، ووعد بتقديم برنامج اجتماعي اقتصادي أخلاقي يقوم على المصالحة بين الجزائريين، ويسمح بانطلاقة مالية اقتصادية جديدة لجمهورية جديدة، وإعادة النظر في الدستور من أجل تشديد "الرقابة على السلطة" وتفادي "الحكم الفردي"، مؤكداً رفضه فكرة الجمهورية الثانية.

2 - علي بن فليس

سياسي وقانوني وقاض ومحام ومؤلف ووزير سابق للعدل ورئيس سابق للحكومة وأحد أبرز المرشحين.

من مواليد 8 سبتمبر 1944 بباتنة، في الأوراس، ينتمي لعائلة ثورية، فهو ابن شهيد وأخ شهيد فقدهما وهو لا يتجاوز سن الثالثة عشرة.

حصل على الليسانس من كلية الحقوق الجزائرية في العام 1968

انخرط في السلك القضائي في 1967 وتقلد العديد من المناصب أهمها وزيراً للعدل في 1988واحتفظ بهذا المنصب خلال فترة ثلاث حكومات.

لمع اسمه في المجال السياسي في ديسمبر 1989 بانتخابه لعضوية اللجنة المركزية والمكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، كما حظي بتزكية الحزب له في عضوية المكتب السياسي بإعادة انتخابه على التوالي في 1991 و 1996 و 1998 و 2000، وانتخابه أمينا عاما للحزب في 20 سبتمبر 2001 ، وأعيد انتخابه في مارس 2003، وفي أبريل 2004 أعلنت الجبهة عن عزمها ترشيحه لرئاسيات أبريل 2004 على الرغم من ميل ما يسمى بالحركة التصحيحية (جناح من الجبهة موال لبوتفليقة) إلى الرئيس الجزائري بوتفليقة، وقد جمد القضاء الجزائري نشاط الجبهة في 30 ديسمبر 2003.

تقلد فيما بعد على التوالي مناصب الأمين العام لرئاسة الجمهورية ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، ورئيس الحكومة 1999 – 2000 ، 2002 - 2003.

 

توارى عن الأنظار بعد التزوير الفاضح في الانتخابات الرئاسية 2004 وانسحب من حزب جبهة التحرير الوطني، على إثر عدالة الليل التي حيكت ضده، ليعود من جديد بعد عشر سنوات قبيل الانتخابات الرئاسية 2014 بدعوة من أنصاره ومحبيه للترشح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية، لكنه لم يفز، وكانت من أهم مطالبه التغيير والإصلاح السياسي واستقلالية القضاء، وانضم في السنوات الماضية إلى المعارضة.

في 21 ديسمبر 2014 أسس حزب طلائع الحريات، ويقوم هذا الحزب على فلسفة تثمين الحريات الفردية والجماعية لبناء دولة الحق والقانون.

وينظر لابن فليس على أنه "جزء من النظام السابق" وأنه أقرب لأحزاب المعارضة التقليدية، خاصة بعد رفضه للمرحلة الانتقالية، وقبوله دعوة الجيش للانتخابات.

وقال في تصريح له إن قرار ترشحه لم يكن سهلاً بالنظر إلى الظروف العصيبة التي تشهدها الجزائر، معتبراً أن الانتخابات إذا أجريت في ظروف ملائمة، يمكن أن تأتي بقيمة مضافة، وبإجراء التغيير المنشود بقيادة مؤسسات شرعية.

ومن أهم وعوده الانتخابية: سن دستور جديد وضمان استقلالية القضاء ودعم الحقوق والحريات، وإعادة الشرعية للمؤسسات من القمة إلى القاعدة، و"أخلقة" العمل السياسي، وتحرير العدالة.

3 - عزالدين ميهوبي

سياسي وبرلماني وإعلامي وأديب وشاعر وروائي وقاص ومؤلف ووزير سابق للثقافة

من مواليد سنة 1959 بعين الخضراء (ولاية المسيلة)

جده محمد الدراجي، من معيني الشيخ عبدالحميد بن باديس في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، كان جده قاضياً أثناء الثورة التحريرية الجزائرية، ووالده جمال الدين من قدماء المجاهدين.

حاصل على بكالوريا آداب، ودبلوم تخصص في الإدارة العامة، ودبلوم في الدراسات العليا المتخصصة - فرع الاستراتيجيات، ودراسة متقطعة بالمدرسة الوطنية للفنون الجميلة ومعهد اللغة والأدب العربي بجامعة باتنة.

شغل العديد من المناصب الإعلامية والثقافية، أخرها وزيراً للثقافة 2015 – 2019، كما تم انتخابه لعضوية البرلمان عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي 1997 – 2002، وهو عضو في المرصد الوطني لحقوق الإنسان (ممثلا للمجلس الدستوري) 2006، واللجنة الوطنية لإصلاح العدالة 2001.

وهو أمين عام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحد الحزبين الرئيسيين للسلطة، إلى جانب جبهة التحرير الوطني، وأحد أعمدة التحالف الرئاسي الذي كان يدعم بوتفليقة، وتولى ميهوبي قيادة شريك جبهة التحرير الوطني في التحالف الحاكم بعد سجن الأمين العام السابق للتجمع الوطني "أحمد أويحيى" في قضايا فساد والجارية محاكمته حالياً.

من أهم وعوده الانتخابية: العمل من أجل احتواء الحراك الشعبي والاعتماد على الكفاءات فيه لبناء الدولة، وتقديم برنامج طموح قابل للتطبيق لتلبية كل حاجيات المواطنين، خاصة المستعجلة منها، وإصدار قرارات مستعجلة في حال فوزه بالرئاسة، مشددا على أن من بين أولوياته مكافحة الفساد، وضمان استقلال القضاء، ودعا إلى حوار بين مختلف القوى السياسية والمجتمعية لرأب الصدع بين الجزائريين، وتعهد بتعزيز وضع المؤسسة العسكرية في الدستور، مشيدا بأدائها في الفترة الأخيرة.

4 - عبدالقادر بن قرينة

سياسي ونقابي ووزير ورئيس للبرلمان.

من مواليد عام 1962 بورقلة، في الجنوب.

شغل العديد من المناصب، أهمها: وزيرا للسياحة والصناعات التقليدية 1997، عضوية البرلمان لمدة 13 سنة، نائب رئيس البرلمان، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، عضو مؤسس في مؤتمر الأحزاب العربية، أول رئيس اتحاد لخبراء السياحة العرب - عضو مؤسس، مديرا ولائي للتشغيل والتكوين بولاية تمنراست، رئيس حزب حركة العدالة والبناء الوطني، وهو حزب إسلامي ينتمي إليه رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى في البرلمان)، وكان أحد مؤسسي حركة مجتمع السلم (تيار الإخوان المسلمين) قبل أن ينشق عنها ويؤسس حركة البناء الوطني، وهي الحزب الإسلامي الوحيد الذي يقرر خوض السباق الرئاسي، في ظل مقاطعة كل التيارات والأحزاب الإسلامية للانتخابات الرئاسية.

ويرفض وصفه بمرشح الإسلاميين، مؤكداً بأنه مرشح كل الجزائريين، وأنه يحمل برنامجاً سياسياً طموحاً يعيد بناء الدولة، ويؤسس للديمقراطية، ويمنح الجزائر دورها الإقليمي.

وأشار في مقابلة تلفزيونية إلى أنه "سيكتسح" الانتخابات، رغم أنه ليس هناك حتى الآن مؤشرات حقيقية تدعم هذا الافتراض.

5 - عبد العزيز بلعيد

سياسي وبرلماني ونقابي، وهو الأقل شهرة بين المترشحين

من مواليد 16 يونيو 1963 ببلدية مروانة في ولاية باتن، حاصل على دكتوراه في الطب وليسانس في الحقوق.

تدرج في المنظمات الشبابية الموالية للسلطة، إلى أن أصبح رئيس حزب، وكان طيلة مسيرته، من بين من اعتمد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على دعمهم في سنوات حكمه.

 

ناضل طوال مسيرته في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، قبل أن ينشق عنه لتأسيس حزب "جبهة المستقبل" المقرب من السلطة في فبراير 2012، حيث انضم لجبهة التحرير في 1986، وأصبح في ما بعد أصغر عضو في اللجنة المركزية للحزب وعمره 23 سنة فقط.

انتخب نائباً بالبرلمان لعهدتين متتاليتين 1997 و2007.

وهو أصغر مترشح لرئاسة الجزائر في انتخابات 2014.

جدلية التأييد والمقاطعة

يشهد الشارع الجزائري انقساماً حاداً بين مؤيد ومعارض ومقاطع للانتخابات الرئاسية، فالمؤيدون يصرون على ضرورة إجراء الانتخابات في وقتها من أجل اختيار رئيس جمهورية ينفذ مطالب الإصلاح التي ينادي بها الشارع وتفاديا لخروج الأزمة عن السيطرة والوقوع في المحظور بينما يرى المعارضون ضرورة تأجيلها بدعوى أن "الظروف غير مواتية لإجرائها في هذا التاريخ" وأنها طريقة فقط لتجديد نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة وبالتالي تعميق الأزمة.

وفي مواجهة الحراك الشعبي المستمر، حذر الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح وقائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، رافضي الانتخابات من أن القانون سيُطبق بصرامة على من يتورط في تعطيلها، لأن غالبية الشعب مع تنظيمها، حسب قولهما، بينما يتوعد الحراك والقوى القريبة منه بمقاطعة شعبية صادمة لعملية الاقتراع وتصعيد الاحتجاجات حتى رحيل كامل النظام.

1– المؤيدون والداعمون

أ – قيادة الجيش: منذ اليوم الأول لاستقالة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، لم تخفِ المؤسسة العسكرية رغبتها بتعجيل الانتخابات، خوفاً من حدوث أي عملية انتقالية خارج إطار الدستور، قد تدفع بالبلاد إلى ما لا يُحمد عُقباه، وبحسب رئيس أركان الجيش ورجل الجزائر القوي "أحمد قايد صالح"، فقرار الانتخابات، لا رجعة عنه، لأنها: استكمال لتطبيق المادة 102 من الدستور، والبديل لأي مبادرات أخرى يمكن أن تعرض أمن الجزائر للخطر.

ومعروف أن الجيش من يصنع الرؤساء في الجزائر منذ الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي ولا يمكن صعود أي مرشح لرئاسة الدولة ما لم يحظَ بمباركة الجيش.

ب – الحكومة: هي الأخرى ترى في الانتخابات الرئاسية المفتاح الوحيد لحل الأزمة التي فجرتها رغبة بوتفليقة في الترشح لفترة خامسة، والحل الوحيد الذي يكرس الخيار الدستوري، لضمان الخروج من الفراغ السياسي المؤسساتي الذي تعيشه البلاد، وكما هو موقف الجيش، تفضل الحكومة المرور بالاقتراع بديلاً عن ألغام وأفخاخ وكوارث المرحلة الانتقالية.

 

ويتهم شباب الحراك رئيس الحكومة بتزوير انتخابات سابقة، ما يشكك في نزاهة الانتخابات الحالية.

ج – الأحزاب الخارجة من عباءة النظام السابق.

2 - الرافضون والمقاطعون

أ – الحراك الثوري الشعبي السلمي: يصر على ضرورة رحيل رموز نظام بوتفليقة بما فيهم قائد الجيش ورئيس الحكومة والرئيس المؤقت، وإقامة مؤسسات انتقالية قبل إجراء أي انتخابات رئاسية، ويرى في الانتخابات الحالية، محاولة بائسة لتكريس الثورة المضادة وإعادة إنتاج النظام السابق ورموزه.

ويطالب ناشطو الحراك بتغيير جذري في أعلى هرم السلطة كي تصبح الانتخابات حلاً للأزمة وليس مشكلة أخرى تزيد الهوة بين السلطة والشعب، وهذا لا يمكن حدوثه ما لم تكن هناك مرحلة انتقالية حقيقية لا يشارك فيها أي من رموز النظام السابق ومسؤوليه، ثم يُصار بعدها إلى إجراء انتخابات تشرف عليها سلطة تنفيذية مستقلة، تنبثق عن حوار شامل مع كل قوى المجتمع، ويتوعدون بمقاطعة تاريخية للانتخابات الحالية، خاصة في منطقة القبائل.

ب - حركة مجتمع السلم: وهي من القوى السياسية المشاركة في "التحالف الرئاسي" الداعمة لبوتفليقة، قبل انسحابها منه في 2012.

ج – الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية باستثناء حركة البناء الوطني: تمسكا منها بمواقفها الرافضة لتنظيم هذا الاستحقاق في ظل الظروف السياسية الراهنة، منها جبهة العدالة والتنمية الإسلامية التي يرأسها عبدالله جاب الله.

د - الحزب الديمقراطي الاجتماعي: أسسه كريم طابو أحد المسئولين السابقين في جبهة القوى الاشتراكية المعارضة.

هـ - عدد من الشخصيات السياسية، أبرزهم: رئيس الحكومة السابق مولود حمروش، وهو من الشخصيات الإصلاحية في جبهة التحرير الوطني، وكان قد رفض دعوات شعبية تطالبه بالترشح، مشككاً في أن تؤدي إلى حل جذري للأزمة التي تمر بها الجزائر.

و – حزب جبهة التحرير الوطني: وهو الحزب الحاكم والمهيمن على الحياة السياسية قبل رحيل بوتفليقة، على عكس شريكه السابق في الحكم، التجمع الوطني الديمقراطي، وكان القيادي في جبهة التحرير عبدالوهاب بن زعيم، قد صرح في أواخر الشهر الماضي أن الحزب لن يقدم أي مرشح عنه لانتخابات الرئاسة، لكن يمكن أن يساند أحد المترشحين بعد أن يدرس برنامجه.


  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

جهاد اليمنيين في فلسطين عبر التاريخ وأطماع العدو الصهيوني في اليمن


حصيلة "مُفزعة ومُرعبة" لمائتي يوم من "الإبادة الجماعية" المدعومة أمريكياً وأوروبياً في غزة


الإعلام الغربي.. الاستقلالية والحياد والأخلاق المهنية "شعارات تسقط عند أول امتحان"


بإجهاض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة.. أمريكا تثبت أنها أكبر عدو للسلام العالمي


الدورات الصيفية بأمانة العاصمة.. استعدادات مبكرة لبناء جيل متسلح بالقرآن


معركة "طوفان الأقصى" جعلت اليمن رقماً صعباً في محيطه الإقليمي والدولي


بيوم الأسير الفلسطيني.. العدو يواصل التعذيب والتنكيل بالأسرى والحصيلة تتضاعف


الزيارات العيدية للجبهات تجسد الاصطفاف الشعبي إلى جانب الجيش للدفاع عن الوطن


ألمانيا تواجه ضغوطا متزايدة لوقف تسليح كيان العدو الصهيوني


الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريفمدونه السلوك الوظيفي  الدورات الصيفية 1445ھ - 2024م
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 16-شوال-1445
[16 شوال 1445هـ الموافق 25 أبريل 2024]
موجز سبأ 15-شوال-1445
[15 شوال 1445هـ الموافق 24 أبريل 2024]
موجز سبأ 14-شوال-1445
[14 شوال 1445هـ الموافق 23 أبريل 2024]
موجز سبأ 12-شوال-1445
[12 شوال 1445هـ الموافق 21 أبريل 2024]
جمعة رجبالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
استشهاد طفل بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في مديرية صرواح بمأرب
[11 شوال 1445هـ الموافق 20 أبريل 2024]
استشهاد مواطن بقصف مدفعي سعودي في منبه بصعدة
[07 شوال 1445هـ الموافق 16 أبريل 2024]
استشهاد مواطن وإصابة آخر بإنفجار جسم من مخلفات العدوان بمديرية صرواح بمأرب
[22 رمضان 1445هـ الموافق 01 أبريل 2024]
إصابة خمسة مواطنين بغارة لطائرة مسيرة تابعة لمرتزقة العدوان في مقبنة بتعز
[18 رمضان 1445هـ الموافق 28 مارس 2024]
انفجار جسم من مخلفات العدوان يتسبب في بتر رجل شاب بمديرية الدريهمي بالحديدة
[17 رمضان 1445هـ الموافق 27 مارس 2024]
يمن نتشعار امريكا تقتل الشعب اليمني