سوكري - سبأ:
شهدتْ عددٌ من المناطق في بوليفيا أعمالَ عنفٍ بعدَ نشرِ نتائجِ الانتخاباتِ الرئاسية التي أظهرتْ فوزَ الرئيس ايفو موراليس.
وأعلنَ "كارلوس ميسا" المنافسُ الرئيس لموراليس عدمَ اعترافهِ بالنتائج، مُتَّهِماً الحكومةَ الحالية بالتلاعب بالأرقام.
وبحسب لجنة الانتخابات فإن موراليس حصل على اكثر من 45% من الأصوات، فيما حصل الوسطي كارلوس ميسا على اكثر من 38% .
وهي نتيجة قال ميسا انها تعرضت للتزوير لتحوّل موراليس من متأهّل لدورة ثانية إلى فائز من الدورة الأولى متهما الحكومة الحالية بالتلاعب بالارقام.
وكانت النتائج الأولية الرسمية أظهرت أن موراليس تصدّر الانتخابات لكنّه لم يتمكّن من جمع الأكثرية اللازمة للفوز من الدورة الأولى وبالتالي الاحتكام الى دورة ثانية.
ويرغب موراليس وهو أول رئيس للبلاد من السكان الأصليين في الحصول على فترة رئاسة رابعة. وكان تولى السلطة عقب احتجاجات قادها عام 2005 و دفعت منافسه الحالي كارلوس ميسا الذي كان رئيسا حينها الى التنحي ليصبح موراليس رئيسا منذ ذلك الوقت و أطول الرؤساء بقاءً في السلطة في تاريخ البلاد.