صنعاء - سبأ:
هنأ رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط وأعضاء المجلس والشعب اليمني بمناسبة العيد الـ 56 لثورة ال١٤ من أكتوبر المجيدة.
وتوجه رئيس الوزراء باسمى التهاني وأطيب التبريكات باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الوزراء إلى قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني قاطبة بهذه المناسبة الوطنية الغالية على كل يمني حر كريم محب ومخلص لوطنه.
وأكد أن الرابع عشر من أكتوبر من الأيام الخالدة في حياة الانسان اليمني الذي جبل على الحرية والعزة والكرامة وكراهية الذل والخنوع إلا لخالقه سبحانه وتعالى.
وقال "يحق فقط لمن يؤمن بمبادئ هذه الثورة قولا وفعلا أن يحتفي بها وأن يفاخر ويعتز بها فيما يظل المتشدقون الذين تناقض مواقفهم وأفعالهم الاجرامية مبادئها وقيمها الوطنية والأخلاقية والإنسانية مجرد مدعين".
وأضاف "إن من ينخرط في مشروع المعتدي الغازي والمحتل لجزء من وطنه ويتماهى مع مخططاته الاستعمارية ويتحول إلى أداة لتنفيذها فهو عدو لهذه الثورة ولا يمكن أن يمثل مصالح المجتمع والوطن لأنه مرتهن وعميل للخارج ".
وأكد الدكتور بن حبتور أن الثورة اليمنية المباركة جاءت لتخليص الوطن من براثن الاحتلال والجهل والتخلف وصون آدمية الانسان اليمني وكرامته ولم تأت من أجل اشخاص أو جماعة أو فرقة فهي كانت وستظل ملك للشعب كل الشعب ولا يحق لأي كان أن يختطفها أو يدعي ملكيتها لأن من صنعها هم اليمنيون من شرق وغرب وجنوب وشمال اليمن الكبير وتحت راية اليمن".
ولفت إلى أن تضحيات الآباء والأجداد هي من صنعت هذه الثورة وأن من يسيء إليها أو يحتكرها فهو يسيء إلى تلك التضحيات والدماء الزكية التي سالت من شمال وجنوب الوطن في سبيل الدفاع عنها والانتصار لأهدافها.
واعتبر رئيس الوزراء نضال الشعب اليمني اليوم لنيل سيادته الكاملة وامتلاك قراره وزمام أمره هو امتدادا لنضال الرعيل الأول من الآباء والأجداد الذين جادوا بكل غال ونفيس وبذلوا أرواحهم من أجل خير وطنهم وأمتهم .. سائلاً المولى عز وجل أن يجزيهم عن تضحياتهم خير الجزاء وجميع من سار في دربهم الثائر من أجل الانتصار للوطن والشعب اليمني الصابر والصامد.
وشدد في ختام البرقية على أن تحالف العدوان السعودي الاماراتي وداعميه الرئيسيين في الإدارتين الأمريكية والبريطانية لن يستطيعوا مهما حاولوا النيل من إرادة وقوة وعزيمة الانسان اليمني أو البقاء كثيرا في أرضه لأن اليمن ستظل مقبرة لكل غاز ومحتل.
