عواصم - سبأ :
اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية انسحاب شركات أمريكية من السعودية بأنه يمثل ضربة لخطط ولي العهد محمد بن سلمان، حيث أن السعودية كانت قد استقطبت أفضل الشركات في العالم لتحديث اقتصادها، فيما أصبحت بيئة الأعمال أكثر عدائية.
وأفادت الصحيفة بأن "أوبر تكنولوجيز" و"جنرال إلكتريك" و"بريستول مايرز سكويب" و"غلعاد للعلوم" وعدة شركات أجنبية أخرى في السعودية تعرضت لتقييمات ضريبية مفاجئة بلغت في كثير من الأحيان عشرات الملايين من الدولارات.
ودفعت هذه الظروف الكثير من الشركات الأجنبية إلى تقليص عملياتها بالمملكة.
وأشارت إلى أنه ونتيجة لذلك ظل الاستثمار الأجنبي في السعودية منخفضا بشكل كبير، في حين تقوم بعض الشركات بتقليص عملياتها أو تأخير خطط التوسع الموعودة.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك يمثل ضربة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي تعهد في عام 2016 ببناء صناعات جديدة لا علاقة لها بالنفط من خلال تحسين مناخ الأعمال وإنشاء مركز عالمي للابتكار.