
الحديدة - سبأ :
نظم مكتب الأوقاف والإرشاد ووحدة الثقافة القرآنية بمحافظة الحديدة اليوم لقاءا موسعا للعلماء والخطباء والمرشدين تحت شعار" تنديدا بتصعيد قوى العدوان ومرتزقته العسكري بالساحل الغربي واستمرار الحصار على مدينة الدريهمي".
وفي اللقاء أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ومشرف المحافظة أحمد البشري، أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين في الحفاظ على وحدة الأمة وتماسكها.
وأشار إلى أن ما تتعرض له المحافظة من تصعيد من قوى العدوان والمرتزقة، يحتم على العلماء والخطباء والمرشدين تعزيز وعي المجتمع بضرورة التعبئة ورفد الجبهات بالرجال والمال لصد محاولات قوى العدوان احتلال المحافظة.
ونوه قحيم بما يسطره الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في جبهات الساحل الغربي وصمودهم واستبسالهم في دحر العدو والمرتزقة .. وقال" إن النصر على قوى العدوان أصبح مسألة وقت، سيما بعد تلقيها للضربات القاسية ".
فيما أشار مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة سليمان محمد الفقيه ومشرف وحدة الثقافة القرآنية عبد السلام الصليحي، إلى أهمية اللقاء بالعلماء والخطباء والمرشدين لتعزيز دورهم وواجبهم الديني تجاه الوطن في ظل تصعيد قوى العدوان على المحافظة .
وأكد ضرورة اضطلاع الجميع بدورهم في التحشيد والتعبئة لرفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر المؤزر.
في حين أكدت كلمتا العلماء والخطباء التي ألقاهما الشيخ محمد بلغيث الأهدل والشيخ محمد سليمان الوافي أن ما تتعرض له الحديدة من تصعيد عسكري، يحتم على الجميع الوقوف صفا واحدا لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته .
وندد الأهدل وسليمان بحصار مدينة الدريهمي منذ أكثر من عام وسط صمت وتجاهل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي فضلا عن الانتهاكات التي ترتكبها قوى العدوان والمرتزقة بحق أبناء المحافظة.
وأدان بيان صادر عن اللقاء استمرار الحصار على مدينة الدريهمي، وخطوات التصعيد والخروقات التي ترتكبها قوى العدوان في محاولة لإفشال اتفاقية السويد.
واستنكر البيان الصمت الأممي إزاء هذه الخروقات واستمرار العدوان والحصار رغم اتفاق ستوكهولم .. منددا باحتجاز سفن المازوت الخاصة بتوليد الكهرباء، وما تشكله من مضاعفة لمعاناة أبناء محافظة الحديدة في ظل الحر الشديد.
وطالب البيان، الأمم المتحدة برفع الحصار عن الحديدة وموانئها والسماح بدخول المواد الغذائية والإغاثية لأبناء الحديدة والمحافظات الأخرى.
كما طالب البيان الأمم المتحدة بالضغط على قوى العدوان بإيقاف العدوان وخروقاته المستمرة على الدريهمي بشكل خاص ومدينة الحديدة بصورة عامة والعمل على فتح خط كيلو ١٦.
وأشاد البيان بما يسطره رجال الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في صد العدوان ومرتزقته وتنفيذهم للخطوات الأولى من اتفاقية السويد بإعادة الانتشار من طرف واحد.
وفي اللقاء أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ومشرف المحافظة أحمد البشري، أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين في الحفاظ على وحدة الأمة وتماسكها.
وأشار إلى أن ما تتعرض له المحافظة من تصعيد من قوى العدوان والمرتزقة، يحتم على العلماء والخطباء والمرشدين تعزيز وعي المجتمع بضرورة التعبئة ورفد الجبهات بالرجال والمال لصد محاولات قوى العدوان احتلال المحافظة.
ونوه قحيم بما يسطره الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في جبهات الساحل الغربي وصمودهم واستبسالهم في دحر العدو والمرتزقة .. وقال" إن النصر على قوى العدوان أصبح مسألة وقت، سيما بعد تلقيها للضربات القاسية ".
فيما أشار مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة سليمان محمد الفقيه ومشرف وحدة الثقافة القرآنية عبد السلام الصليحي، إلى أهمية اللقاء بالعلماء والخطباء والمرشدين لتعزيز دورهم وواجبهم الديني تجاه الوطن في ظل تصعيد قوى العدوان على المحافظة .
وأكد ضرورة اضطلاع الجميع بدورهم في التحشيد والتعبئة لرفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر المؤزر.
في حين أكدت كلمتا العلماء والخطباء التي ألقاهما الشيخ محمد بلغيث الأهدل والشيخ محمد سليمان الوافي أن ما تتعرض له الحديدة من تصعيد عسكري، يحتم على الجميع الوقوف صفا واحدا لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته .
وندد الأهدل وسليمان بحصار مدينة الدريهمي منذ أكثر من عام وسط صمت وتجاهل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي فضلا عن الانتهاكات التي ترتكبها قوى العدوان والمرتزقة بحق أبناء المحافظة.
وأدان بيان صادر عن اللقاء استمرار الحصار على مدينة الدريهمي، وخطوات التصعيد والخروقات التي ترتكبها قوى العدوان في محاولة لإفشال اتفاقية السويد.
واستنكر البيان الصمت الأممي إزاء هذه الخروقات واستمرار العدوان والحصار رغم اتفاق ستوكهولم .. منددا باحتجاز سفن المازوت الخاصة بتوليد الكهرباء، وما تشكله من مضاعفة لمعاناة أبناء محافظة الحديدة في ظل الحر الشديد.
وطالب البيان، الأمم المتحدة برفع الحصار عن الحديدة وموانئها والسماح بدخول المواد الغذائية والإغاثية لأبناء الحديدة والمحافظات الأخرى.
كما طالب البيان الأمم المتحدة بالضغط على قوى العدوان بإيقاف العدوان وخروقاته المستمرة على الدريهمي بشكل خاص ومدينة الحديدة بصورة عامة والعمل على فتح خط كيلو ١٦.
وأشاد البيان بما يسطره رجال الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في صد العدوان ومرتزقته وتنفيذهم للخطوات الأولى من اتفاقية السويد بإعادة الانتشار من طرف واحد.
المصدر: سبأ
وكالة الأنباء اليمنية - سبأ نت