div style="text-align: justify;">ويلينغتون – سبأ :
نشر المنفذ المفترض لهجوم المسجدين الذي راح ضحيته 49 قتيلاً في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا برينتون تارانت بياناً عبر شبكة الإنترنت شرح فيه دوافعه للجريمة وأقر فيه بأنه أقدم على الإجرام بدافع الإرهاب.
واعتبر تارانت في البيان أن تدفق المهاجرين على الدول الغربية يشكل أخطر تهديد لمجتمعاتها، ويرقى إلى ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية للبيض".
وقال إن وقف الهجرة وإبعاد ما اسماهم بـ "الغزاة" المتواجدين على أراضي نيوزيلندا ليس "مسألة رفاهية لشعوب هذه الدول، بل هو قضية بقاء ومصير".
وفيما يتعلق بأهداف الهجوم، اكد تارانت أنه جاء من أجل "إقناع الغزاة بأن أراضينا لن تصبح لهم أبداً".
أما الأهداف العملية، فهي حسب تارانت، تقليص الهجرة بترهيب "الغزاة" وترحيلهم، وإثارة رد فعل عنيف من "أعداء شعبي" كي يتعرضوا لمزيد من العنف في نهاية الأمر.
كما ذكر تارانت أنه يسعى لدق إسفين بين أعضاء حلف شمال الاطلسي (الناتو) الأوروبيين وتركيا، بهدف "إعادتها إلى مكانتها الطبيعية كقوة غريبة ومعادية".
وحول اختيار نيوزيلندا موقعاً لتنفيذ الهجوم، كتب الارهابي النيوزيلندي تارانت أنه جاء للفت الأنظار إلى "حقيقة الاعتداء على حضارتنا"، التي ليست في مأمن من خطر المهاجرين حتى في "أبعد بقعة منها".
واكد تارانت أنه لا يشعر بالندم و"يتمنى فقط أن يستطيع قتل أكبر عدد ممكن من الغزاة والخونة أيضاً" حسب قوله، وأنه "ليس هناك من بريء بين المستهدفين، لأن كل من يغزو أرض الغير يتحمل تبعات فعلته".
وذكر تارانت أنه يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "كرمز للهوية البيضاء المتجددة والهدف المشترك" وليس بصفته السياسة.
ولم يعرف بعد ما إذا كان تارانت المنفذ الوحيد للهجوم، حيث قالت الشرطة إنها ألقت القبض على اربعة أشخاص على خلفية الهجوم .
نشر المنفذ المفترض لهجوم المسجدين الذي راح ضحيته 49 قتيلاً في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا برينتون تارانت بياناً عبر شبكة الإنترنت شرح فيه دوافعه للجريمة وأقر فيه بأنه أقدم على الإجرام بدافع الإرهاب.
واعتبر تارانت في البيان أن تدفق المهاجرين على الدول الغربية يشكل أخطر تهديد لمجتمعاتها، ويرقى إلى ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية للبيض".
وقال إن وقف الهجرة وإبعاد ما اسماهم بـ "الغزاة" المتواجدين على أراضي نيوزيلندا ليس "مسألة رفاهية لشعوب هذه الدول، بل هو قضية بقاء ومصير".
وفيما يتعلق بأهداف الهجوم، اكد تارانت أنه جاء من أجل "إقناع الغزاة بأن أراضينا لن تصبح لهم أبداً".
أما الأهداف العملية، فهي حسب تارانت، تقليص الهجرة بترهيب "الغزاة" وترحيلهم، وإثارة رد فعل عنيف من "أعداء شعبي" كي يتعرضوا لمزيد من العنف في نهاية الأمر.
كما ذكر تارانت أنه يسعى لدق إسفين بين أعضاء حلف شمال الاطلسي (الناتو) الأوروبيين وتركيا، بهدف "إعادتها إلى مكانتها الطبيعية كقوة غريبة ومعادية".
وحول اختيار نيوزيلندا موقعاً لتنفيذ الهجوم، كتب الارهابي النيوزيلندي تارانت أنه جاء للفت الأنظار إلى "حقيقة الاعتداء على حضارتنا"، التي ليست في مأمن من خطر المهاجرين حتى في "أبعد بقعة منها".
واكد تارانت أنه لا يشعر بالندم و"يتمنى فقط أن يستطيع قتل أكبر عدد ممكن من الغزاة والخونة أيضاً" حسب قوله، وأنه "ليس هناك من بريء بين المستهدفين، لأن كل من يغزو أرض الغير يتحمل تبعات فعلته".
وذكر تارانت أنه يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "كرمز للهوية البيضاء المتجددة والهدف المشترك" وليس بصفته السياسة.
ولم يعرف بعد ما إذا كان تارانت المنفذ الوحيد للهجوم، حيث قالت الشرطة إنها ألقت القبض على اربعة أشخاص على خلفية الهجوم .
سبأ