
div>صنعاء - سبأ :
دعا مصدر مسئول بوزارة الخارجية الأمم المتحدة إلى الخروج عن صمتها والاضطلاع بمسؤوليتها في إلزام الطرف الآخر لاحترام التزاماته والانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الطرف الآخر يعيق تنفيذ اتفاق السويد ويطرح مطالب خارج الاتفاق، بإيعاز من بريطانيا التي ما تزال تمارس التضليل على شعبها لمواصلة صفقاتها المشبوهة مع حلفائها المرتبطين بالإرهاب والمتورطين في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في اليمن.
وقال المصدر" في ١٨فبراير اتفق الطرفان على تنفيذ المرحلة الأولى ومازلنا منذ ذلك التاريخ وحتى الآن ننتظر جاهزية الطرف الآخر للشروع في التنفيذ حسب الاتفاق، وإكمالا للحجة ودعما لجهود الأمم المتحدة أكدنا جاهزيتنا للتنفيذ ولومن طرف واحد متى ما طُلب منا ذلك، وإلى الآن لم نتلق أي طلب بالتنفيذ لا مشترك ولا منفرد".
ولفت المصدر إلى أن تصريحات الناطقة باسم الحكومة البريطانية تبدو غير مفهومة إلا في سياق أحد ثلاثة أمور، إما أن تكون نتيجة لقصور في المعلومات، وإما أن بريطانيا تشعر بالحرج جراء عرقلة حلفاءها وتريد التغطية على ذلك أو أنها تعبر عن توجه بريطاني للإطاحة باتفاق ستوكهولم ومضاعفة معاناة الشعب اليمني.
وأضاف المصدر " على الشعب البريطاني أن يعلم أن حكومته تمارس الانتفاع على حساب الدم اليمني وتجويع وحصار ٢٧ مليون يمني وبطريقة تتنافى مع أبسط معاني الأخلاق والقيم الإنسانية المشتركة ".
وطالب المصدر، الحكومة البريطانية الإبتعاد عن سياساتها ومواقف مسئوليها التي تحصد كل يوم المزيد من سخط الشعب اليمني، باعتبارها سياسات ومواقف منحازة لقتلة الأطفال والنساء وداعمة لتدمير اليمن وحصار وتجويع شعبه.
وأكد المصدر أن سياسة الحكومة البريطانية لا تخدم السلم والأمن الدوليين ومصالح الشعب البريطاني.
سبأ