
وافادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان قوات الاحتلال اطلقت الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين ما ادى الى اصابة طفل على الاقل بعيار مطاطي والعشرات بحالات اختناق.
واشارت الى ان مسيرة نظمتها الفصائل الفلسطينية انطلقت عقب صلاة الجمعة في مدينة الخليل القديمة تطالب برفع الاغلاق على مدينة الخليل، وفتح الشوارع المغلقة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، ورحيل المستوطنين، ووقف الانتهاكات الاحتلالية بحق اهالي الخليل القديمة.
واوضحت ان المشاركين في المسيرة رفعوا الاعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تطالب برحيل الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه عن الخليل، وتندد بممارسات المستوطنين ضد اهالي الخليل القديمة، وانتهاكات الاحتلال وإجراءاته في الحرم الابراهيمي وضد المصلين، واجراءات الاحتلال الاخيرة ضد بعثة التواجد الدولي في الخليل.
الى ذلك حوّلت سلطات الاحتلال وسط مدينة القدس وبلدتها القديمة ومحيطها ومحيط المسجد الأقصى المبارك الى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار الواسع لعناصر قواتها ووحداتها الخاصة، وتسيير دورياتها الراجلة في البلدة، وأخرى محمولة وخيالة في الشوارع المتاخمة لسور القدس التاريخي.
وأوضح وكالة (وفا) أن هذه الاجراءات جاءت تزامنا مع اعتقال أكثر من ستين مقدسياً من أنحاء مختلفة من مدينة القدس، وقبل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك الذي شهد في الأيام الماضية توتراً شديداً بسبب أزمة "باب الرحمة" ومطالبات المواطنين بإعادة فتحه كما كان عليه الوضع قبل عام 2003م باعتباره جزءاً من المسجد الأقصى.
سبأ