ذمار - سبأ:
ناقش اجتماع بذمار اليوم برئاسة المحافظ محمد حسين المقدشي، مشاريع وأنشطة منظمة الإغاثة الدولية بالمحافظة ومنها تنفيذ مشروع التدخلات المتكاملة متعددة القطاعات "صحة وتغذيث وإصحاح بيئي للمجتمعات المتأثرة في بالمحافظة".
وفي الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة محمود الجبين ومدراء الجهات ذات العلاقة وفريق منظمة الإغاثة الدولية.. أكد المحافظ المقدشي استعداد السلطة المحلية مساندة جهود المنظمات الإنسانية العاملة بالمحافظة بما يسهم في التخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي يعانيها المجتمع.
واستعرض التحديات الإنسانية الناتجة عن استمرار أزمة النزوح للمحافظة، حيث بلغ إجمالي النازحين أكثر من 57 ألف أسرة منهم خمسة الآف و700 بمديريتي وصاب السافل ووصاب العالي.
وأشار إلى متطلبات القطاع الصحي والنقص القائم في الأدوية والمحاليل الطبية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة ومحاليل الغسيل الكلوي، والضغط الحاصل على المستشفيات الرئيسية مستشفى ذمار العام ومستشفى الوحدة التعليمي الجامعي بمديرية معبر.
ولفت إلى أهمية دعم وتجهيز المرافق الصحية وخاصة في مناطق الكثافة السكانية وكذا توفير وسائل الإسعاف الحديثة للمرافق الصحية بالمديريات.
وأكد محافظ ذمار جهوزية السلطة المحلية لاستيعاب أي دعم مخصص وفق الخطط التي تم إعدادها سلفا بما يهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية ويخفف من آثار الأزمة الإنسانية جراء إستمرار العدوان والحصار.
وأشار إلى التوسع العمراني الذي تشهده مدينة ذمار جراء النزوح والضغط على الخدمات والتحديات التي برزت في قطاع المياه والصرف الصحي والمتمثلة في طفح المجاري وعدم وجود شبكة صرف صحي في الأحياء الجديدة والذي يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة بالإضافة إلى تسجيل حالات غرق أطفال في البيارات العشوائية التي تنفذ من قبل الأهالي في ظل عدم قدرة الدولة على معالجة هذه المشكلة.
ودعا إلى التوسع في إستكمال مشاريع مياه الشرب في المديريات وترميم بعض المدارس ومنها مدارس البنات وإنشاء دورات مياه ودعم قطاع التعليم وخاصة تعليم الفتاة لضمان استمرار العملية التعليمية وذلك من خلال توفير سلال غذائية للمعلمين.
ووجه المكاتب المعنية في اللقاء مع المنظمة ووضع خطة عمل تنفيذية مزمنة لاستيعاب الدعم وتذليل الصعوبات التي تواجهها المنظمة والترتيب الجيد لأي مشاريع جديدة بما يضمن الاستفادة المثلى من الإمكانيات المتاحة.
من جانبها تطرقت ممثلة منظمة الإغاثة الدولية "راما هنسرج" إلى الخطة الإستراتيجية للمنظمة وتدخلاتها في ذمار في قطاع الصحة والتغذية والإصحاح البيئي من المشروع الذي سيعمل بشقين لتوفير خدمات التغذية الأساسية والصحة والمياه والصرف الصحي للمرافق الصحية ودعمها بأجهزة طبية ومستلزمات لخدمة المجتمع.
وأشارت إلى أهمية البدء في تنفيذ مشروع التدخلات المتكاملة وعقد اجتماعات دورية مع قيادة المحافظة والتزام المنظمة باستيعاب الملاحظات المقدمة أثناء تنفيذ المشاريع .
بدورها أوضحت مسؤلة برامج الصحة والتغذية بالمنظمة الدكتورة سعاد الهتاري أن المشروع الذي يستهدف مديريات المنار وعنس وعتمة ووصاب العالي ومغرب عنس وميفعة عنس وضوران يشمل تلبية الاحتياجات الأساسية من التغذية والصحة والماء والصرف الصحي والنظافة للمجتمعات المتضررة في المديريات المستهدفة.
وأشارت إلى أن المشروع سيعمل على إعادة تأهيل وتشغيل تسع مرافق صحية من ضمنها مستشفيين ريفيين بمناطق التدخل لتحسين قدرتها الوظيفية لتقديم الخدمات الصحية ..مستعرضة أهداف المشروع ومكوناته والفئات المستهدفة من شرائح المجتمع.
في حين أشار مدير مكتب الصحة الدكتور خالد الحجي إلى أهمية المشروع في توفير الخدمات التكاملية في الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة وإعادة تأهيل وتاثيث عدد المرافق خاصة مع زيادة معاناة المجتمع في ظل ظروف العدوان والحصار .
من جهته استعرض مدير مكتب التخطيط المهندس سمير المذحجي ومدير فرع الهيئة الوطنية لتنسيق الشؤون الإنسانية المهندس منير المروني الوضع الإنساني والإغاثي والصحي الصعب والاحتياجات الأساسية للمجتمع المحلي والنازحين للتخفيف من معاناة المواطنين خاصة في ظل استمرار حركة النزوح للمحافظة .
وبينا أهمية توسع نشاط المنظمة في تقديم وتنفيذ المشاريع التي تلامس حياة الناس لا سيما في المديريات التي تعاني من وعورة الطرق وانعدام سبل العيش وإمكانية تقديم سلة غذائية للمعلمين .
وأكدا أن القطاع الصحي يواجه تحديات في تشغيل المرافق الصحية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبيه اللازمة ومكافحة الأمراض الوبائية نظرا لشحة الإمكانيات؛ ما يستدعي ضرورة تدخل المنظمات الدولية للقيام بواجباتها في دعم ومساندة جهود السلطة المحلية والقطاع الصحي في تقديم الخدمات للمرضى والمواطنين.
حضر اللقاء مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية بمحافظتي ذمار والبيضاء المهندس خالد عمران ومدير مكتب الأشغال المهندس هيصمي الهيصمي ومدير فرع هيئة المساحة والتخطيط العمراني علي الحميدي ومسئول الرقابة والتقييم بمنظمة الإغاثة الدولية الدكتور جمال بعثر ومدير مشروع الايكو بذمار يحيى الضاوي والمدير المالي للمنظمة عصام الشرعبي ونائب مدير الأشغال المهندس عبدالغفور الشميري ومدير الرعاية الصحية الأولية بمكتب الصحة مجاهد الخطري ومستشار المحافظ محمد جميزة.
واستعرض التحديات الإنسانية الناتجة عن استمرار أزمة النزوح للمحافظة، حيث بلغ إجمالي النازحين أكثر من 57 ألف أسرة منهم خمسة الآف و700 بمديريتي وصاب السافل ووصاب العالي.
وأشار إلى متطلبات القطاع الصحي والنقص القائم في الأدوية والمحاليل الطبية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة ومحاليل الغسيل الكلوي، والضغط الحاصل على المستشفيات الرئيسية مستشفى ذمار العام ومستشفى الوحدة التعليمي الجامعي بمديرية معبر.
ولفت إلى أهمية دعم وتجهيز المرافق الصحية وخاصة في مناطق الكثافة السكانية وكذا توفير وسائل الإسعاف الحديثة للمرافق الصحية بالمديريات.
وأكد محافظ ذمار جهوزية السلطة المحلية لاستيعاب أي دعم مخصص وفق الخطط التي تم إعدادها سلفا بما يهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية ويخفف من آثار الأزمة الإنسانية جراء إستمرار العدوان والحصار.
وأشار إلى التوسع العمراني الذي تشهده مدينة ذمار جراء النزوح والضغط على الخدمات والتحديات التي برزت في قطاع المياه والصرف الصحي والمتمثلة في طفح المجاري وعدم وجود شبكة صرف صحي في الأحياء الجديدة والذي يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة بالإضافة إلى تسجيل حالات غرق أطفال في البيارات العشوائية التي تنفذ من قبل الأهالي في ظل عدم قدرة الدولة على معالجة هذه المشكلة.
ودعا إلى التوسع في إستكمال مشاريع مياه الشرب في المديريات وترميم بعض المدارس ومنها مدارس البنات وإنشاء دورات مياه ودعم قطاع التعليم وخاصة تعليم الفتاة لضمان استمرار العملية التعليمية وذلك من خلال توفير سلال غذائية للمعلمين.
ووجه المكاتب المعنية في اللقاء مع المنظمة ووضع خطة عمل تنفيذية مزمنة لاستيعاب الدعم وتذليل الصعوبات التي تواجهها المنظمة والترتيب الجيد لأي مشاريع جديدة بما يضمن الاستفادة المثلى من الإمكانيات المتاحة.
من جانبها تطرقت ممثلة منظمة الإغاثة الدولية "راما هنسرج" إلى الخطة الإستراتيجية للمنظمة وتدخلاتها في ذمار في قطاع الصحة والتغذية والإصحاح البيئي من المشروع الذي سيعمل بشقين لتوفير خدمات التغذية الأساسية والصحة والمياه والصرف الصحي للمرافق الصحية ودعمها بأجهزة طبية ومستلزمات لخدمة المجتمع.
وأشارت إلى أهمية البدء في تنفيذ مشروع التدخلات المتكاملة وعقد اجتماعات دورية مع قيادة المحافظة والتزام المنظمة باستيعاب الملاحظات المقدمة أثناء تنفيذ المشاريع .
بدورها أوضحت مسؤلة برامج الصحة والتغذية بالمنظمة الدكتورة سعاد الهتاري أن المشروع الذي يستهدف مديريات المنار وعنس وعتمة ووصاب العالي ومغرب عنس وميفعة عنس وضوران يشمل تلبية الاحتياجات الأساسية من التغذية والصحة والماء والصرف الصحي والنظافة للمجتمعات المتضررة في المديريات المستهدفة.
وأشارت إلى أن المشروع سيعمل على إعادة تأهيل وتشغيل تسع مرافق صحية من ضمنها مستشفيين ريفيين بمناطق التدخل لتحسين قدرتها الوظيفية لتقديم الخدمات الصحية ..مستعرضة أهداف المشروع ومكوناته والفئات المستهدفة من شرائح المجتمع.
في حين أشار مدير مكتب الصحة الدكتور خالد الحجي إلى أهمية المشروع في توفير الخدمات التكاملية في الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة وإعادة تأهيل وتاثيث عدد المرافق خاصة مع زيادة معاناة المجتمع في ظل ظروف العدوان والحصار .
من جهته استعرض مدير مكتب التخطيط المهندس سمير المذحجي ومدير فرع الهيئة الوطنية لتنسيق الشؤون الإنسانية المهندس منير المروني الوضع الإنساني والإغاثي والصحي الصعب والاحتياجات الأساسية للمجتمع المحلي والنازحين للتخفيف من معاناة المواطنين خاصة في ظل استمرار حركة النزوح للمحافظة .
وبينا أهمية توسع نشاط المنظمة في تقديم وتنفيذ المشاريع التي تلامس حياة الناس لا سيما في المديريات التي تعاني من وعورة الطرق وانعدام سبل العيش وإمكانية تقديم سلة غذائية للمعلمين .
وأكدا أن القطاع الصحي يواجه تحديات في تشغيل المرافق الصحية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبيه اللازمة ومكافحة الأمراض الوبائية نظرا لشحة الإمكانيات؛ ما يستدعي ضرورة تدخل المنظمات الدولية للقيام بواجباتها في دعم ومساندة جهود السلطة المحلية والقطاع الصحي في تقديم الخدمات للمرضى والمواطنين.
حضر اللقاء مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية بمحافظتي ذمار والبيضاء المهندس خالد عمران ومدير مكتب الأشغال المهندس هيصمي الهيصمي ومدير فرع هيئة المساحة والتخطيط العمراني علي الحميدي ومسئول الرقابة والتقييم بمنظمة الإغاثة الدولية الدكتور جمال بعثر ومدير مشروع الايكو بذمار يحيى الضاوي والمدير المالي للمنظمة عصام الشرعبي ونائب مدير الأشغال المهندس عبدالغفور الشميري ومدير الرعاية الصحية الأولية بمكتب الصحة مجاهد الخطري ومستشار المحافظ محمد جميزة.
سبأ