
الجزائر – سبأ :
نفى رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى اليوم السبت، وجود أزمة سياسية بين بلاده وفرنسا على خلفية التصريحات التي أطلقها السفير الفرنسي الأسبق لدى الجزائر بيرنارد باجولي.
وقال أويحيى في تصريحات نقلتها وسائل اعلام جزائرية "لن تكون هناك أزمة بين الجزائر وباريس" .. مشيراً إلى وجود عدة لقاءات وأهمها لقاء رفيع المستوى سيعقد في شهر ديسمبر المقبل.
ولفت إلى أن السفير الفرنسي الأسبق لدى الجزائر برنارد باجولي يستهدف هدم العلاقات بين البلدين .. مستشهدا بالمثل المشهور "القافلة تسير والكلاب تنبح".
وأوضح أويحيى أن قرار السلطات الجزائرية بسحب الحراسة الأمنية من القنصليات الفرنسية المتواجدة بالجزائر يدخل في إطار المعاملة بالمثل .. مؤكداً أن فرنسا تتصرف اليوم بطريقة معينة في التأشيرة وسنرد عليها بالمثل.
وكان باجولي السفير الفرنسي الأسبق في الجزائر وقائد جهاز الاستخبارات الخارجية السابق قد هاجم في مقابلة مع جريدة (لوفيغارو) الفرنسية نشرت في شهر سبتمبر، السلطات الجزائرية .. مؤكداً أن العلاقات بين البلدين لن تعرف تقدماً كبيراً في ظل النظام الحالي.
وكان برنارد باجولي سفيراً لبلاده لدى الجزائر ما بين 2006 و2008م قبل أن يعين منسقاً للأجهزة الأمنية في قصر الإليزيه (الرئاسة الفرنسية) حتى 2011م، وعند مجيء فرانسوا هولاند إلى الرئاسة عينه عام 2013م رئيساً لجهاز الاستخبارات الخارجية، كما سبق له أن عمل سفيرا في عدة دول، خاصة أفغانستان والعراق والأردن.
سبأ