وزير الداخلية يرفع برقية تهنئة بمناسبة العيد الـ 56 لثورة 26 سبتمبر


https://www.saba.ye/ar/news509362.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
وزير الداخلية يرفع برقية تهنئة بمناسبة العيد الـ 56 لثورة 26 سبتمبر
[25/ سبتمبر/2018]
صنعاء - سبأ :

رفع وزير الداخلية اللواء الركن عبد الحكيم الماوري برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي بمناسبة العيد الـ 56 لثورة الـ 26 من سبتمبر.

جاء فيها:

في خضم عنفوان الصمود والفداء والإباء والإنتصارات المتتالية لشعبنا اليمني, الذي يواصل مسيرته النضالية على درب الحرية بكل شجاعة واستبسال, يحل علينا العيد الـ 56 لثورة 26سبتمبر المجيدة, وبهذه المناسبة العظيمة نرفع إليكم باسم كافة منتسبي وزارة الداخلية اصدق التهاني والتبريكات.

كما نهنئ رجالنا الأشاوس من أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية الذين يخوضون اقدس المعارك, مجسدين بإخلاص وطني منقطع النظير أهداف الثورة اليمنية بالحفاظ على سيادة البلد ورفض الوصاية والاستعمار, كما نهنئ شعبنا اليمني الصامد في وجه العدوان, الذي لم يترك أي وسيلة إلا واستخدمها للنيل منه ومحاولة اركاعه لتحقيق أطماعه القديمة بالسيطرة على القرار والثروة وجعله تحت الوصاية الدائمة.

إننا وفي هذه الذكرى الخالدة ليوم الـ26من سبتمبر الأغر نستلهم التضحيات التي قدمها شعبنا في سبيل الانعتاق والخلاص من الطغيان والاستبداد في إطار مشروع نضالي يمني ذو أهداف سامية تجاوزت الشعارات الجوفاء التي استغلتها الأنظمة السابقة وأفرغتها من مضامينها وبعدها الوطني وسخرتها لتحقيق مصالحها الخاصة بدلا عن تحقيق مصالح شعبنا اليمني.

إن شعبنا الذي يقدم اليوم قوافل الشهداء في سبيل الدفاع عن اليمن وسيادته يواصل هذا النهج النضالي مستكملا الحركة التحررية والنضالية الوطنية التي قادها أبطال نجباء رسموا معالم المشروع الوطني لبناء يمن قوي موحد, وهو ما يجسده أبطال الجيش واللجان والشعبية وهم يقارعون العدوان والغزاة الجدد ويذيقونهم صنوف الويلات.

وإننا على ثقة بالله ثم بقيادتنا السياسية ورجالنا الأبطال في ميادين الكرامة بأن النصر سيكون حليفنا في القريب العاجل وستتهاوى مؤامرات دول العدوان أمام صلابة وصمود شعبنا.

وبهذه المناسبة ندعو المغرر بهم من إلى مرجعة انفسهم والاستفادة من القرار الحكيم الذي اطلقتموه والقاضي بتمديد قرار العفو العام, وهي فرصة لمراجعة النفس بعد ما يقارب الأربع سنوات من العدوان والحصار الجائر على شعبنا في ظل صمت دولي مخزي وتواطؤ أممي تم شراؤه بالمال وبرعاية أمريكية وإسرائيلية.

وفي هذه المناسبة وباسم جميع منتسبي وزارة الداخلية نجدد العهد بالعمل المخلص في مشروعنا الوطني ومواجهة العدوان وأدواتهم, والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار اليمن أو المساس بلقمة عيش أبنائه .

ولا نامت أعين الجبناء.. عاشت الجمهورية اليمنية حرة أبية.. الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا والنصر لجيشنا وأمننا ولجاننا الشعبية، والخزي والعار لقوى البغي والعدوان ومرتزقتهم.

سبـأ