أمسية رمضانية لقيادات وعمال ومنتسبي مؤسسات وشركات الاتصالات والبريد


https://www.saba.ye/ar/news498660.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
أمسية رمضانية لقيادات وعمال ومنتسبي مؤسسات وشركات الاتصالات والبريد
[10/ يونيو/2018]
صنعاء - سبأ:







دشنت اللجنة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات أنشطتها بأمسية رمضانية لعمال ومنتسبي وقيادات مؤسسات وشركات الاتصالات والبريد لمناقشة المرحلة المستقبلية للدفاع عن خدمات الاتصالات.

وفي الأمسية أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر عبد الله النمير إلى أهمية مثل هذه اللقاءات ومشاركة موظفي قطاع الاتصالات في وضع السياسات والرؤى الاستراتيجية والخطوط العريضة للنهوض بقطاع الاتصالات .

ولفت إلى ضرورة الاهتمام بالموظفين وتنمية قدراتهم عبر البرامج التدريبية، وكذا تطوير إمكانات وتجهيزات المعهد العام للاتصالات وشركات يمن موبايل والاتصالات الدولية تيليمن والمؤسسة العامة للاتصالات والهيئة العامة للبريد وتجويد وتحسين خدماتها.

وأوضح أن قطاع الاتصالات في بلادنا يتعرض لمؤامرة خارجية بعمل بوابة دولية للإنترنت في عدن وتعطيل شبكات الاتصالات وتحويل الداتا سنتر إلى الإمارات بغرض نهب ثروة من ثروات اليمن .

ودعا الوزير النمير موظفي قطاع الاتصالات في جميع محافظات الجمهورية للدفاع عن خدمات الاتصالات والبريد والحفاظ على هذا القطاع الوطني الحيوي الذي تستفيد منه أكثر من 16 ألف أسرة ويقدم خدماته المصاحبة للكثير من القطاعات في جهاز الدولة وشركات الاتصالات والمواطنين.

وبين أن هدف قوى العدوان تعطيل قطاعات خدمية كبيرة في البلاد كالصحة والبنوك والصرافة والإعلام من خلال إيقاف قطاع الاتصالات الوطني عن العمل .. مؤكداً أن الاتصالات حق إنساني من أساسيات الحياة وفقاً للمواثيق الدولية.

وأشار وزير الاتصالات إلى أن العدوان يعمل منذ سنوات لتدمير قطاع الاتصالات ومؤخراً تم التعاقد مع شركة صينية لعمل مشاريع تشطيرية لضرب الاقتصاد الوطني وتحويل إيراداته إلى دولة الإمارات، الأمر الذي سيؤدي إلى توقف أعمال ومرتبات موظفي قطاع الاتصالات .

ولفت إلى أن قيادة وزارة الاتصالات تواصلت مع الاتحاد الدولي للاتصالات والاتحاد الأوروبي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشرح خطورة هذا العمل وتأثيره على منظومة الاتصالات في اليمن، من أجل إيقاف هذه المؤامرة التي تستهدف الشعب اليمني وتحاول عزله عن العالم.

وفي الأمسية التي حضرها ممثلون عن النقابة العامة للاتصالات والبريد من جميع محافظات الجمهورية، استعرض الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الدولية (تيليمن) الدكتور علي نصاري، خطورة المخطط التآمري على منظومة الاتصالات وتحويل بوابة اليمن الدولية للإنترنت إلى عدن من قبل دول العدوان .

وأشار إلى أن المؤامرة على قطاع الاتصالات في اليمن بدأت بتوقيع اتفاقيات ثلاثة مشاريع في الرياض لتحويل البوابة اليمنية للإنترنت وعمل سنترالين دوليين بديلين لبوابة اليمن في صنعاء وعمل بوابة انترنت للمحافظات الجنوبية خارج نطاق المؤسسة العامة للاتصالات ومناطق عزلها عن المحافظات الشمالية، وكذا عمل مشروع شبكة تراسل مستقلة للمحافظات الجنوبية عن المؤسسة العامة للاتصالات باستخدام الداتا فيبر من عدن، زنجبار، سيئون، إلى المنفذ الحدودي في الوديعة.

ولفت الدكتور نصاري إلى أن المخاطر تتمثل في ازدواجية ونسخ مفتاح اليمن (967) وازدواجية البوابة اليمنية حيث ستظهر لتيليمن بوابتان، وفقدان جزء كبير من شبكة الاتصالات ونقل الربط البيني من صنعاء إلى عدن واحتمالية تعطيل الكابل البحري فالكون.

وألقيت كلمات من قبل رئيس مجلس إدارة شركة الهاتف النقال يمن موبايل عصام الحملي ومدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي المهندس محمد علي مرغم ونائب رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات عمار وهان وممثل النقابة العامة للاتصالات والبريد عدنان الجنيد، أكدت في مجملها أهمية العمل الجماعي للدفاع عن خدمات الاتصالات والبريد ومواجهة مؤامرات العدوان الهادفة بشكل مستمر تدمير كل مقومات الحياة في اليمن.

وأشارت الكلمات إلى ضرورة التوعية المجتمعية بالحفاظ على قطاع الاتصالات الوطني ومنع تدمير الشبكات والألياف الضوئية في المحافظات ومواجهة مخططات العدوان وكذا الحفاظ على مقدرات الوطن .

كما أكدت أن الجانب الرسمي لن يقف مكتوفي الأيدي وسيعمل على حماية مقدرات ومؤسسات الدولة من أي مؤامرات ومخططات تهدف النيل منها وتدميرها.

سبأ