
div style="text-align: justify;">طهران- سبأ:
حذرت طهران اليوم الاحد واشنطن قبل أيام من قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي مع ايران، من أنها ستندم "ندما تاريخيا" في حال قرت الانسحاب من الإتفاق، لكن بدون تحديد نواياها بدقة.
وقال الرئيس حسن روحاني في خطاب نقله التلفزيون الايراني: إن "أميركا إذا انسحبت من الاتفاق النووي سترى عاجلا نفسها النادمة تاريخيا" على ذلك.
وتم توقيع الاتفاق في يوليو 2015 في فيينا بين واشنطن وموسكو وبكين وبرلين وباريس ولندن من جهة وطهران من جهة أخرى، وذلك قبل تولي ترامب الرئاسة.
ونص الاتفاق على ألا تسعى إيران لحيازة قنبلة نووية وأن تقبل الحد من برنامجها النووي وضمان طبيعته السلمية، في مقابل رفع العقوبات الدولية تدريجيا عنها.
ومنح ترامب الأوروبيين مهلة حتى 12 مايو الجاري للتوصل الى نص جديد يصحح "الثغرات الرهيبة" الواردة في الاتفاق الحالي، وإلا فان واشنطن ستنسحب من الاتفاق مع طهران.
ومع اقتراب هذا الموعد، تتراوح تصريحات القادة الايرانيين بين المتشددة والمعتدلة.
وأكد روحاني اليوم أنه "في جميع هذه الحالات، على الولايات المتحدة أن تعرف بأننا صامدون أمام جميع المؤامرات".
وأضاف "أعلن للجميع بأن الحكومة قامت قبل أشهر بإبلاغ جميع القطاعات التنفيذية للبلاد بالأوامر والتعليمات اللازمة ومنها منظمة الطاقة النووية الايرانية حيث أنني شخصيا قابلتُ كبار مسئوليها فضلا عن إعطائنا التعليمات والأوامر اللازمة في الشأن الاقتصادي" دون مزيد من التفصيل.
في الأثناء يسعى القادة الأوروبيون وخصوصا الفرنسيون الى الحفاظ على الاتفاق من خلال محاولة اقناع ايران بالتفاوض بشأن ملفي الصواريخ والدور الاقليمي.. لكن روحاني رفض مجددا بشكل قاطع ذلك.
وأكد الرئيس الايراني بالقول "إننا لن نتفاوض مع أحد فی هذا الشأن وسنصنع ما شئنا من صواريخ وأسلحة ومعدات نحتاج اليها ونخزّنها ولا يخص أحداً قط ما يقوم به الشعب الايراني للدفاع عن نفسه" بحسب ما اوردته وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
كما أكد الرئيس الايراني أن بلاده مستعدة لبحث قضايا إقليمية لكنه قال "نواصل مكافحتنا للإرهابيين إقليميا أينما كانوا ولن نسمح بولادة داعش أخرى في المنطقة".
حذرت طهران اليوم الاحد واشنطن قبل أيام من قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي مع ايران، من أنها ستندم "ندما تاريخيا" في حال قرت الانسحاب من الإتفاق، لكن بدون تحديد نواياها بدقة.
وقال الرئيس حسن روحاني في خطاب نقله التلفزيون الايراني: إن "أميركا إذا انسحبت من الاتفاق النووي سترى عاجلا نفسها النادمة تاريخيا" على ذلك.
وتم توقيع الاتفاق في يوليو 2015 في فيينا بين واشنطن وموسكو وبكين وبرلين وباريس ولندن من جهة وطهران من جهة أخرى، وذلك قبل تولي ترامب الرئاسة.
ونص الاتفاق على ألا تسعى إيران لحيازة قنبلة نووية وأن تقبل الحد من برنامجها النووي وضمان طبيعته السلمية، في مقابل رفع العقوبات الدولية تدريجيا عنها.
ومنح ترامب الأوروبيين مهلة حتى 12 مايو الجاري للتوصل الى نص جديد يصحح "الثغرات الرهيبة" الواردة في الاتفاق الحالي، وإلا فان واشنطن ستنسحب من الاتفاق مع طهران.
ومع اقتراب هذا الموعد، تتراوح تصريحات القادة الايرانيين بين المتشددة والمعتدلة.
وأكد روحاني اليوم أنه "في جميع هذه الحالات، على الولايات المتحدة أن تعرف بأننا صامدون أمام جميع المؤامرات".
وأضاف "أعلن للجميع بأن الحكومة قامت قبل أشهر بإبلاغ جميع القطاعات التنفيذية للبلاد بالأوامر والتعليمات اللازمة ومنها منظمة الطاقة النووية الايرانية حيث أنني شخصيا قابلتُ كبار مسئوليها فضلا عن إعطائنا التعليمات والأوامر اللازمة في الشأن الاقتصادي" دون مزيد من التفصيل.
في الأثناء يسعى القادة الأوروبيون وخصوصا الفرنسيون الى الحفاظ على الاتفاق من خلال محاولة اقناع ايران بالتفاوض بشأن ملفي الصواريخ والدور الاقليمي.. لكن روحاني رفض مجددا بشكل قاطع ذلك.
وأكد الرئيس الايراني بالقول "إننا لن نتفاوض مع أحد فی هذا الشأن وسنصنع ما شئنا من صواريخ وأسلحة ومعدات نحتاج اليها ونخزّنها ولا يخص أحداً قط ما يقوم به الشعب الايراني للدفاع عن نفسه" بحسب ما اوردته وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
كما أكد الرئيس الايراني أن بلاده مستعدة لبحث قضايا إقليمية لكنه قال "نواصل مكافحتنا للإرهابيين إقليميا أينما كانوا ولن نسمح بولادة داعش أخرى في المنطقة".
سبأ