
اشنطن - سبأ:
اكدت دراسة جديدة امريكية ان تنشيط الدهون البنية يمكن ان يقود إلى أدوية أفضل لفقدان الوزن.
واشارت الدراسة التى اجراها باحثون من معهد سالك للدراسات البيولوجية في كاليفورنيا ونشرت بمجلة سيل ريبوروتس، اليوم ان أجسادنا تخزن نوعين من الدهون اولهما البنية التي تحرق السعرات الحرارية لتوليد الحرارة والبيضاء التي تعمل عادة كمخزن طاقة للجسم فيما ينتج الوزن الزائد عن كثرة الدهون التي يتم تخزينها في الجسم.
واكد الدكتور رونالد إيفانز الذي قاد الدراسة ان فهم ما الذي يعطي الأنسجة البنية خصائصها المميزة قد يساعد على التوصل إلى عقاقير فعالة للحد من السمنة.
ووجد الباحثون انه عند إيقاف مستقبلات جاما المتعلقة بهرمون الاستروجين لدى القوارض بحيث لا يمكن التعبير عنها في الخلايا الدهنية البنية بدأت الأنسجة الدهنية البنية تشبه الأنسجة الدهنية البيضاء في هيكلها الجزيئي وآلياتها.
وأعرب الباحثون عن أملهم في ان تجعل هذه الآلية الخلايا الدهنية البيضاء تتصرف على نحو مماثل للخلايا الدهنية البنية مما يجعل هذه الاستراتيجية قابلة للتطبيق لعلاجات السمنة ومرض السكري.
وشددوا على أنه من المهم التأكد من أن المستقبلات ذات الصلة بالاستروجين لها نفس الأدوار في الأنسجة الدهنية للبشر كما هو الحال في الفئران.
سبأ
اكدت دراسة جديدة امريكية ان تنشيط الدهون البنية يمكن ان يقود إلى أدوية أفضل لفقدان الوزن.
واشارت الدراسة التى اجراها باحثون من معهد سالك للدراسات البيولوجية في كاليفورنيا ونشرت بمجلة سيل ريبوروتس، اليوم ان أجسادنا تخزن نوعين من الدهون اولهما البنية التي تحرق السعرات الحرارية لتوليد الحرارة والبيضاء التي تعمل عادة كمخزن طاقة للجسم فيما ينتج الوزن الزائد عن كثرة الدهون التي يتم تخزينها في الجسم.
واكد الدكتور رونالد إيفانز الذي قاد الدراسة ان فهم ما الذي يعطي الأنسجة البنية خصائصها المميزة قد يساعد على التوصل إلى عقاقير فعالة للحد من السمنة.
ووجد الباحثون انه عند إيقاف مستقبلات جاما المتعلقة بهرمون الاستروجين لدى القوارض بحيث لا يمكن التعبير عنها في الخلايا الدهنية البنية بدأت الأنسجة الدهنية البنية تشبه الأنسجة الدهنية البيضاء في هيكلها الجزيئي وآلياتها.
وأعرب الباحثون عن أملهم في ان تجعل هذه الآلية الخلايا الدهنية البيضاء تتصرف على نحو مماثل للخلايا الدهنية البنية مما يجعل هذه الاستراتيجية قابلة للتطبيق لعلاجات السمنة ومرض السكري.
وشددوا على أنه من المهم التأكد من أن المستقبلات ذات الصلة بالاستروجين لها نفس الأدوار في الأنسجة الدهنية للبشر كما هو الحال في الفئران.
سبأ