
div style="text-align: justify;">دمشق-سبأ:
أفادت وسائل إعلام سورية أن مجموعة من المسلحين وأسرهم غادروا الغوطة الشرقية، قرب دمشق، مساء الجمعة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن عدد من المسلحين من الغوطة الشرقية خرجوا عبر ممر مخيم الوافدين بريف دمشق ,وأنهم وصلوا إلى النقطة الأخيرة من ممر المخيم على أطراف الغوطة حيث كانت في انتظارهم حافلة لنقلهم خارج المنطقة.
وعرض التلفزيون السوري مشاهد لمقاتلين في حافلة واحدة، دون تحديد عددهم أو انتمائهم، في الممر الذي حددته الحكومة لعمليات الإجلاء. وقال مراسله إن الحافلة كانت تقل 13 مسلحا، لكن الشبكة أفادت في شريط عند أسفل الشاشة أن المسلحين كانوا برفقة عائلاتهم.
ومن جانب آخر دخلت الجمعة 13 شاحنة مشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري تحمل مواد غذائية الى مدينة دوما، كبرى مدن الغوطة الشرقية.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق انجي صدقي: "لدينا أيضا بعض المؤشرات الإيجابية على أن (إدخال) قافلة أكبر مع إمدادات إضافية تتضمن مواد طبية قد يحصل الأسبوع المقبل".
وطالبت منظمة أطباء بلا حدود في بيان الجمعة "جميع الأطراف المتنازعة ومؤيديها" بـ"السماح بإعادة إمداد الأدوية المنقذة للحياة والمواد الطبية دون عوائق، وعدم إزالة المواد المنقذة للحياة من قافلات المساعدات".
ويحتاج 700 شخص وفق ما أعلنت الأمم المتحدة قبل أقل من أسبوعين إلى إجلاء طبي عاجل. وقالت المديرة العامة لمنظمة أطباء بلا حدود ميني نيكولاي: "بشكل يومي نلاحظ شعورا متزايدا باليأس وفقدان الأمل، وما يفعله زملاؤنا الأطباء يفوق حدود ما يمكن لأي شخص القيام به. فقد استنزفوا إلى درجة الانهيار إذ لا يحظون إلا بأوقات قليلة من النوم".
أفادت وسائل إعلام سورية أن مجموعة من المسلحين وأسرهم غادروا الغوطة الشرقية، قرب دمشق، مساء الجمعة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن عدد من المسلحين من الغوطة الشرقية خرجوا عبر ممر مخيم الوافدين بريف دمشق ,وأنهم وصلوا إلى النقطة الأخيرة من ممر المخيم على أطراف الغوطة حيث كانت في انتظارهم حافلة لنقلهم خارج المنطقة.
وعرض التلفزيون السوري مشاهد لمقاتلين في حافلة واحدة، دون تحديد عددهم أو انتمائهم، في الممر الذي حددته الحكومة لعمليات الإجلاء. وقال مراسله إن الحافلة كانت تقل 13 مسلحا، لكن الشبكة أفادت في شريط عند أسفل الشاشة أن المسلحين كانوا برفقة عائلاتهم.
ومن جانب آخر دخلت الجمعة 13 شاحنة مشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري تحمل مواد غذائية الى مدينة دوما، كبرى مدن الغوطة الشرقية.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق انجي صدقي: "لدينا أيضا بعض المؤشرات الإيجابية على أن (إدخال) قافلة أكبر مع إمدادات إضافية تتضمن مواد طبية قد يحصل الأسبوع المقبل".
وطالبت منظمة أطباء بلا حدود في بيان الجمعة "جميع الأطراف المتنازعة ومؤيديها" بـ"السماح بإعادة إمداد الأدوية المنقذة للحياة والمواد الطبية دون عوائق، وعدم إزالة المواد المنقذة للحياة من قافلات المساعدات".
ويحتاج 700 شخص وفق ما أعلنت الأمم المتحدة قبل أقل من أسبوعين إلى إجلاء طبي عاجل. وقالت المديرة العامة لمنظمة أطباء بلا حدود ميني نيكولاي: "بشكل يومي نلاحظ شعورا متزايدا باليأس وفقدان الأمل، وما يفعله زملاؤنا الأطباء يفوق حدود ما يمكن لأي شخص القيام به. فقد استنزفوا إلى درجة الانهيار إذ لا يحظون إلا بأوقات قليلة من النوم".
سبأ