
div style="text-align: justify;">واغادوغو - سبأ :
عاد الهدوء إلى شوارع العاصمة واغادوغو السبت وأصبح الوضع تحت السيطرة غداة هجوم دام أسفر عن مقتل 28 شخصا على الأقل استهدف مقر قيادة الجيش والسفارة الفرنسية في واغادوغو وفق ما أعلنت السلطات في بوركينا فاسو.
وانتشرت القوات المسلحة بكثافة وأغلق محيط المواقع التي تم استهدافها من مقرات رسمية ديبلوماسية من بينها السفارة الفرنسية ومقر للجيش.
والهجمات التي نفذتها صباحا عدة مجموعات مسلحة في وسط العاصمة البوركينية لم تتبناها أية جهة حتى مساء الجمعة، لكن بوركينافاسو كانت تعرضت منذ 2015 إلى هجمات متطرفين استهدفوا العاصمة لكن دون بلوغ هذه الدرجة من التنظيم التي ميزت اعتداء الجمعة.
وتحدثت الحكومة عن "هجوم إرهابي نفذه (..) أفراد مجهولون مدججون بالسلاح" مدينة "أعمالا جبانة ووحشية".
وقتل ثمانية من عناصر الأمن كما أصيب 80 آخرون، بحسب ما أوضح وزير الأمن كليمنت ساوادوغو مساء الجمعة. وأضاف أن ثمانية من المهاجمين قتلوا أيضا. لكن العديد من المصادر الأمنية أكدت مقتل 28 شخصا في الهجوم على مقر قيادة الجيش.
وبحسب مصدر دبلوماسي فرنسي لم يقتل و يصب أي فرنسي في الهجوم على السفارة الفرنسية. وعبر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مجددا عن "التزام فرنسا التام مع شركائها من مجموعة دول الساحل في مكافحة الحركات الإرهابية" بعد الهجمات في واغادوغو.
من جهته قال رئيس النيجر والرئيس المباشر للقوة الإقليمية لدول الساحل لمكافحة المتشددين محمدو يوسوفو إن الهجمات "ستعزز تصميم دول الساحل الخمس وحلفائها في مكافحة الإرهاب".
وأوضح وزير الأمني البوركيني أنه "نحو الساعة العاشرة صباحا بدأ مهاجمون إطلاق النار على سفارة فرنسا وفي الوقت ذاته تقريبا هاجمت مجموعة أخرى مقر قيادة الجيش".
وتابع ثم انفجرت سيارة مفخخة قرب مقر قيادة الجيش وهو أمر غير مسبوق في بوركينا فاسو. وقال الوزير إن "المهاجمين استخدموا سيارة بحمولة ضخمة من المتفجرات
عاد الهدوء إلى شوارع العاصمة واغادوغو السبت وأصبح الوضع تحت السيطرة غداة هجوم دام أسفر عن مقتل 28 شخصا على الأقل استهدف مقر قيادة الجيش والسفارة الفرنسية في واغادوغو وفق ما أعلنت السلطات في بوركينا فاسو.
وانتشرت القوات المسلحة بكثافة وأغلق محيط المواقع التي تم استهدافها من مقرات رسمية ديبلوماسية من بينها السفارة الفرنسية ومقر للجيش.
والهجمات التي نفذتها صباحا عدة مجموعات مسلحة في وسط العاصمة البوركينية لم تتبناها أية جهة حتى مساء الجمعة، لكن بوركينافاسو كانت تعرضت منذ 2015 إلى هجمات متطرفين استهدفوا العاصمة لكن دون بلوغ هذه الدرجة من التنظيم التي ميزت اعتداء الجمعة.
وتحدثت الحكومة عن "هجوم إرهابي نفذه (..) أفراد مجهولون مدججون بالسلاح" مدينة "أعمالا جبانة ووحشية".
وقتل ثمانية من عناصر الأمن كما أصيب 80 آخرون، بحسب ما أوضح وزير الأمن كليمنت ساوادوغو مساء الجمعة. وأضاف أن ثمانية من المهاجمين قتلوا أيضا. لكن العديد من المصادر الأمنية أكدت مقتل 28 شخصا في الهجوم على مقر قيادة الجيش.
وبحسب مصدر دبلوماسي فرنسي لم يقتل و يصب أي فرنسي في الهجوم على السفارة الفرنسية. وعبر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مجددا عن "التزام فرنسا التام مع شركائها من مجموعة دول الساحل في مكافحة الحركات الإرهابية" بعد الهجمات في واغادوغو.
من جهته قال رئيس النيجر والرئيس المباشر للقوة الإقليمية لدول الساحل لمكافحة المتشددين محمدو يوسوفو إن الهجمات "ستعزز تصميم دول الساحل الخمس وحلفائها في مكافحة الإرهاب".
وأوضح وزير الأمني البوركيني أنه "نحو الساعة العاشرة صباحا بدأ مهاجمون إطلاق النار على سفارة فرنسا وفي الوقت ذاته تقريبا هاجمت مجموعة أخرى مقر قيادة الجيش".
وتابع ثم انفجرت سيارة مفخخة قرب مقر قيادة الجيش وهو أمر غير مسبوق في بوركينا فاسو. وقال الوزير إن "المهاجمين استخدموا سيارة بحمولة ضخمة من المتفجرات
سبأ