
إب-سبأ:
بدأت اليوم بمحافظة إب ورشة عمل تدريبية في مجال الأمن الغذائي وسبل العيش تنظمها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع السكرتارية الفنية للأمن الغذائي بوزارة التخطيط والتعاون الدولي .
تهدف الورشة التي يمولها الاتحاد الأوروبي على مدى ستة أيام إلى إكساب 32 مشاركاً ومشاركة من محافظتي إب والبيضاء ، المعارف والمفاهيم الأساسية حول الأمن الغذائي وسبل العيش.
وفي افتتاح الورشة أكد وكيل محافظة إب للشئون الصحية والمنظمات الدكتور أشرف المتوكل أهمية مثل الورش الهادفة إلى تعزيز الأمن الغذائي وصمود سبل العيش في الأرياف والمدن وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا جراء استمرار العدوان والحصار الجائر .
ودعا المنظمات الدولية والمانحين إلى توسيع البرامج الإنسانية للحد من مخاطر المجاعة التي باتت تتفاقم وتهدد حياة أكثر من 22 مليون نسمة بحسب تقارير الأمم المتحدة نتيجة العدوان والحصار منذ ما يقرب من ثلاث سنوات .
وحث المتوكل المشاركين على الاستفادة من الورشة بما يمكنهم من المساهمة الفاعلة في تنمية موارد المجتمعات الريفية وتحسين ممارسات وتكنولوجيا الزراعة والقيمة المضافة ومقاومة التغيرات المناخية بمشاركة القطاع الخاص.
وأكد اهتمام السلطة المحلية بإنشاء نظام شامل لمعلومات الأمن الغذائي في إطار توجهات الحكومة نحو تعزيز القدرات الفنية وتطوير وتنفيذ سياسات الأمن الغذائي من أجل برامج الإنعاش المبكر والتنمية طويلة الأجل .
من جانبه أوضح ممثل السكرتارية الفنية للأمن الغذائي بوزارة التخطيط مصطفى اليوسفي أن الوحدات التنسيقية للأمن الغذائي بالمحافظات تهدف إلى جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بأسعار السلع والخدمات والأسواق المحلية وغيرها لتكوين قاعدة معلومات متكاملة عن الأمن الغذائي تمكن صانعي القرار من اتخاذ القرارات المناسبة لتأمين الغذاء والتسريع بعجلة التنمية وصولاً إلى تحقيق الاستقرار المعيشي .
فيما أكد أخصائي التغذية في منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" جوبر مكي أهمية برامج التدريب في بناء القدرات في مجال الأمن الغذائي من خلال التعرف على المفاهيم الأساسية المتعلقة بالتغذية وسبل العيش وطرق تحليل البيانات وكذا المصطلحات المتعلقة بسوء التغذية وآلية قياسها على الصعيد الفردي والجماعي وتحديد أفضل المنهجيات المتبعة لتقييم وتفسير النتائج.
بدوره أشار مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة كمال الحارثي إلى أن التغير المستمر في أسعار السلع والخدمات نتيجة العدوان والحصار يحتم الحصول على مؤشرات حقيقية تسهم في إدارة الموارد الطبيعية بشكل أفضل.. مؤكداً ضرورة فهم المكونات المتعلقة بسبل العيش من خلال فهم دور كل من الأسواق والأسعار والمؤشرات المتعلقة بهما في السياقات المختلفة للأمن الغذائي.
وشدد على أهمية الخروج بنتائج إيجابية تسهم في فهم آلية إعداد الخطط وأساليب المتابعة لكافة شرائح المجتمع وتشخيص الصعوبات والمعوقات ووضع الحلول المناسبة للتغلب عليها.
من جهته لفت مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس حمود الرصاص تركزت إلى أن الورشة تركز على ماهية الأمن الغذائي والدور المجتمعي في تحقيقه ، وأنواع سوء التغذية وكيفية قياس حالاتها وتقييمها بالإضافة إلى مقاييس استهلاك الغذاء وتنوعه بالنسبة للأسرة والفرد .
كما يتضمن برنامج الورشة محاضرات حول استراتيجية التكيف ووفرة الإنتاج ومنهجية سبل العيش ونظام التسويق و ربط واستخدام البيانات في التحليل المتكامل للأمن الغذائي.
بدأت اليوم بمحافظة إب ورشة عمل تدريبية في مجال الأمن الغذائي وسبل العيش تنظمها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع السكرتارية الفنية للأمن الغذائي بوزارة التخطيط والتعاون الدولي .
تهدف الورشة التي يمولها الاتحاد الأوروبي على مدى ستة أيام إلى إكساب 32 مشاركاً ومشاركة من محافظتي إب والبيضاء ، المعارف والمفاهيم الأساسية حول الأمن الغذائي وسبل العيش.
وفي افتتاح الورشة أكد وكيل محافظة إب للشئون الصحية والمنظمات الدكتور أشرف المتوكل أهمية مثل الورش الهادفة إلى تعزيز الأمن الغذائي وصمود سبل العيش في الأرياف والمدن وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا جراء استمرار العدوان والحصار الجائر .
ودعا المنظمات الدولية والمانحين إلى توسيع البرامج الإنسانية للحد من مخاطر المجاعة التي باتت تتفاقم وتهدد حياة أكثر من 22 مليون نسمة بحسب تقارير الأمم المتحدة نتيجة العدوان والحصار منذ ما يقرب من ثلاث سنوات .
وحث المتوكل المشاركين على الاستفادة من الورشة بما يمكنهم من المساهمة الفاعلة في تنمية موارد المجتمعات الريفية وتحسين ممارسات وتكنولوجيا الزراعة والقيمة المضافة ومقاومة التغيرات المناخية بمشاركة القطاع الخاص.
وأكد اهتمام السلطة المحلية بإنشاء نظام شامل لمعلومات الأمن الغذائي في إطار توجهات الحكومة نحو تعزيز القدرات الفنية وتطوير وتنفيذ سياسات الأمن الغذائي من أجل برامج الإنعاش المبكر والتنمية طويلة الأجل .
من جانبه أوضح ممثل السكرتارية الفنية للأمن الغذائي بوزارة التخطيط مصطفى اليوسفي أن الوحدات التنسيقية للأمن الغذائي بالمحافظات تهدف إلى جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بأسعار السلع والخدمات والأسواق المحلية وغيرها لتكوين قاعدة معلومات متكاملة عن الأمن الغذائي تمكن صانعي القرار من اتخاذ القرارات المناسبة لتأمين الغذاء والتسريع بعجلة التنمية وصولاً إلى تحقيق الاستقرار المعيشي .
فيما أكد أخصائي التغذية في منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" جوبر مكي أهمية برامج التدريب في بناء القدرات في مجال الأمن الغذائي من خلال التعرف على المفاهيم الأساسية المتعلقة بالتغذية وسبل العيش وطرق تحليل البيانات وكذا المصطلحات المتعلقة بسوء التغذية وآلية قياسها على الصعيد الفردي والجماعي وتحديد أفضل المنهجيات المتبعة لتقييم وتفسير النتائج.
بدوره أشار مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة كمال الحارثي إلى أن التغير المستمر في أسعار السلع والخدمات نتيجة العدوان والحصار يحتم الحصول على مؤشرات حقيقية تسهم في إدارة الموارد الطبيعية بشكل أفضل.. مؤكداً ضرورة فهم المكونات المتعلقة بسبل العيش من خلال فهم دور كل من الأسواق والأسعار والمؤشرات المتعلقة بهما في السياقات المختلفة للأمن الغذائي.
وشدد على أهمية الخروج بنتائج إيجابية تسهم في فهم آلية إعداد الخطط وأساليب المتابعة لكافة شرائح المجتمع وتشخيص الصعوبات والمعوقات ووضع الحلول المناسبة للتغلب عليها.
من جهته لفت مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس حمود الرصاص تركزت إلى أن الورشة تركز على ماهية الأمن الغذائي والدور المجتمعي في تحقيقه ، وأنواع سوء التغذية وكيفية قياس حالاتها وتقييمها بالإضافة إلى مقاييس استهلاك الغذاء وتنوعه بالنسبة للأسرة والفرد .
كما يتضمن برنامج الورشة محاضرات حول استراتيجية التكيف ووفرة الإنتاج ومنهجية سبل العيش ونظام التسويق و ربط واستخدام البيانات في التحليل المتكامل للأمن الغذائي.
سبأ