
صنعاء - سبأ :
نعى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، العلامة الحبيب سالم بن عبدالعزيز بن عمر الشاطري، الذي وافته المنية أمس الأول عن عمر ناهز الـ 80 عاماً قضى جله في خدمة الدين الإسلامي ونشر العلم النافع المنبثق عن منهاج النبوة.
وعدد بيان النعي مناقب الفقيد وآثاره الطيبة في التدريس والدعوة الى الله منذ ستينات القرن المنصرم في مسجدي الإمام العيدروس وأبان بمدينة عدن ورباطه في مدينة تريم مسقط رأسه ، علاوة على عطائه الدعوي المتواصل الذي شمل مكة المكرمة والمدينة المنورة وعدد من البلدان منها أندونيسيا وسنغافورة وسيرلانكا وماليزيا وبرناو وعُمان والخليج ومجموعة من الدول الافريقية .
وأشار البيان إلى ما تعرض له الحبيب الشاطري من مضايقات واعتقالات وتعذيب خلال الحقبة التي سبقت إعادة تحقيق الوحدة المباركة بسبب نشاطه الدعوي وصلت حد محاولة اغتياله وذلك من أجل إسكات صوته وإيقاف نشاطه الدعوي وتبصيره للناس بدينهم وعقيدتهم السمحة .. لافتاً إلى ما خلفه من مآثر وكتب قيمة منها نظم بعض المسائل والضوابط الفقهية، نيل المقصود في مشروعية زيارة نبي الله هود عليه السلام بخلاف مجموعة كبيرة من الدروس في التفسير وعلوم القرآن وغيره مما تلقاه عن شيخه السيد العلامة علوي بن عباس المالكي .
وتوجه البيان بالتعازي الحارة للشعب اليمني وأسرة الحبيب الشاطري، بفقدان علم من أعلام الأمة المجتهدين الذين كان لهم دوراً كبيراً في الدعوة ونشر ثقافة المحبة والسلام والتسامح وقيم الوسطية ومواجهة الغلو والتطرف والفكر المتشدد الذي أساء إلى منهاج النبوة الذي جاء بالخير للعالمين .. سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع الرحمة والمغفرة وأن يجزيه عن نشاطه الدعوي خير الجزاء ، وأن يلهم أهله وذويه وطلابه الصبر والسلوان .
" إنا لله وإنا إليه راجعون "
نعى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، العلامة الحبيب سالم بن عبدالعزيز بن عمر الشاطري، الذي وافته المنية أمس الأول عن عمر ناهز الـ 80 عاماً قضى جله في خدمة الدين الإسلامي ونشر العلم النافع المنبثق عن منهاج النبوة.
وعدد بيان النعي مناقب الفقيد وآثاره الطيبة في التدريس والدعوة الى الله منذ ستينات القرن المنصرم في مسجدي الإمام العيدروس وأبان بمدينة عدن ورباطه في مدينة تريم مسقط رأسه ، علاوة على عطائه الدعوي المتواصل الذي شمل مكة المكرمة والمدينة المنورة وعدد من البلدان منها أندونيسيا وسنغافورة وسيرلانكا وماليزيا وبرناو وعُمان والخليج ومجموعة من الدول الافريقية .
وأشار البيان إلى ما تعرض له الحبيب الشاطري من مضايقات واعتقالات وتعذيب خلال الحقبة التي سبقت إعادة تحقيق الوحدة المباركة بسبب نشاطه الدعوي وصلت حد محاولة اغتياله وذلك من أجل إسكات صوته وإيقاف نشاطه الدعوي وتبصيره للناس بدينهم وعقيدتهم السمحة .. لافتاً إلى ما خلفه من مآثر وكتب قيمة منها نظم بعض المسائل والضوابط الفقهية، نيل المقصود في مشروعية زيارة نبي الله هود عليه السلام بخلاف مجموعة كبيرة من الدروس في التفسير وعلوم القرآن وغيره مما تلقاه عن شيخه السيد العلامة علوي بن عباس المالكي .
وتوجه البيان بالتعازي الحارة للشعب اليمني وأسرة الحبيب الشاطري، بفقدان علم من أعلام الأمة المجتهدين الذين كان لهم دوراً كبيراً في الدعوة ونشر ثقافة المحبة والسلام والتسامح وقيم الوسطية ومواجهة الغلو والتطرف والفكر المتشدد الذي أساء إلى منهاج النبوة الذي جاء بالخير للعالمين .. سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع الرحمة والمغفرة وأن يجزيه عن نشاطه الدعوي خير الجزاء ، وأن يلهم أهله وذويه وطلابه الصبر والسلوان .
" إنا لله وإنا إليه راجعون "
سبـأ