
صنعاء - سبأ:
ناقش اجتماع موسع عقد بالهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث اليوم برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ احتياجات ورؤى القطاع الصحي.
وأكد الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط الدكتور نشوان العطاب ونائب رئيس الهيئة الوطنية لادارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ماجد عزان و ضم ممثلي مختلف المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي باليمن أهمية مضاعفة الجهود وتسريع التدخلات وبجودة عالية للحد من تفاقم الوضع الصحي وتقديم خدمات صحية أفضل للمواطنين .
وتطرق الاجتماع إلى آلية توحيد الجهود والرؤى والاحتياجات الخاصة في القطاع الصحي والإشكاليات التي تواجه اعمال المنظمات والتنسيق مع الجهات الحكومية .
واشار الاجتماع الى ضرورة توحيد الجهود بين الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ووزارة الصحة والجهات المختلفة والمنظمات من أجل مواجهة الوضع الكارثي للقطاع الصحي وتخفيف اثار العدوان على المواطنين .
وفي الاجتماع دعا وزير الصحة العامة والسكان كافة المنظمات تقديم اكبر دعم ممكن للوزارة حتى تتمكن من القيام بدورها أزاء الوضع الصحي الكارثي التي تواجهه اليمن وتقديم خدمات طبية افضل للمرضى والجرحى .
ولفت الدكتور بن حفيظ إلى أهمية تضافر وتكامل الجهود والعمل بروح الفريق الواحد والارتقاء إلى حجم ومستوى التحديات التي يواجهها الوطن في هذا الظرف التاريخي الاستثنائي، وبذل مزيد من الجهود والاستشعار بالمسئولية في أداء المهام و بما يخدم توجهات الوزارة وبرامجها .
وأكد وزير الصحة أهمية النهوض بالقطاع الصحي وتحقيق أهداف الوزارة من خلال الاهتمام بمتطلبات واحتياجات المرضى والجرحى ، وحشد كافة موارد المرافق الصحية لتوفير احتياجات الجرحى والمرضى من الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية ومواجهة أثار العدوان على القطاع الصحي.
وقال " نحن نعيش ظرف استثنائي وصعب ونريد من كل المنظمات الدولية أن تكون جادة فعلا للعمل في اليمن خاصة في ظل ما يعانيه الشعب جراء استمرار العدوان والحصار ".
وأضاف" نحن بحاجة إلى الأدوية وتوفير الحوافز المادية للكوادر الصحية ليكي يقوموا بواجبهم تجاه المرضى وتقديم خدمات صحية افضل ".
من جانبه استعرض رئيس الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث الدكتور القاسم عباس مهام الهيئة وآلية عملها للعام الجاري في التنسيق وتسهيل عمل المنظمات والجهات الحكومية المختلفة .
وأكد حرص الهيئة على التنسيق والتعاون مع المنظمات وتقديم كافة التسهيلات وترتيب الأولويات بحسب الاحتياج بما يصب في خدمة المجتمع.
وأشار إلى أن الاحتياجات كبيرة والإمكانيات قليلة وهو ما يستوجب إيجاد آليات لتسهيل العمل من خلال توزيع الأدوار بين الحكومة والمجتمع والمنظمات.
وتطرق رئيس الهيئة إلى معاناة الشعب اليمني خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار والتحديات التي تواجه القطاع الصحي ، مؤكدا أهمية التنسيق بين مختلف الجهات والمنظمات لتوصيل الخدمة على أكمل وجه لتنعكس على الخدمات الصحية على المستوى الوطني.
بدوره استعرض وكيل وزارة الصحة لقطاع الخدمات الدكتور عبدالعزيز الديلمي الأوضاع الصحية والكارثية التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار واستهدافه البنية التحتية للقطاع الصحي ومغادرة ونزوح الكادر الطبي وإنعكاسات ذلك على تدني الخدمات الصحية .
وثمن وكيل الوزارة دور المنظمات الدولية في تقديم الدعم للوزارة وتوفير الأدوية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.. مشيرا إلى ضرورة توحيد الرؤى والجهود بين الوزارة والجهات الحكومية الأخرى والمنظمات الدولية لتقديم خدمات صحية افضل للمواطنين وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية .
واستعرض اولويات الوزارة للفترة المقبلة من خلال توفير اخصائيين في المراكز الصحية في الريف والمديريات واقامة مستشفيات ريفية تقدم خدمات صحية وطبية افضل للمواطنين .
وأعرب عن أمله في ان تقوم الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث في حل كافة الإشكاليات والتحديات التي تواجه المنظمات الدولية والتنسيق فيما بينها والجهات الحكومية الأخرى من اجل تخفيف معاناة المواطنين.
بدورهم أبدى ممثلو المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي في اليمن أبدوا استعدادهم تقديم الدعم والمساعدة في المجال الصحي ، مؤكدين أهيمة التنسيق وتوحيد الجهود لانقاذ الوضع الصحي في اليمن ومكافحة وباء الكوليرا .
وتطرقوا إلى الصعوبات والتي تواجه عملهم في تقديم المساعدات الإنسانية والصحية في اليمن .
سبأ
ناقش اجتماع موسع عقد بالهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث اليوم برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ احتياجات ورؤى القطاع الصحي.
وأكد الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط الدكتور نشوان العطاب ونائب رئيس الهيئة الوطنية لادارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ماجد عزان و ضم ممثلي مختلف المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي باليمن أهمية مضاعفة الجهود وتسريع التدخلات وبجودة عالية للحد من تفاقم الوضع الصحي وتقديم خدمات صحية أفضل للمواطنين .
وتطرق الاجتماع إلى آلية توحيد الجهود والرؤى والاحتياجات الخاصة في القطاع الصحي والإشكاليات التي تواجه اعمال المنظمات والتنسيق مع الجهات الحكومية .
واشار الاجتماع الى ضرورة توحيد الجهود بين الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ووزارة الصحة والجهات المختلفة والمنظمات من أجل مواجهة الوضع الكارثي للقطاع الصحي وتخفيف اثار العدوان على المواطنين .
وفي الاجتماع دعا وزير الصحة العامة والسكان كافة المنظمات تقديم اكبر دعم ممكن للوزارة حتى تتمكن من القيام بدورها أزاء الوضع الصحي الكارثي التي تواجهه اليمن وتقديم خدمات طبية افضل للمرضى والجرحى .
ولفت الدكتور بن حفيظ إلى أهمية تضافر وتكامل الجهود والعمل بروح الفريق الواحد والارتقاء إلى حجم ومستوى التحديات التي يواجهها الوطن في هذا الظرف التاريخي الاستثنائي، وبذل مزيد من الجهود والاستشعار بالمسئولية في أداء المهام و بما يخدم توجهات الوزارة وبرامجها .
وأكد وزير الصحة أهمية النهوض بالقطاع الصحي وتحقيق أهداف الوزارة من خلال الاهتمام بمتطلبات واحتياجات المرضى والجرحى ، وحشد كافة موارد المرافق الصحية لتوفير احتياجات الجرحى والمرضى من الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية ومواجهة أثار العدوان على القطاع الصحي.
وقال " نحن نعيش ظرف استثنائي وصعب ونريد من كل المنظمات الدولية أن تكون جادة فعلا للعمل في اليمن خاصة في ظل ما يعانيه الشعب جراء استمرار العدوان والحصار ".
وأضاف" نحن بحاجة إلى الأدوية وتوفير الحوافز المادية للكوادر الصحية ليكي يقوموا بواجبهم تجاه المرضى وتقديم خدمات صحية افضل ".
من جانبه استعرض رئيس الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث الدكتور القاسم عباس مهام الهيئة وآلية عملها للعام الجاري في التنسيق وتسهيل عمل المنظمات والجهات الحكومية المختلفة .
وأكد حرص الهيئة على التنسيق والتعاون مع المنظمات وتقديم كافة التسهيلات وترتيب الأولويات بحسب الاحتياج بما يصب في خدمة المجتمع.
وأشار إلى أن الاحتياجات كبيرة والإمكانيات قليلة وهو ما يستوجب إيجاد آليات لتسهيل العمل من خلال توزيع الأدوار بين الحكومة والمجتمع والمنظمات.
وتطرق رئيس الهيئة إلى معاناة الشعب اليمني خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار والتحديات التي تواجه القطاع الصحي ، مؤكدا أهمية التنسيق بين مختلف الجهات والمنظمات لتوصيل الخدمة على أكمل وجه لتنعكس على الخدمات الصحية على المستوى الوطني.
بدوره استعرض وكيل وزارة الصحة لقطاع الخدمات الدكتور عبدالعزيز الديلمي الأوضاع الصحية والكارثية التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار واستهدافه البنية التحتية للقطاع الصحي ومغادرة ونزوح الكادر الطبي وإنعكاسات ذلك على تدني الخدمات الصحية .
وثمن وكيل الوزارة دور المنظمات الدولية في تقديم الدعم للوزارة وتوفير الأدوية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.. مشيرا إلى ضرورة توحيد الرؤى والجهود بين الوزارة والجهات الحكومية الأخرى والمنظمات الدولية لتقديم خدمات صحية افضل للمواطنين وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية .
واستعرض اولويات الوزارة للفترة المقبلة من خلال توفير اخصائيين في المراكز الصحية في الريف والمديريات واقامة مستشفيات ريفية تقدم خدمات صحية وطبية افضل للمواطنين .
وأعرب عن أمله في ان تقوم الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث في حل كافة الإشكاليات والتحديات التي تواجه المنظمات الدولية والتنسيق فيما بينها والجهات الحكومية الأخرى من اجل تخفيف معاناة المواطنين.
بدورهم أبدى ممثلو المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي في اليمن أبدوا استعدادهم تقديم الدعم والمساعدة في المجال الصحي ، مؤكدين أهيمة التنسيق وتوحيد الجهود لانقاذ الوضع الصحي في اليمن ومكافحة وباء الكوليرا .
وتطرقوا إلى الصعوبات والتي تواجه عملهم في تقديم المساعدات الإنسانية والصحية في اليمن .
سبأ