لقاء تشاوري لمشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف


https://www.saba.ye/ar/news483370.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
لقاء تشاوري لمشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف
[31/ ديسمبر/2017]
صنعاء-سبأ:
عقد بصنعاء اليوم لقاء تشاوري ختامي لمشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني، نظمته مؤسسة التنمية المستدامة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (يو إن دي بي) بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

ناقش اللقاء مراحل تنفيذ المشروع وأهم الأهداف والمخرجات الرئيسية له وكذا استعراض قصص نجاح مشاريع لمستفيدين من مديريات باجل والزهرة واسلم وعبس.

وفي اللقاء أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد العزيز الكميم أهمية تعزيز الصمود وتمكين المستهدفين في المديريات المستهدفة من خلال التدريب وتنمية المهارات وإيجاد مشاريع صغيرة لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة وتوفير فرص عمل مستدامة.

وعبر عن أمله في أن يكون عام 2018 عام السلام والوفاق وتجاوز المحنة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.. مثمنا جهود التنمية المستدامة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي لإيجاد مشاريع صغيرة وفرص عمل مستدامة للمجتمعات اليمنية.

من جانبها أشارت رئيسة مؤسسة التنمية المستدامة آسيا المشرقي إلى أهمية مساعدة المجتمع المتضرر والاتجاه نحو بناء الوطن وخلق فرص عمل.

وأوضحت أن مشروع تعزيز الصمود الريفي بمحافظتي حجة والحديدة والذي مر بعدة مراحل وتدخلات ومن خلال الاستشارات والشراكات، تم تجاوز العديد من الصعوبات وتحقيق مشاريع مدرة للدخل لذوي الفئات الضعيفة في المجتمع الريفي .. لافتة إلى ضرورة الاستفادة من التخطيط لعمل مشاريع منفذة في الأربع المديريات المستهدفة.

بدوره اعتبر ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة "يو إن دي بي" فؤاد القدسي انعقاد التشاوري تقييم لما تم إنجازه وخاصة مشاركة النازحين والمتضررين جراء الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد .

وقال " إن المنهجية حددت قبل أربع سنوات وكان لها مراجعة قبل عام وهذا اللقاء الثالث لمراجعة المنهجية بحيث يتم تطويرها مع الاحتياجات القادمة ".

وأشار إلى أن المرحلة الماضية كان يتم التركيز على خلق فرص عمل وحاليا تحسين سبل المعيشة وفرص عمل مستدامة، وكان هناك النقد مقابل العمل لإيجاد رأس مال يستثمر ومدر للدخل في المستقبل وهذه وسيلة دخل إضافي إلى جانب فرص عمل أخرى.

حضر اللقاء التشاوري وكيلا محافظة حجة والحديدة محمد القاضي وهاشم العزعزي.

سبأ