
صنعاء -سبأ:
دشنت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليوم حملة نزول ميداني للمحاضرين والموجهين والمرشدين والصحفيين إلى مختلف القوى والمناطق والوحدات العسكرية تزامنا مع إحتفال الشعب اليمني باليوبيل الذهبي للإستقلال ألـ 30 من نوفمبر وذكرى المولد النبوي الشريف.
وتفقد فريق النزول الميداني بالمنطقة العسكرية الرابعة أحوال المرابطين في النقاط والمواقع في جبهة حيفان وتلمسوا همومهم في مختلف جبهات العزة والكرامة للدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان ومرتزقتهم.
فيما اطلع فريق النزول الميداني خلال زيارته للمنطقة العسكرية السابعة أحوال المقاتلين في جبهة رداع والنقاط والمواقع المختلفة وطبيعة مهامهم القتالية التي يخوضونها مع المعتدين والغزاة والمرتزقة وما يحققونه من انتصارات مشرفة.
وزار فريق النزول الميداني، المنطقة العسكرية الخامسة والنقاط والمواقع والثغور التي يرابط فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات الساحل الغربي.
ونقلوا للأبطال تحيات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة .. مشيرين إلى أن هذه الزيارات تأتي انطلاقا من حرص دائرة التوجيه المعنوي على الإطلاع على أوضاع المقاتلين في الجبهات ووضعهم في صورة الأحداث والمستجدات التي تتحقق بفضل صمودهم ويقظتهم العالية وبسالتهم التي كسروا بها تحالف العدوان وأذنابه.
وأشاروا إلى عظمة الدور الذي يضطلع به أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في الدفاع عن السيادة الوطنية ومواجهة قوى الشر وتحالف العدوان بإعتباره واجبا دينيا ووطنيا .. لافتين إلى أن مواجهة العدوان بشتى الوسائل هي مسالة كرامة بالنسبة للشعب ولا خيار أمامه إلا الثبات والصمود وخوض غمار هذه المعركة المصيرية حتى تحقيق النصر.
وتطرقت المحاضرات إلى طبيعة الأوضاع العصبة التي تمر بها البلاد في ظل الظروف التي فرضها العدوان والحصار وما يتطلب ذلك من تضافر للجهود ووحدة للصف والصبر والثبات من أجل التغلب عليها.
وأكد أهمية إدراك الجميع أن العدو واحد يتربص بالوطن ولا بد من سد كل الثغرات التي يحاول من خلالها أعداء الوطن النفوذ لشق وحدة الصف الوطني وتمرير مخططاتهم التآمرية الدنيئة والتأثير على معنويات المقاتلين وأبناء الوطن.
وأشاد المحاضرون بما يجسده أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية من انتصارات متتالية ضد قوى العدوان وأذنابهم ومرتزقتهم وما يسطرونه من ملاحم قتالية في مختلف الجبهات .
وتطرق المتحدثون إلى عظمة الأجر والثواب الذي يناله المرابطون في سبيل الدفاع الوطن وفضل الشهادة التي هي ضآلة كل مؤمن وليس هناك أفضل وأعظم من نيل الشهادة دفاعا عن الوطن والانتصار لقضية الشعب العادلة.
فيما عبر القادة والضباط والجنود عن سعادتهم بهذه الزيارات.. مؤكدين ثباتهم وصمودهم في مواقعهم وأنهم سيبقون دوما على أهبة الاستعداد عيونا ساهرة لتنفيذ مهامهم الوطنية والتصدي لأعداء الوطن مهما كانت التضحيات.
وأكد المقاتلون أنهم يمتلكون إرادة قوية وصلبة وعزيمة لا تلين لأنهم مؤمنين بعدالة قضيتهم وبقدسية الدفاع عن وطنهم وشعبهم وأنه بمعنوياتهم العالية وشجاعتهم وبسالتهم استطاعوا أن يكسروا جبروت العدوان ونظرة الاستعلاء والإستقواء بالسلاح والعتاد لديه وغدا كل موقع من مواقع الشرف والبطولة مهلكة ومصيدة حقيقية للمعتدين والغزاة والمرتزقة.
مجددين العهد لله والوطن والشعب والقيادة بأنهم ماضون قدما في معركة العزة والكرامة وعلى نفس الدرب الذي خطه الشهداء الأبرار حتى تحقيق النصر.
دشنت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليوم حملة نزول ميداني للمحاضرين والموجهين والمرشدين والصحفيين إلى مختلف القوى والمناطق والوحدات العسكرية تزامنا مع إحتفال الشعب اليمني باليوبيل الذهبي للإستقلال ألـ 30 من نوفمبر وذكرى المولد النبوي الشريف.
وتفقد فريق النزول الميداني بالمنطقة العسكرية الرابعة أحوال المرابطين في النقاط والمواقع في جبهة حيفان وتلمسوا همومهم في مختلف جبهات العزة والكرامة للدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان ومرتزقتهم.
فيما اطلع فريق النزول الميداني خلال زيارته للمنطقة العسكرية السابعة أحوال المقاتلين في جبهة رداع والنقاط والمواقع المختلفة وطبيعة مهامهم القتالية التي يخوضونها مع المعتدين والغزاة والمرتزقة وما يحققونه من انتصارات مشرفة.
وزار فريق النزول الميداني، المنطقة العسكرية الخامسة والنقاط والمواقع والثغور التي يرابط فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات الساحل الغربي.
ونقلوا للأبطال تحيات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة .. مشيرين إلى أن هذه الزيارات تأتي انطلاقا من حرص دائرة التوجيه المعنوي على الإطلاع على أوضاع المقاتلين في الجبهات ووضعهم في صورة الأحداث والمستجدات التي تتحقق بفضل صمودهم ويقظتهم العالية وبسالتهم التي كسروا بها تحالف العدوان وأذنابه.
وأشاروا إلى عظمة الدور الذي يضطلع به أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في الدفاع عن السيادة الوطنية ومواجهة قوى الشر وتحالف العدوان بإعتباره واجبا دينيا ووطنيا .. لافتين إلى أن مواجهة العدوان بشتى الوسائل هي مسالة كرامة بالنسبة للشعب ولا خيار أمامه إلا الثبات والصمود وخوض غمار هذه المعركة المصيرية حتى تحقيق النصر.
وتطرقت المحاضرات إلى طبيعة الأوضاع العصبة التي تمر بها البلاد في ظل الظروف التي فرضها العدوان والحصار وما يتطلب ذلك من تضافر للجهود ووحدة للصف والصبر والثبات من أجل التغلب عليها.
وأكد أهمية إدراك الجميع أن العدو واحد يتربص بالوطن ولا بد من سد كل الثغرات التي يحاول من خلالها أعداء الوطن النفوذ لشق وحدة الصف الوطني وتمرير مخططاتهم التآمرية الدنيئة والتأثير على معنويات المقاتلين وأبناء الوطن.
وأشاد المحاضرون بما يجسده أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية من انتصارات متتالية ضد قوى العدوان وأذنابهم ومرتزقتهم وما يسطرونه من ملاحم قتالية في مختلف الجبهات .
وتطرق المتحدثون إلى عظمة الأجر والثواب الذي يناله المرابطون في سبيل الدفاع الوطن وفضل الشهادة التي هي ضآلة كل مؤمن وليس هناك أفضل وأعظم من نيل الشهادة دفاعا عن الوطن والانتصار لقضية الشعب العادلة.
فيما عبر القادة والضباط والجنود عن سعادتهم بهذه الزيارات.. مؤكدين ثباتهم وصمودهم في مواقعهم وأنهم سيبقون دوما على أهبة الاستعداد عيونا ساهرة لتنفيذ مهامهم الوطنية والتصدي لأعداء الوطن مهما كانت التضحيات.
وأكد المقاتلون أنهم يمتلكون إرادة قوية وصلبة وعزيمة لا تلين لأنهم مؤمنين بعدالة قضيتهم وبقدسية الدفاع عن وطنهم وشعبهم وأنه بمعنوياتهم العالية وشجاعتهم وبسالتهم استطاعوا أن يكسروا جبروت العدوان ونظرة الاستعلاء والإستقواء بالسلاح والعتاد لديه وغدا كل موقع من مواقع الشرف والبطولة مهلكة ومصيدة حقيقية للمعتدين والغزاة والمرتزقة.
مجددين العهد لله والوطن والشعب والقيادة بأنهم ماضون قدما في معركة العزة والكرامة وعلى نفس الدرب الذي خطه الشهداء الأبرار حتى تحقيق النصر.
سبأ