روسيا تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد إقتراح ياباني بشأن سورية


https://www.saba.ye/ar/news479744.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
روسيا تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد إقتراح ياباني بشأن سورية
[18/ نوفمبر/2017]
نيويورك – سبأ :



إستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) اليوم السبت ضد محاولة للدول الغربية بتمرير اقتراح لليابان بتمديد آلي لبعثة التحقيق المشتركة في استخدام أسلحة كيميائية في سورية كونه لا يراعي التعديلات التي تطالب بها.

وذكر التلفزيون الروسي ان موسكو استخدمت حقها بالنقض (الفيتو) ضد مشروع قرار تقدمت به اليابان ينص على تمديد تقني لمدة شهر واحد لمهمة الخبراء الدوليين المكلفين بالتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في سورية.

واوضحت ان 12 عضواً من أصل 15 في مجلس الأمن صوتوا لصالح مشروع القرار الياباني، فيما عارضته بوليفيا وروسيا التي استخدمت حقها بالنقض للمرة الثانية في 24 ساعة، وامتنعت الصين عن التصويت.

ويدعو المشروع الياباني إلى تمديد تفويض لجنة التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية لمدة شهر واحد، دون الأخذ بعين الاعتبار المقترحات الروسية الداعية إلى تصويب عمل هذه اللجنة وجعلها أكثر موضوعية وشفافية.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أكدت الجمعة أن ولاية الآلية المشتركة لا يمكن تمديدها إلا بعد تعديل عمل الآلية نفسها.

واعتبر مدير دائرة حظر الانتشار ومراقبة التسلح في الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف ان مشروع القرار المقدم من قبل طوكيو يضع أهدافاً غير قابلة للتحقيق.

وقال ان "المشروع الياباني يضع هدفاً لا يمكن تحقيقه : إنه يتضمن طلباً للأمين العام للأمم المتحدة، والمدير العام لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، بتقديم توصيات حول مواصلة عمل آلية التحقيق المشتركة، التي تأخذ بعين الاعتبار آراء أعضاء مجلس الأمن الدولي.. لكن كيف سيقومون بذلك إذا كانت الآراء متضاربة تماماً؟".

وتعد هذه المرة الـ 11 التي تستخدم فيها روسيا (الفيتو) ضد مشروع قرار دولي يتعلق بالوضع في سورية.

وكانت موسكو استخدمت الخميس حق النقض العاشر ضد مشروع قرار أمريكي كل همه تحميل السلطات السورية مسئولية الهجمات الكيميائية.

وتربط موسكو الموافقة على التمديد للجنة الدولية المشكلة بالإجماع في 2015م، بتعديل مهمتها.

وكانت هذه اللجنة التي انتهى تفويضها رسمياً مساء الجمعة، قد ادّعت في تقارير أصدرتها مؤخراً لا تستند لتحقيقات موضوعية، أن السلطات السورية شنّت أربع هجمات كيميائية، في حين شن تنظيم (داعش) هجومين.

وزعمت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي أن روسيا تهدر وقت المنظمة الدولية.

وقال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا أنه رد على مداخلات المندوبين الغربيين .. متسائلاً عما إذا كانت دولهم تدرك انعكاسات ما يجري في نيويورك على المسار السياسي في سورية؟.

سبأ