
صنعاء - سبأ:
بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة بالرعاية اللاحقة للأشخاص ذوي الإعاقة تنظمها وزارة الصحة العامة والسكان على مدى ثلاثة أيام.
وتناقش الورشة التي يشارك فيها معاقون من الجمعيات وصندوق الرعاية والجهات ذات العلاقة عددا من أوراق العمل عن واقع وطموح مركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي ودور اتحاد نساء اليمن في تقديم الخدمات المختلفة للنساء ذوي الاعاقة ، بالإضافة إلى الوضع الصحي للجرحى المعاقين جراء العدوان والخدمات المقدمة لهم والصعوبات التي تواجههم ، والمراحل التي يمر بها الجريح والعوامل التي تزيد من الإعاقة ،وورقة عمل عن البرنامج الوطني للتعامل مع الالغام.
وفي الورشة أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور. محمد سالم بن حفيظ أن العدوان الغاشم والظالم على اليمن تسبب بانتكاسة كبيرة وغير مسبوقة لمئات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعيشون أوضاعا إنسانية وصحية غاية في التردي وباتوا من أكثر الفئات تضررا في المجتمع.
وقال " كلنا نعلم أن الحرب لا تخلف إلا مآسي وكوارث ودمار لكل ما هو موجود وتدمير البنية التحتية".
وأضاف" لكن ما لا يدركه الجميع من الدمار الخفي المرئي هو ما تخلفه الحرب من إعاقات مختلفة من أفراد المجتمع ممن أصبحوا من ذوي الإعاقة والذين سيصبحوا عبئ كبير على الأسرة والبلد ما لم يتم الاستعداد واتخاذ الإجراءات التي تمكن الاشخاص ذوي الاعاقة من الحصول على حقوقهم الصحية والعلاج الطبيعي والاجهزة التعويضية والتدريب والتأهيل ".
ودعا وزير الصحة كافة الجهات الحكومية والمنظمات الدولية إلى وضع حقوق واحتياجات الاشخاض ذوي الإعاقة ضمن خططهم وبرامجمهم وميزانيتهم للعام 2018م وما بعده.
من جانبه اشار رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب إلى أهمية الورشة التي يتوقع منها الخروج بما يلبي حقوق واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
ولفت إلى دور عدد من الجمعيات الخيرية وغيرها في امانة العاصمة في تقديم الخدمات والرعاية للأشخاص ذوي الأعاقة .. داعيا الجهات المعنية والمنظمات الدولية لتقديم مزيد من الدعم لهذه الشريحة ليتمكنوا من دمجهم في المجتمع والعيش بكرامة .
وأشاد بجهود مركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي لما يقدمه من خدمات للمعاقين وجرحى الحرب سواء في العلاج الطبيعي او التدريب والتأهيل وغيرها ، مؤكدا أنه يتم حاليا عمل خطة لتقديم كافة المساعدات الصحية والغذائية للمعاقين .
بدورها استعرضت الخبيرة الدولية بحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة منسقة الورشة رجاء عبدالله المصعبي اهداف وبرنامج الورشة، مشيرة إلى أهمية أن الورشة تكمن في تعريف المنظمات الدولية بما يعانية الأشخاص ذوي الأعاقة خاصة مع استمرار العدوان ومنع دخول الأدوية .
وطالبت المنظمات الدولية ضرورة ادراج احتياجات المعاقين ضمن اجندتها وخططها للعام القادم ومواجهة الإزدياد الكبير من المعاقين جراءاستمرار العدوان والحصار .. مشيرة إلى أن الورشة ستعمل على الخروج بخطة تلبي احتياجات المعاقين.
فيما استعرض مدير عام الاحتياجات الخاصة بأمانة العاصمة عبدالله بنيان معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة جراء استمرار العدوان والحصار والنزوح.
وتطرق إلى ما تعرض له القطاع الصحي في اليمن جراء العدوان والحصار وانعكاسه بصورة مباشرة على وضع الاشخاص ذوي الإعاقة وحرمهم من حقهم في الحصول على الدواء.
لافتا إلى خطورة توقف الخدمات الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة والمتمثلة في الادوية والمستلزمات الطبية والفحوصات التشخيصية والعلاج الطبيعي والنطقي والوظيفي ، لما لذلك من انعكاسات خطيرة وكارثية على صحة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ودعا الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية لاستشعار المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه الاشخاص ذوي الإعاقة، والعمل بصورة عاجلة على وقف التداعيات الخطيرة التي تحيط بهم ، وسرعة اغاثتهم بالدواء والمستلزمات الصحية والتعليمية.
بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة بالرعاية اللاحقة للأشخاص ذوي الإعاقة تنظمها وزارة الصحة العامة والسكان على مدى ثلاثة أيام.
وتناقش الورشة التي يشارك فيها معاقون من الجمعيات وصندوق الرعاية والجهات ذات العلاقة عددا من أوراق العمل عن واقع وطموح مركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي ودور اتحاد نساء اليمن في تقديم الخدمات المختلفة للنساء ذوي الاعاقة ، بالإضافة إلى الوضع الصحي للجرحى المعاقين جراء العدوان والخدمات المقدمة لهم والصعوبات التي تواجههم ، والمراحل التي يمر بها الجريح والعوامل التي تزيد من الإعاقة ،وورقة عمل عن البرنامج الوطني للتعامل مع الالغام.
وفي الورشة أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور. محمد سالم بن حفيظ أن العدوان الغاشم والظالم على اليمن تسبب بانتكاسة كبيرة وغير مسبوقة لمئات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعيشون أوضاعا إنسانية وصحية غاية في التردي وباتوا من أكثر الفئات تضررا في المجتمع.
وقال " كلنا نعلم أن الحرب لا تخلف إلا مآسي وكوارث ودمار لكل ما هو موجود وتدمير البنية التحتية".
وأضاف" لكن ما لا يدركه الجميع من الدمار الخفي المرئي هو ما تخلفه الحرب من إعاقات مختلفة من أفراد المجتمع ممن أصبحوا من ذوي الإعاقة والذين سيصبحوا عبئ كبير على الأسرة والبلد ما لم يتم الاستعداد واتخاذ الإجراءات التي تمكن الاشخاص ذوي الاعاقة من الحصول على حقوقهم الصحية والعلاج الطبيعي والاجهزة التعويضية والتدريب والتأهيل ".
ودعا وزير الصحة كافة الجهات الحكومية والمنظمات الدولية إلى وضع حقوق واحتياجات الاشخاض ذوي الإعاقة ضمن خططهم وبرامجمهم وميزانيتهم للعام 2018م وما بعده.
من جانبه اشار رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب إلى أهمية الورشة التي يتوقع منها الخروج بما يلبي حقوق واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
ولفت إلى دور عدد من الجمعيات الخيرية وغيرها في امانة العاصمة في تقديم الخدمات والرعاية للأشخاص ذوي الأعاقة .. داعيا الجهات المعنية والمنظمات الدولية لتقديم مزيد من الدعم لهذه الشريحة ليتمكنوا من دمجهم في المجتمع والعيش بكرامة .
وأشاد بجهود مركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي لما يقدمه من خدمات للمعاقين وجرحى الحرب سواء في العلاج الطبيعي او التدريب والتأهيل وغيرها ، مؤكدا أنه يتم حاليا عمل خطة لتقديم كافة المساعدات الصحية والغذائية للمعاقين .
بدورها استعرضت الخبيرة الدولية بحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة منسقة الورشة رجاء عبدالله المصعبي اهداف وبرنامج الورشة، مشيرة إلى أهمية أن الورشة تكمن في تعريف المنظمات الدولية بما يعانية الأشخاص ذوي الأعاقة خاصة مع استمرار العدوان ومنع دخول الأدوية .
وطالبت المنظمات الدولية ضرورة ادراج احتياجات المعاقين ضمن اجندتها وخططها للعام القادم ومواجهة الإزدياد الكبير من المعاقين جراءاستمرار العدوان والحصار .. مشيرة إلى أن الورشة ستعمل على الخروج بخطة تلبي احتياجات المعاقين.
فيما استعرض مدير عام الاحتياجات الخاصة بأمانة العاصمة عبدالله بنيان معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة جراء استمرار العدوان والحصار والنزوح.
وتطرق إلى ما تعرض له القطاع الصحي في اليمن جراء العدوان والحصار وانعكاسه بصورة مباشرة على وضع الاشخاص ذوي الإعاقة وحرمهم من حقهم في الحصول على الدواء.
لافتا إلى خطورة توقف الخدمات الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة والمتمثلة في الادوية والمستلزمات الطبية والفحوصات التشخيصية والعلاج الطبيعي والنطقي والوظيفي ، لما لذلك من انعكاسات خطيرة وكارثية على صحة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ودعا الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية لاستشعار المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه الاشخاص ذوي الإعاقة، والعمل بصورة عاجلة على وقف التداعيات الخطيرة التي تحيط بهم ، وسرعة اغاثتهم بالدواء والمستلزمات الصحية والتعليمية.