سيدني -سبأ :
دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم استراليا إلى التحرك على الفور لوقف ”أزمة إنسانية متصاعدة“ بعد احتجاز 600 طالب لجوء في مركز مهمل في بابوا غينيا الجديدة دون طعام أو مياه.
وقالت المفوضية في بيان لها ”لا تزال استراليا مسؤولة عن سلامة أولئك الذين انتقلوا إلى بابوا غينيا الجديدة لحين إيجاد حلول ملائمة وطويلة الأجل خارج البلاد“.
وتصدى المحتجزون في مركز جزيرة مانوس طوال يومين لجهود استراليا وبابوا غينيا الجديدة لإغلاق المخيم، قائلين إنهم يخشون أعمالا انتقامية عنيفة من المجتمع المحلي إذا تم نقلهم إلى ”مراكز مؤقتة“ أخرى.
واشارت المفوضية إنه حري باستراليا إيجاد حل لتلك الظروف مع بابوا غينيا الجديدة بشكل عاجل.
ومركز مانوس أحد المحاور الرئيسية لسياسة الهجرة الاسترالية المثيرة للجدل التي ترفض السماح لطالبي اللجوء الوافدين عبر قوارب ببلوغ سواحلها ويتم احتجازهم في معسكرات ببابوا غينيا الجديدة وناورو في جنوب المحيط الهادي.
وتسلط الأمم المتحدة وجماعات حقوقية منذ سنوات الضوء على انتهاكات لحقوق الإنسان بحق محتجزين بتلك المراكز.
دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم استراليا إلى التحرك على الفور لوقف ”أزمة إنسانية متصاعدة“ بعد احتجاز 600 طالب لجوء في مركز مهمل في بابوا غينيا الجديدة دون طعام أو مياه.
وقالت المفوضية في بيان لها ”لا تزال استراليا مسؤولة عن سلامة أولئك الذين انتقلوا إلى بابوا غينيا الجديدة لحين إيجاد حلول ملائمة وطويلة الأجل خارج البلاد“.
وتصدى المحتجزون في مركز جزيرة مانوس طوال يومين لجهود استراليا وبابوا غينيا الجديدة لإغلاق المخيم، قائلين إنهم يخشون أعمالا انتقامية عنيفة من المجتمع المحلي إذا تم نقلهم إلى ”مراكز مؤقتة“ أخرى.
واشارت المفوضية إنه حري باستراليا إيجاد حل لتلك الظروف مع بابوا غينيا الجديدة بشكل عاجل.
ومركز مانوس أحد المحاور الرئيسية لسياسة الهجرة الاسترالية المثيرة للجدل التي ترفض السماح لطالبي اللجوء الوافدين عبر قوارب ببلوغ سواحلها ويتم احتجازهم في معسكرات ببابوا غينيا الجديدة وناورو في جنوب المحيط الهادي.
وتسلط الأمم المتحدة وجماعات حقوقية منذ سنوات الضوء على انتهاكات لحقوق الإنسان بحق محتجزين بتلك المراكز.
سبأ