
صنعاء -سبأ:
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أنه يقوم بأعمال إنسانية في رفع مخلفات العدوان من قنابل عنقودية وصواريخ الطائرات والبوارج البحرية في المناطق الأهلة بالسكان في اليمن.
كما أكد المركز في بيان صادر عنه تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن المركز يبذل جهود كبيرة في رفع مخلفات العدوان السعودي الأمريكي التي تحصد أرواح المواطنين والأطفال بشاهدة المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة وبرامجها المختلفة وموثق لديها كل ذلك.
وأشار البيان إلى أن المركز حريص على التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية في هذا الجانب وينظم العديد من الأنشطة للتوعية بمخاطر المتفجرات والقذائف ومخلفات الغارات والقنابل العنقودية بالتعاون مع عدد من المنظمات.
وسخر المركز من تضليل وزيف مرتزقة العدوان ومسؤولي فنادق الرياض التي تشكك في نشاط المركز الذي تشهد له المنظمات المحلية والدولية وتشيد بجهوده الكبيرة في هذا الجانب والذي تعرض عدد من العاملين في المركز للإصابة أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني.
وبين المركز أن القنابل العنقودية التي يلقيها طيران العدوان ما تزال تحصد أرواح الأطفال وغيرهم في اليمن وتتسبب في أصابات خطيرة لهم وأخرها إصابة خمسة أطفال في محافظة صعدة وغيرها من المناطق.
فيما أوضح مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام يحيى الحوثي أن المركز أنشئ حسب اتفاقية اوتاوا لنزع الألغام والتخلص منها وليس زراعة الألغام.
وأشار إلى أنه منذ بداية العدوان تم رفع وتطهير ما يقارب 500 ألف قطعة من مخلفات العدوان من قنابل عنقودية وقذائف وصواريخ طيران ومدفعية ودبابات وغيرها واخطرها القنابل العنقودية التي راح ضحيتها ما يقارب ألف و500 مواطن وإصابة ثلاثة آلاف تقريبا معظمهم من الأطفال والنساء وآخرهم خمسة أطفال أصيبوا بجروح خطيرة في منطقة قحزة بمدينة صعدة بداية الأسبوع وهو ما يدحض إفتراءات مرتزقة فنادق الرياض.
وحمل مدير المركز هؤلاء المرتزقة والخونة المسؤولية الأخلاقية والإنسانية في الإمعان والإصرار على قتل أبناء الشعب اليمني وتبرير الجرائم التي يرتكبها العدوان وإطالة معاناة الشعب اليمني من قتل وحصار ومنع إيصال الغذاء والدواء وإغلاق المطارات والموانئ.
وأكد أن هذه جرائم لا تسقط بالتقادم وسيتم محاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب ضد الإنسانية .
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أنه يقوم بأعمال إنسانية في رفع مخلفات العدوان من قنابل عنقودية وصواريخ الطائرات والبوارج البحرية في المناطق الأهلة بالسكان في اليمن.
كما أكد المركز في بيان صادر عنه تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن المركز يبذل جهود كبيرة في رفع مخلفات العدوان السعودي الأمريكي التي تحصد أرواح المواطنين والأطفال بشاهدة المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة وبرامجها المختلفة وموثق لديها كل ذلك.
وأشار البيان إلى أن المركز حريص على التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية في هذا الجانب وينظم العديد من الأنشطة للتوعية بمخاطر المتفجرات والقذائف ومخلفات الغارات والقنابل العنقودية بالتعاون مع عدد من المنظمات.
وسخر المركز من تضليل وزيف مرتزقة العدوان ومسؤولي فنادق الرياض التي تشكك في نشاط المركز الذي تشهد له المنظمات المحلية والدولية وتشيد بجهوده الكبيرة في هذا الجانب والذي تعرض عدد من العاملين في المركز للإصابة أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني.
وبين المركز أن القنابل العنقودية التي يلقيها طيران العدوان ما تزال تحصد أرواح الأطفال وغيرهم في اليمن وتتسبب في أصابات خطيرة لهم وأخرها إصابة خمسة أطفال في محافظة صعدة وغيرها من المناطق.
فيما أوضح مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام يحيى الحوثي أن المركز أنشئ حسب اتفاقية اوتاوا لنزع الألغام والتخلص منها وليس زراعة الألغام.
وأشار إلى أنه منذ بداية العدوان تم رفع وتطهير ما يقارب 500 ألف قطعة من مخلفات العدوان من قنابل عنقودية وقذائف وصواريخ طيران ومدفعية ودبابات وغيرها واخطرها القنابل العنقودية التي راح ضحيتها ما يقارب ألف و500 مواطن وإصابة ثلاثة آلاف تقريبا معظمهم من الأطفال والنساء وآخرهم خمسة أطفال أصيبوا بجروح خطيرة في منطقة قحزة بمدينة صعدة بداية الأسبوع وهو ما يدحض إفتراءات مرتزقة فنادق الرياض.
وحمل مدير المركز هؤلاء المرتزقة والخونة المسؤولية الأخلاقية والإنسانية في الإمعان والإصرار على قتل أبناء الشعب اليمني وتبرير الجرائم التي يرتكبها العدوان وإطالة معاناة الشعب اليمني من قتل وحصار ومنع إيصال الغذاء والدواء وإغلاق المطارات والموانئ.
وأكد أن هذه جرائم لا تسقط بالتقادم وسيتم محاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب ضد الإنسانية .
سبأ