
طرابلس -سبأ:
وصل المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، اليوم الثلاثاء، إلى طرابلس لعقد سلسلة واسعة من الاجتماعات مع المسؤولين الليبيين، في محاولة لدفع مفاوضات الفرقاء الليبيين إلى الأمام.
وبحسب تغريدات للبعثة الأممية على صفحتها الرسمية بموقع (تويتر) التقى سلامة مع وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد سياله لمناقشة "العملية السياسية ونتائج اجتماعات لجنة الصياغة الموحدة".
وقال سلامة في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع، ان لجنتي مجلسي النواب والدولة الليبيتين توصلتا إلى صياغات تطلبت عودتهما إلى ليبيا للتباحث مع القيادات السياسية قبل العودة لتونس وإكمال مفاوضات تعديل الاتفاق السياسي.
وأضاف المبعوث الدولي ان "ما يجري في تونس هو تطبيق للمادة 12 المتعلقة بتعديل الاتفاق السياسي والداعية إلى إنشاء لجنة صياغة مشتركة للتعديلات من المجلسين (النواب والدولة) قبل إقرارها في مجلس النواب" .
وتابع سلامة "نحن طبقنا حرفيا هذه المادة (أي المادة 12) ودعينا المجلسين إلى تشكيل هذه اللجنة وهى المرة الأولى التي يتم فيها تشكيل لجنة مشتركة من المجلسين بعد مرور عامين على توقيع الاتفاق السياسي وهي سابقة جيدة للمستقبل".
واختتمت السبت الماضي ثاني جولات مباحثات تعديل الاتفاق السياسي الليبي في تونس برعاية البعثة الأممية إلي ليبيا.
وكان سلامة طرح في 20 سبتمبر المنصرم خارطة طريق جديدة تنقسم إلى ثلاث مراحل عمل يأتي في مقدمتها تعديل الاتفاق الموقع في المغرب بين أطراف النزاع قبل عامين.
من جانبه، قال وزير الخارجية بحكومة الوفاق الليبية محمد سياله ان سلامة أحاطه خلال هذا اللقاء "بنتائج جلسات الحوار للجنتي الصياغة لمجلسي النواب والدولة والتي عقدت مؤخرا بتونس".
وأضاف سياله أن سلامة أحاطه أيضا "بما وصلت اليه مساعي الأمم المتحدة لإيجاد حل توافقي وفقا للاتفاق السياسي".
وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة، بين حكومة في طرابلس تحظى بدعم المجتمع الدولي، وأخرى في الشرق غير معترف بها يدعمها البرلمان وقوات "الجيش الوطني الليبي"، التي يقودها المشير خليفة حفتر، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011
وصل المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، اليوم الثلاثاء، إلى طرابلس لعقد سلسلة واسعة من الاجتماعات مع المسؤولين الليبيين، في محاولة لدفع مفاوضات الفرقاء الليبيين إلى الأمام.
وبحسب تغريدات للبعثة الأممية على صفحتها الرسمية بموقع (تويتر) التقى سلامة مع وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد سياله لمناقشة "العملية السياسية ونتائج اجتماعات لجنة الصياغة الموحدة".
وقال سلامة في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع، ان لجنتي مجلسي النواب والدولة الليبيتين توصلتا إلى صياغات تطلبت عودتهما إلى ليبيا للتباحث مع القيادات السياسية قبل العودة لتونس وإكمال مفاوضات تعديل الاتفاق السياسي.
وأضاف المبعوث الدولي ان "ما يجري في تونس هو تطبيق للمادة 12 المتعلقة بتعديل الاتفاق السياسي والداعية إلى إنشاء لجنة صياغة مشتركة للتعديلات من المجلسين (النواب والدولة) قبل إقرارها في مجلس النواب" .
وتابع سلامة "نحن طبقنا حرفيا هذه المادة (أي المادة 12) ودعينا المجلسين إلى تشكيل هذه اللجنة وهى المرة الأولى التي يتم فيها تشكيل لجنة مشتركة من المجلسين بعد مرور عامين على توقيع الاتفاق السياسي وهي سابقة جيدة للمستقبل".
واختتمت السبت الماضي ثاني جولات مباحثات تعديل الاتفاق السياسي الليبي في تونس برعاية البعثة الأممية إلي ليبيا.
وكان سلامة طرح في 20 سبتمبر المنصرم خارطة طريق جديدة تنقسم إلى ثلاث مراحل عمل يأتي في مقدمتها تعديل الاتفاق الموقع في المغرب بين أطراف النزاع قبل عامين.
من جانبه، قال وزير الخارجية بحكومة الوفاق الليبية محمد سياله ان سلامة أحاطه خلال هذا اللقاء "بنتائج جلسات الحوار للجنتي الصياغة لمجلسي النواب والدولة والتي عقدت مؤخرا بتونس".
وأضاف سياله أن سلامة أحاطه أيضا "بما وصلت اليه مساعي الأمم المتحدة لإيجاد حل توافقي وفقا للاتفاق السياسي".
وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة، بين حكومة في طرابلس تحظى بدعم المجتمع الدولي، وأخرى في الشرق غير معترف بها يدعمها البرلمان وقوات "الجيش الوطني الليبي"، التي يقودها المشير خليفة حفتر، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011
سبأ