واشنطن-سبأ:
أكدت روسيا أن عدم سماح السلطات الأمريكية لموظفي البعثة الدبلوماسية الروسية بالوصول إلى أرشيف القنصلية الروسية في مدينة سان فرانسيسكو هو انتهاك لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية وخرق للمواثيق والأعراف الدولية.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء عن السفارة الروسية في واشنطن قولها في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك "إن واشنطن لم تسمح للجانب الروسي بنقل الوثائق بشكل مستقل في انتهاك للمعايير الدولية المرعية".
وكانت الولايات المتحدة قامت مطلع سبتمبر الماضي بالاستيلاء على مقرات بعثات دبلوماسية روسية في مدينتي سان فرانسيسكو وواشنطن وهو ما أكدت وزارة الخارجية الروسية أنه"عمل عدائى صريح وأكبر انتهاك من جانب واشنطن للقانون الدولى" وطالبت السلطات الأمريكية بإعادة المرافق الدبلوماسية الروسية بشكل فوري.
وأضافت السفارة في بيانها"إن السلطات الأمريكية لم تسمح لنا بالوصول إلى مبنى القنصلية الروسية العامة في سان فرانسيسكو من أجل نقل الأرشيف منها بعدما أغلقت بقرار انتقامي يوم 2 سبتمبر الماضي وبدلا من ذلك قام موظفون أمريكيون بجمع ونقل أرشيف القنصلية الروسية إلى واشنطن رغم ان هذه المحفوظات تتمتع بالحصانة ثم تم تسليمه إلى السفارة".
وحذرت السفارة في بيانها من أن "موقف واشنطن الرسمي من القانون الدولي ومرافقنا الدبلوماسية وممتلكاتنا القنصلية يفتح إمكانية التعامل مع البعثات الأمريكية في روسيا بموجب مبدأ المعاملة بالمثل الذي تقوم عليه العلاقات الدبلوماسية بين الدول".
وكان الكرملين اعتبر في حينه أن مصادرة السلطات الأمريكية ممتلكات خاصة بالبعثات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة يعد انتهاكا للقانون الدولي وان الإجراءات الأمريكية التي تم اتخاذها تتعارض بوضوح مع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
أكدت روسيا أن عدم سماح السلطات الأمريكية لموظفي البعثة الدبلوماسية الروسية بالوصول إلى أرشيف القنصلية الروسية في مدينة سان فرانسيسكو هو انتهاك لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية وخرق للمواثيق والأعراف الدولية.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء عن السفارة الروسية في واشنطن قولها في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك "إن واشنطن لم تسمح للجانب الروسي بنقل الوثائق بشكل مستقل في انتهاك للمعايير الدولية المرعية".
وكانت الولايات المتحدة قامت مطلع سبتمبر الماضي بالاستيلاء على مقرات بعثات دبلوماسية روسية في مدينتي سان فرانسيسكو وواشنطن وهو ما أكدت وزارة الخارجية الروسية أنه"عمل عدائى صريح وأكبر انتهاك من جانب واشنطن للقانون الدولى" وطالبت السلطات الأمريكية بإعادة المرافق الدبلوماسية الروسية بشكل فوري.
وأضافت السفارة في بيانها"إن السلطات الأمريكية لم تسمح لنا بالوصول إلى مبنى القنصلية الروسية العامة في سان فرانسيسكو من أجل نقل الأرشيف منها بعدما أغلقت بقرار انتقامي يوم 2 سبتمبر الماضي وبدلا من ذلك قام موظفون أمريكيون بجمع ونقل أرشيف القنصلية الروسية إلى واشنطن رغم ان هذه المحفوظات تتمتع بالحصانة ثم تم تسليمه إلى السفارة".
وحذرت السفارة في بيانها من أن "موقف واشنطن الرسمي من القانون الدولي ومرافقنا الدبلوماسية وممتلكاتنا القنصلية يفتح إمكانية التعامل مع البعثات الأمريكية في روسيا بموجب مبدأ المعاملة بالمثل الذي تقوم عليه العلاقات الدبلوماسية بين الدول".
وكان الكرملين اعتبر في حينه أن مصادرة السلطات الأمريكية ممتلكات خاصة بالبعثات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة يعد انتهاكا للقانون الدولي وان الإجراءات الأمريكية التي تم اتخاذها تتعارض بوضوح مع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
سبأ