
صنعاء -سبأ:
اختتمت بصنعاء اليوم دورتان تنشيطيتان دورة الشهيد اللواء الركن حسين السقاف ودورة الشهيد أبو عمار خرفشة، نظمتهما دائرة التوجيه المعنوي بمشاركة عدد من منتسبي الدائرة والقوات الجوية والدفاع الجوي والمنطقة العسكرية الخامسة.
وفي الإختتام بحضور الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان، أشار قائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء الركن طيار إبراهيم الشامي إلى أهمية عقد مثل هذه الدورات التي تعزز المفاهيم العسكرية والروح المعنوية لدى المقاتلين في مواجهة العدوان.
وأوضح أن التوجيه المعنوي يقدم رسالة في حشد الطاقات والقدرات وتعزيز المعنويات لدى منتسبي الوحدات العسكرية .. مشيدا بجهود دائرة التوجيه المعنوي وما تبذله من جهود وصمود وثبات في مواجهة العدوان.
ونوه اللواء الشامي بدور أبطال الجيش في مختلف جبهات الشرف والبطولة وما يستحقونه من رعاية فضلا عن الإنتصارات والتضحيات التي يسطرونها والتي كسرت إرادة العدوان ومرتزقته وتلقينهم أبلغ الدروس في معاني الفداء للدفاع عن الوطن.
وقال "ثقوا أن النصر حليفنا لأننا نؤمن بوطننا وبقدسية الدفاع عنه ولابد من حشد الطاقات والإمكانيات وتكثيف الدورات التدريبية والتنشيطية والتكتيكية لما لها من أهمية في صقل مهارات المقاتلين وتعزيز المفاهيم والقدرات القتالية".
فيما أشار مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى المهدي إلى أن أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية يسطرون أروع الملاحم البطولية في الذود عن الوطن وأمنه واستقراره في مواجهة العدوان .
وأكد أن جبهات الشرف والبطولة تمثل أكاديمية عسكرية تشهد بكفاءة وقدرة المقاتل اليمني وجسارته وإرادته في تحقيق النصر .. موضحا أن العدوان ومرتزقته أوهن وأضعف ويتلقون الانكسارات والهزائم المتتالية على يد أبطال الجيش واللجان الشعبية.
ولفت العميد المهدي إلى أهمية عقد مثل هذه الدورات التخصصية لتعزيز جاهزية وقوة وتماسك أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية .. حاثا الخريجين على ترجمة ما تلقوه في الواقع القتالي الميداني.
بدوره أوضح رئيس شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الخامسة دلالة إنعقاد هذه الدورات مع المناسبات الوطنية .. مؤكدا أن اليمن سيظل شامخاً بصمود رجاله وأبنائه من الجيش واللجان الشعبية وكل الشرفاء من أبناءه وان المحتلين الجدد سيلاقون نفس المصير الذي تلقاه المستعمرون السابقون وستكون أرض اليمن مقبرة لهم.
وعبرت كلمة المشاركين في الدورتين عن الشكر والتقدير لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة التوجيه المعنوي على الرعاية والإهتمام في تزويد المشاركين بمعارف في الحياة العسكرية في جوانب الإعداد المعنوي والتربوي والنفسي.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات وتكريم المشاركين في الدورة.
إلى ذلك اطلع المشاركون في الدورة خلال زيارتهم لمعرض الصور الفوتوغرافية الأول لجرائم العدوان وثورة 21 سبتمبر، على ما يحتويه من صور ومجسمات ولوحات معبرة.
اختتمت بصنعاء اليوم دورتان تنشيطيتان دورة الشهيد اللواء الركن حسين السقاف ودورة الشهيد أبو عمار خرفشة، نظمتهما دائرة التوجيه المعنوي بمشاركة عدد من منتسبي الدائرة والقوات الجوية والدفاع الجوي والمنطقة العسكرية الخامسة.
وفي الإختتام بحضور الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان، أشار قائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء الركن طيار إبراهيم الشامي إلى أهمية عقد مثل هذه الدورات التي تعزز المفاهيم العسكرية والروح المعنوية لدى المقاتلين في مواجهة العدوان.
وأوضح أن التوجيه المعنوي يقدم رسالة في حشد الطاقات والقدرات وتعزيز المعنويات لدى منتسبي الوحدات العسكرية .. مشيدا بجهود دائرة التوجيه المعنوي وما تبذله من جهود وصمود وثبات في مواجهة العدوان.
ونوه اللواء الشامي بدور أبطال الجيش في مختلف جبهات الشرف والبطولة وما يستحقونه من رعاية فضلا عن الإنتصارات والتضحيات التي يسطرونها والتي كسرت إرادة العدوان ومرتزقته وتلقينهم أبلغ الدروس في معاني الفداء للدفاع عن الوطن.
وقال "ثقوا أن النصر حليفنا لأننا نؤمن بوطننا وبقدسية الدفاع عنه ولابد من حشد الطاقات والإمكانيات وتكثيف الدورات التدريبية والتنشيطية والتكتيكية لما لها من أهمية في صقل مهارات المقاتلين وتعزيز المفاهيم والقدرات القتالية".
فيما أشار مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى المهدي إلى أن أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية يسطرون أروع الملاحم البطولية في الذود عن الوطن وأمنه واستقراره في مواجهة العدوان .
وأكد أن جبهات الشرف والبطولة تمثل أكاديمية عسكرية تشهد بكفاءة وقدرة المقاتل اليمني وجسارته وإرادته في تحقيق النصر .. موضحا أن العدوان ومرتزقته أوهن وأضعف ويتلقون الانكسارات والهزائم المتتالية على يد أبطال الجيش واللجان الشعبية.
ولفت العميد المهدي إلى أهمية عقد مثل هذه الدورات التخصصية لتعزيز جاهزية وقوة وتماسك أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية .. حاثا الخريجين على ترجمة ما تلقوه في الواقع القتالي الميداني.
بدوره أوضح رئيس شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الخامسة دلالة إنعقاد هذه الدورات مع المناسبات الوطنية .. مؤكدا أن اليمن سيظل شامخاً بصمود رجاله وأبنائه من الجيش واللجان الشعبية وكل الشرفاء من أبناءه وان المحتلين الجدد سيلاقون نفس المصير الذي تلقاه المستعمرون السابقون وستكون أرض اليمن مقبرة لهم.
وعبرت كلمة المشاركين في الدورتين عن الشكر والتقدير لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة التوجيه المعنوي على الرعاية والإهتمام في تزويد المشاركين بمعارف في الحياة العسكرية في جوانب الإعداد المعنوي والتربوي والنفسي.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات وتكريم المشاركين في الدورة.
إلى ذلك اطلع المشاركون في الدورة خلال زيارتهم لمعرض الصور الفوتوغرافية الأول لجرائم العدوان وثورة 21 سبتمبر، على ما يحتويه من صور ومجسمات ولوحات معبرة.
سبأ