
اوتاوا – سبأ :
اتهمت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند الولايات المتحدة بأنها تحاول عمدا تقويض إتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "النافتا"، واصفة مطالب الولايات المتحدة في الجولتين الثالثة والرابعة من جولات إعادة التفاوض حول الإتفاقية بأنها مثيرة للقلق وغير تقليدية .
وقالت فريلاند للصحفيين في ختام الجولة الرابعة من إعادة التفاوض حول الإتفاقية الموقعة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك قبل 23 عاما إن المطالب غير التقليدية للولايات المتحدة تجعل عمل التفاوض حول الإتفاقية أكثر تحديا، مشيرة إلى أن النافتا خلقت فرص عمل للدول الثلاث وأفادت عائلات الطبقة المتوسطة طوال الفترة الماضية .
وأضافت أنه في الجولتين الثالثة والرابعة رأينا مقترحات تتراجع مع ما تحقق على مدى 23 عاما من إمكانية الإنفتاح والتعاون في إطار الإتفاقية، مشيرة إلى أنه في بعض الحالات تتعارض هذه المقترحات مع قواعد منظمة التجارة العالمية وهذا أمر مثير للقلق .
وأكدت فريلاند أن المطالب الأميركية ستعطل بشدة سلاسل التوريد وتعرض آلاف فرص العمل في الدول الثلاث للخطر، وحذرت من أنه لايمكن تحقيق اتفاقية نافتا محدثة من خلال فكر يأخذ كل شيء أو يحاول أن يقوض الإتفاقية بدلا من تحديثها .
كما أكدت وزيرة الخارجية الكندية أن نهج بلادها سيكون الأمل والعمل من أجل تحقيق أفضل النتائج كما أنها ستكون في الوقت نفسه واقعية ومستعدة للبديل، قائلة "نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لأسوأ نتيجة ممكنة واضافة الى إستمرار المفاوضات في جولات أخرى في عام 2018 ".
اتهمت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند الولايات المتحدة بأنها تحاول عمدا تقويض إتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "النافتا"، واصفة مطالب الولايات المتحدة في الجولتين الثالثة والرابعة من جولات إعادة التفاوض حول الإتفاقية بأنها مثيرة للقلق وغير تقليدية .
وقالت فريلاند للصحفيين في ختام الجولة الرابعة من إعادة التفاوض حول الإتفاقية الموقعة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك قبل 23 عاما إن المطالب غير التقليدية للولايات المتحدة تجعل عمل التفاوض حول الإتفاقية أكثر تحديا، مشيرة إلى أن النافتا خلقت فرص عمل للدول الثلاث وأفادت عائلات الطبقة المتوسطة طوال الفترة الماضية .
وأضافت أنه في الجولتين الثالثة والرابعة رأينا مقترحات تتراجع مع ما تحقق على مدى 23 عاما من إمكانية الإنفتاح والتعاون في إطار الإتفاقية، مشيرة إلى أنه في بعض الحالات تتعارض هذه المقترحات مع قواعد منظمة التجارة العالمية وهذا أمر مثير للقلق .
وأكدت فريلاند أن المطالب الأميركية ستعطل بشدة سلاسل التوريد وتعرض آلاف فرص العمل في الدول الثلاث للخطر، وحذرت من أنه لايمكن تحقيق اتفاقية نافتا محدثة من خلال فكر يأخذ كل شيء أو يحاول أن يقوض الإتفاقية بدلا من تحديثها .
كما أكدت وزيرة الخارجية الكندية أن نهج بلادها سيكون الأمل والعمل من أجل تحقيق أفضل النتائج كما أنها ستكون في الوقت نفسه واقعية ومستعدة للبديل، قائلة "نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لأسوأ نتيجة ممكنة واضافة الى إستمرار المفاوضات في جولات أخرى في عام 2018 ".
سبأ