
نيويورك - سبأ:
دعا مجلس الأمن الدولي اليوم حكومة ميانمار إلى اتخاذ ” خطوات فورية ” لوقف أعمال العنف التي تشهدها ولاية راخين غرب البلاد فيما اتهم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس السلطات بارتكاب ” تطهير عرقي”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مندوب إثيوبيا لدى الأمم المتحدة تيكيدا أليمو الذي يترأس جلسات مجلس الأمن للشهر الجاري قوله عقب اجتماع مغلق للمجلس إن ” الدول الأعضاء في مجلس الأمن أعربت عن قلقها العميق من الأوضاع في ولاية راخين وأخذت بعين الاعتبار الهجمات على قوات الأمن في ميانمار يوم 25اغسطس وما تلاها من أعمال عنف أجبرت أكثر من 370 ألف شخص على ترك بيوتهم”.
كما توافقت دول مجلس الأمن ال15 على أهمية التوصل إلى ” حل طويل الأمد للوضع في ولاية راخين دون تمييز”.
وبهذا الصدد طالب أعضاء المجلس ” الحكومة في ميانمار بتنفيذ وعودها بتسهيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في ولاية راخين ” التي يطلق عليها أيضا اسم أراكان و” تأمين حماية العاملين في الشأن الإنساني وسلامتهم”.
وأشارت أحدث احصائيات الأمم المتحدة إلى فرار اكثر من 379 ألفا من الروهينغا ولجوئهم إلى بنغلادش منذ نهاية اغسطس الماضي مبينة ان الأطفال يشكلون ستين بالمئة من اللاجئين.
وكانت أعمال العنف في ولاية راخين اندلعت في ال25 من اغسطس الماضي بعد قيام جيش ميانمار بعملية عسكرية اثر تعرض بعض مخافر الشرطة لهجمات شنها مسلحون ما ادى الى مقتل وتشريد أعداد كبيرة من الروهينغا.
سبأ
دعا مجلس الأمن الدولي اليوم حكومة ميانمار إلى اتخاذ ” خطوات فورية ” لوقف أعمال العنف التي تشهدها ولاية راخين غرب البلاد فيما اتهم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس السلطات بارتكاب ” تطهير عرقي”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مندوب إثيوبيا لدى الأمم المتحدة تيكيدا أليمو الذي يترأس جلسات مجلس الأمن للشهر الجاري قوله عقب اجتماع مغلق للمجلس إن ” الدول الأعضاء في مجلس الأمن أعربت عن قلقها العميق من الأوضاع في ولاية راخين وأخذت بعين الاعتبار الهجمات على قوات الأمن في ميانمار يوم 25اغسطس وما تلاها من أعمال عنف أجبرت أكثر من 370 ألف شخص على ترك بيوتهم”.
كما توافقت دول مجلس الأمن ال15 على أهمية التوصل إلى ” حل طويل الأمد للوضع في ولاية راخين دون تمييز”.
وبهذا الصدد طالب أعضاء المجلس ” الحكومة في ميانمار بتنفيذ وعودها بتسهيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في ولاية راخين ” التي يطلق عليها أيضا اسم أراكان و” تأمين حماية العاملين في الشأن الإنساني وسلامتهم”.
وأشارت أحدث احصائيات الأمم المتحدة إلى فرار اكثر من 379 ألفا من الروهينغا ولجوئهم إلى بنغلادش منذ نهاية اغسطس الماضي مبينة ان الأطفال يشكلون ستين بالمئة من اللاجئين.
وكانت أعمال العنف في ولاية راخين اندلعت في ال25 من اغسطس الماضي بعد قيام جيش ميانمار بعملية عسكرية اثر تعرض بعض مخافر الشرطة لهجمات شنها مسلحون ما ادى الى مقتل وتشريد أعداد كبيرة من الروهينغا.
سبأ