
لندن - سبأ:
استدعت بريطانيا اليوم الخميس سفير كوريا الشمالية في لندن لإدانة التجربه الصاروخية ودعت بيونج يانج للتخلي عن تطوير صواريخ نووية وباليستية.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني مارك فيلد في تصريح له "أفعال كوريا الشعبية الديمقراطية انتهاك مباشر للعديد من قرارات مجلس الأمن وتهديد للأمن الإقليمي والدولي".
واضاف فيلد قائلا "أدعو نظام كوريا الشمالية لتغيير مساره والتركيز إلى رفاهة شعبه بدلا من مواصلة برامج الصواريخ النووية والباليستية بصورة غير قانونية".
من جانب اخر دعا الاتحاد الأوربي واليابان، مجلس الأمن الدولي إلى تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وقال رئيس المفوضية الأوربية دونالد توسك، عقب قمة الاتحاد الاوربي - اليابان، للصحفيين: "اتفقنا اليوم على دعوة المجتمع الدولي إلى تعزيز الإجراءات الرامية إلى فرض مزيد من القيود على توريدات المنتجات والتكنولوجيا المحددة، وكذلك على تمويل برامج كوريا الشمالية لتطوير الأسلحة النووية والبالستية. وفي هذا الصدد، فإننا ندعو إلى الإسراع في اعتماد قرار جديد شامل لمجلس الأمن الدولي".
من جهته شدد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه ، على أهمية عقد لقاء مع نظيره الشمالي وأشار إلى استعداده لعقد لقاء معه إذا كان ذلك سيؤدي لتخفيف حدة التوتر وتفادي احتمال المواجهة بين الجانبين
وقال الرئيس الكوري الجنوبي في حديث للصحفيين إن هناك ضرورة إلى علاقات حسن جوار وإلى حوار واتصالات بهدف إحلال السلام وإقامة التعاون وخفض حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وشدد على خطورة انعدام الاتصالات بين الجارتين الكوريتين.
وأضاف مون جيه إن القول:" يجب استئناف الاتصالات ورفعها إلى مستوى الحوار العقلاني وفي حال تحقيق ظروف وشروط محددة ، فإني مستعد للقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في أي مكان وزمان من أجل خفض التوتر ومنع المواجهة".
وكانت كوريا الشمالية أعلنت يوم 4 يوليو الجاري، عن نجاح تجربتها بإطلاق أول صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "هواسونغ – 14"، سقط في بحر اليابان ضمن منطقة اقتصادية حصرية يابانية، وأدانت طوكيو وسيؤول هذه الخطوة واعتبرتها انتهاكا لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة.
سبأ
استدعت بريطانيا اليوم الخميس سفير كوريا الشمالية في لندن لإدانة التجربه الصاروخية ودعت بيونج يانج للتخلي عن تطوير صواريخ نووية وباليستية.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني مارك فيلد في تصريح له "أفعال كوريا الشعبية الديمقراطية انتهاك مباشر للعديد من قرارات مجلس الأمن وتهديد للأمن الإقليمي والدولي".
واضاف فيلد قائلا "أدعو نظام كوريا الشمالية لتغيير مساره والتركيز إلى رفاهة شعبه بدلا من مواصلة برامج الصواريخ النووية والباليستية بصورة غير قانونية".
من جانب اخر دعا الاتحاد الأوربي واليابان، مجلس الأمن الدولي إلى تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وقال رئيس المفوضية الأوربية دونالد توسك، عقب قمة الاتحاد الاوربي - اليابان، للصحفيين: "اتفقنا اليوم على دعوة المجتمع الدولي إلى تعزيز الإجراءات الرامية إلى فرض مزيد من القيود على توريدات المنتجات والتكنولوجيا المحددة، وكذلك على تمويل برامج كوريا الشمالية لتطوير الأسلحة النووية والبالستية. وفي هذا الصدد، فإننا ندعو إلى الإسراع في اعتماد قرار جديد شامل لمجلس الأمن الدولي".
من جهته شدد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه ، على أهمية عقد لقاء مع نظيره الشمالي وأشار إلى استعداده لعقد لقاء معه إذا كان ذلك سيؤدي لتخفيف حدة التوتر وتفادي احتمال المواجهة بين الجانبين
وقال الرئيس الكوري الجنوبي في حديث للصحفيين إن هناك ضرورة إلى علاقات حسن جوار وإلى حوار واتصالات بهدف إحلال السلام وإقامة التعاون وخفض حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وشدد على خطورة انعدام الاتصالات بين الجارتين الكوريتين.
وأضاف مون جيه إن القول:" يجب استئناف الاتصالات ورفعها إلى مستوى الحوار العقلاني وفي حال تحقيق ظروف وشروط محددة ، فإني مستعد للقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في أي مكان وزمان من أجل خفض التوتر ومنع المواجهة".
وكانت كوريا الشمالية أعلنت يوم 4 يوليو الجاري، عن نجاح تجربتها بإطلاق أول صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "هواسونغ – 14"، سقط في بحر اليابان ضمن منطقة اقتصادية حصرية يابانية، وأدانت طوكيو وسيؤول هذه الخطوة واعتبرتها انتهاكا لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة.
سبأ