لندن ـ سبأ:
تصدر حزب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الوسطي بفارق كبير عن منافسيه في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية التي جرت مساء أمس، الأمر الذي سيتيح له على الأرجح الحصول على اكثرية مريحة في الجمعية الوطنية خلال الدورة الثانية الاحد المقبل.
وتفيد التقديرات الاولية التي نشرتها مؤسسات استطلاع الراي بعد اقفال مكاتب الاقتراع ان حزب "الجمهورية الى الامام" مع حلفائه الوسطيين سيحصلون يوم الاحد المقبل على ما بين 390 و445 مقعدا من اصل عدد النواب الاجمالي 577، اي اكثر بكثير من الغالبية المطلقة البالغة 289 مقعدا.
وتعتبر هذه النتائج ممتازة لهذا الحزب الجديد الذي لم يكن موجودا قبل نحو عام، في حين تسجل الاحزاب التقليدية اليمينية واليسارية تراجعا تاريخيا، مع انها تقاسمت السلطة في فرنسا طيلة 60 عاما.
وأقر الامين العام للحزب الاشتراكي الفرنسي جان-كريستوف كامباديليس بأن نتائج الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد ومني فيها حزبه بهزيمة مدوية سجلت "تراجعا غير مسبوق لليسار عموما وللحزب الاشتراكي خصوصا".
سبأ
تصدر حزب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الوسطي بفارق كبير عن منافسيه في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية التي جرت مساء أمس، الأمر الذي سيتيح له على الأرجح الحصول على اكثرية مريحة في الجمعية الوطنية خلال الدورة الثانية الاحد المقبل.
وتفيد التقديرات الاولية التي نشرتها مؤسسات استطلاع الراي بعد اقفال مكاتب الاقتراع ان حزب "الجمهورية الى الامام" مع حلفائه الوسطيين سيحصلون يوم الاحد المقبل على ما بين 390 و445 مقعدا من اصل عدد النواب الاجمالي 577، اي اكثر بكثير من الغالبية المطلقة البالغة 289 مقعدا.
وتعتبر هذه النتائج ممتازة لهذا الحزب الجديد الذي لم يكن موجودا قبل نحو عام، في حين تسجل الاحزاب التقليدية اليمينية واليسارية تراجعا تاريخيا، مع انها تقاسمت السلطة في فرنسا طيلة 60 عاما.
وأقر الامين العام للحزب الاشتراكي الفرنسي جان-كريستوف كامباديليس بأن نتائج الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد ومني فيها حزبه بهزيمة مدوية سجلت "تراجعا غير مسبوق لليسار عموما وللحزب الاشتراكي خصوصا".
سبأ