
حجة - سبأ:
شدد حكماء وعقلاء ومشائخ محافظة حجة، أهمية توحيد الجهود والاصطفاف الوطني للتغلب على كافة الصعوبات الراهنة وتعزيز التلاحم بين أبناء المحافظة وإفشال المؤامرات التي تحاول قوى العدوان جر أبناء الشعب اليمني إليها بهدف تقسيم الوطن.
وأكدوا في بيان صادر عن اللقاء التحضيري لحكماء وعقلاء المحافظة، تحضيرا للقاء العاشر من رمضان الذي دعا إليه قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، على أهمية مواجهة العدوان باعتبارها أولوية مطلقة لا يجوز الالتفات عنها أو تقديم قضايا أخرى عليها.
وأشار البيان إلى خطورة التهاون بكل التضحيات العظيمة التي قدمها ولا يزال يقدمها أبناء الشعب اليمني في التصدي لقوى ومرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في مختلف والجبهات.. مشيرين إلى أن هذه التضحيات هي وحدها التي يجب أن تظل محط احترام لدى الجميع.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يعي ويدرك عظمة تلك التضحيات وليس مستعداً للتنازل عنها تحت أي ظرف كان.. مؤكدا أن كل من يتحرك في الداخل لخدمة العدو أو أي من أهدافه فإنه سيتم التعامل معه من قبل جميع أبناء الشعب اليمني كعدو.
وجدد البيان تأكيد أبناء محافظة حجة على استمرارهم في رفد الجبهات بالرجال للتصدي للغزاة المحتلين وعملائهم في سعيهم لاحتلال البلد، وتسيير قوافل الكرم لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وأكد حكماء وعقلاء المحافظة العمل على تعزيز قيم الإخاء ووحدة الصف لإفشال المساعي الخبيثة للأعداء في تفكيك الجبهة الداخلية لتسهيل مهمة قوى الغزو والاحتلال في معركتها للسيطرة على البلد.
وشدد البيان على دور المجتمع في التصدي لمرتزقة العدوان من خلال تفعيل دوره في مواجهة مثيري الفتن والبلابل والخلافات لشق الصف الداخلي، واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم وتفعيل دور السلطة القضائية.
وأعتبر البيان الاهتمام بالتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع ضرورة حتمية فضلا عن كونه واجب شرعي ديني وأخلاقي .. داعيا في هذا الصدد كل الخيّرين والميسورين إلى القيام بأعمال الخير ورعاية الفقراء والمحتاجين من كل فئات الشعب وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والنازحين.
وحث البيان وزارة الأوقاف على توعية الخطباء بأهمية وحدة الصف، وبدور المشائخ والعقال والشخصيات الاجتماعية والأكاديميين والتربويين والإعلاميين والمثقفين والنقابات والمرأة في مواجهة العدوان كلاً من موقعه، بإعتبار الجميع جبهة واحدة ضد العدوان.
ودعا المجتمعون حكومة الإنقاذ للقيام بمهامها في كافة جوانب الحياة التي تهم المواطنين وعلى رأس تلك المهام الأولوية المطلقة في التصدي للعدوان من خلال دعم الجبهات وتسخير كافة الإمكانات، ورعاية أسر الشهداء والجرحى، ومن ثم بذل الجهود لصرف مرتبات الموظفين.
وحثوا الحكومة على مكافحة الفساد بكافة أشكاله، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كل من يثبت بالدليل ارتكابه لأي جريمة من جرائم الفساد في جميع المجالات.
كما دعا البيان الأطراف المناهضة للعدوان إلى نبذ المناكفات الإعلامية عبر كافة الوسائل، وكذا حث الجهاز القضائي على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يسعى للنيل من هامات وتضحيات المرابطين في كافة الجبهات.
وكان الإجتماع التحضيري الذي ترأسه وكيل أول المحافظة هلال الصوفي قد أقر تشكيل لجان تتولى دراسة الإجراءات المساعدة على تعزيز الصمود والثبات في مواقع العزة والإباء وتطوير البرامج والآليات القتالية الكفيلة برفع مستوى الأداء في مواجهة العدوان.
كما أقر تشكيل لجنة من قيادة المحافظة والمشائخ والوجهاء لحل المشاكل القبلية بصورة عاجلة، إضافة إلى تشكيل لجنة أخرى من قيادة المحافظة والمكونات السياسية لمعالجة القضايا الطارئة.
سبأ
شدد حكماء وعقلاء ومشائخ محافظة حجة، أهمية توحيد الجهود والاصطفاف الوطني للتغلب على كافة الصعوبات الراهنة وتعزيز التلاحم بين أبناء المحافظة وإفشال المؤامرات التي تحاول قوى العدوان جر أبناء الشعب اليمني إليها بهدف تقسيم الوطن.
وأكدوا في بيان صادر عن اللقاء التحضيري لحكماء وعقلاء المحافظة، تحضيرا للقاء العاشر من رمضان الذي دعا إليه قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، على أهمية مواجهة العدوان باعتبارها أولوية مطلقة لا يجوز الالتفات عنها أو تقديم قضايا أخرى عليها.
وأشار البيان إلى خطورة التهاون بكل التضحيات العظيمة التي قدمها ولا يزال يقدمها أبناء الشعب اليمني في التصدي لقوى ومرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في مختلف والجبهات.. مشيرين إلى أن هذه التضحيات هي وحدها التي يجب أن تظل محط احترام لدى الجميع.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يعي ويدرك عظمة تلك التضحيات وليس مستعداً للتنازل عنها تحت أي ظرف كان.. مؤكدا أن كل من يتحرك في الداخل لخدمة العدو أو أي من أهدافه فإنه سيتم التعامل معه من قبل جميع أبناء الشعب اليمني كعدو.
وجدد البيان تأكيد أبناء محافظة حجة على استمرارهم في رفد الجبهات بالرجال للتصدي للغزاة المحتلين وعملائهم في سعيهم لاحتلال البلد، وتسيير قوافل الكرم لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وأكد حكماء وعقلاء المحافظة العمل على تعزيز قيم الإخاء ووحدة الصف لإفشال المساعي الخبيثة للأعداء في تفكيك الجبهة الداخلية لتسهيل مهمة قوى الغزو والاحتلال في معركتها للسيطرة على البلد.
وشدد البيان على دور المجتمع في التصدي لمرتزقة العدوان من خلال تفعيل دوره في مواجهة مثيري الفتن والبلابل والخلافات لشق الصف الداخلي، واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم وتفعيل دور السلطة القضائية.
وأعتبر البيان الاهتمام بالتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع ضرورة حتمية فضلا عن كونه واجب شرعي ديني وأخلاقي .. داعيا في هذا الصدد كل الخيّرين والميسورين إلى القيام بأعمال الخير ورعاية الفقراء والمحتاجين من كل فئات الشعب وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والنازحين.
وحث البيان وزارة الأوقاف على توعية الخطباء بأهمية وحدة الصف، وبدور المشائخ والعقال والشخصيات الاجتماعية والأكاديميين والتربويين والإعلاميين والمثقفين والنقابات والمرأة في مواجهة العدوان كلاً من موقعه، بإعتبار الجميع جبهة واحدة ضد العدوان.
ودعا المجتمعون حكومة الإنقاذ للقيام بمهامها في كافة جوانب الحياة التي تهم المواطنين وعلى رأس تلك المهام الأولوية المطلقة في التصدي للعدوان من خلال دعم الجبهات وتسخير كافة الإمكانات، ورعاية أسر الشهداء والجرحى، ومن ثم بذل الجهود لصرف مرتبات الموظفين.
وحثوا الحكومة على مكافحة الفساد بكافة أشكاله، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كل من يثبت بالدليل ارتكابه لأي جريمة من جرائم الفساد في جميع المجالات.
كما دعا البيان الأطراف المناهضة للعدوان إلى نبذ المناكفات الإعلامية عبر كافة الوسائل، وكذا حث الجهاز القضائي على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يسعى للنيل من هامات وتضحيات المرابطين في كافة الجبهات.
وكان الإجتماع التحضيري الذي ترأسه وكيل أول المحافظة هلال الصوفي قد أقر تشكيل لجان تتولى دراسة الإجراءات المساعدة على تعزيز الصمود والثبات في مواقع العزة والإباء وتطوير البرامج والآليات القتالية الكفيلة برفع مستوى الأداء في مواجهة العدوان.
كما أقر تشكيل لجنة من قيادة المحافظة والمشائخ والوجهاء لحل المشاكل القبلية بصورة عاجلة، إضافة إلى تشكيل لجنة أخرى من قيادة المحافظة والمكونات السياسية لمعالجة القضايا الطارئة.
سبأ