
نعاء - سبأ:
تدشن الجمعية اليمنية لحماية المستهلك غدا الاربعاء بالعاصمة صنعاء، مشروع التوعية الإستهلاكية خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح رئيس الجمعية فضل مقبل منصور، لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن المشروع يهدف إلى نشر الوعي بين المستهلكين وتعريفهم بالعادات الإستهلاكية السليمة لتخفيف المخاطر والآثار السلبية التي يتعرضوا لها خلال شهر رمضان نتيجة العادات الإستهلاكية الشائعة والخاطئة وعدم إدراك مخاطرها وآثارها على المدى القريب والبعيد.
وأشار، إلى أن المشروع يهدف أيضا إلى إعلام المستهلكين بما يقوم به بعض التجار بالترويج لمنتجات منتهية الصلاحية ومغشوشة وغير صالحة للإستخدام الآدمي قبل وخلال رمضان، مستغلين حاجة الناس وإقبالهم على شراء متطلبات شهر رمضان.
وذكر رئيس جمعية حماية المستهلك، أن المشروع يركز على الجانب الإعلامي نظرا للدور المؤثر لوسائل الإعلام في رفع وتعزيز مستوى الوعي ليتمكن المستهلك من حماية نفسه في ظل هذه الأوضاع والحرب وتدني مستوى العمل الرقابي.
وقال " يعتمد المشروع على برنامج توعية من خلال التوعية بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والملصقات الإرشادية في المولات التجارية، وتوزيع بروشورات وملصقات، وإقامة أمسيات رمضانية بمقر الجمعية تهدف لتوعية شريحة متنوعة من المجتمع".
وأكد فضل منصور، أنه تم وضع عدد من الأهداف الخاصة لهذا المشروع أبرزها، تعريف المستهلكين بالعادات الإستهلاكية الصحيحة، والقدرة على التمييز بين السلع السلمية والسلع المغشوشة أو المنتهية وغير الصالحة للاستهلاك، تنفيذ أعمال التوعية الجماهيرية مشاركة القطاع الخاص بتوعية المستهلكين وتحقيق هدف خدمة المجتمع.
وأضاف "من ضمن الأهداف كذلك، إيجاد وعي إستهلاكي لدى الشرائح المستهدفة والتعريف بالعادات الخاطئة الاستهلاكية والتوعية بأضرارها وكيفية تجنبها وإعداد المواد التوعوية المختلفة، إضافة إلى التخفيف من الآثار السلبية التي يتعرض لها المستهلكين كل عام خلال شهر رمضان ".
سبأ
تدشن الجمعية اليمنية لحماية المستهلك غدا الاربعاء بالعاصمة صنعاء، مشروع التوعية الإستهلاكية خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح رئيس الجمعية فضل مقبل منصور، لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن المشروع يهدف إلى نشر الوعي بين المستهلكين وتعريفهم بالعادات الإستهلاكية السليمة لتخفيف المخاطر والآثار السلبية التي يتعرضوا لها خلال شهر رمضان نتيجة العادات الإستهلاكية الشائعة والخاطئة وعدم إدراك مخاطرها وآثارها على المدى القريب والبعيد.
وأشار، إلى أن المشروع يهدف أيضا إلى إعلام المستهلكين بما يقوم به بعض التجار بالترويج لمنتجات منتهية الصلاحية ومغشوشة وغير صالحة للإستخدام الآدمي قبل وخلال رمضان، مستغلين حاجة الناس وإقبالهم على شراء متطلبات شهر رمضان.
وذكر رئيس جمعية حماية المستهلك، أن المشروع يركز على الجانب الإعلامي نظرا للدور المؤثر لوسائل الإعلام في رفع وتعزيز مستوى الوعي ليتمكن المستهلك من حماية نفسه في ظل هذه الأوضاع والحرب وتدني مستوى العمل الرقابي.
وقال " يعتمد المشروع على برنامج توعية من خلال التوعية بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والملصقات الإرشادية في المولات التجارية، وتوزيع بروشورات وملصقات، وإقامة أمسيات رمضانية بمقر الجمعية تهدف لتوعية شريحة متنوعة من المجتمع".
وأكد فضل منصور، أنه تم وضع عدد من الأهداف الخاصة لهذا المشروع أبرزها، تعريف المستهلكين بالعادات الإستهلاكية الصحيحة، والقدرة على التمييز بين السلع السلمية والسلع المغشوشة أو المنتهية وغير الصالحة للاستهلاك، تنفيذ أعمال التوعية الجماهيرية مشاركة القطاع الخاص بتوعية المستهلكين وتحقيق هدف خدمة المجتمع.
وأضاف "من ضمن الأهداف كذلك، إيجاد وعي إستهلاكي لدى الشرائح المستهدفة والتعريف بالعادات الخاطئة الاستهلاكية والتوعية بأضرارها وكيفية تجنبها وإعداد المواد التوعوية المختلفة، إضافة إلى التخفيف من الآثار السلبية التي يتعرض لها المستهلكين كل عام خلال شهر رمضان ".
سبأ