رئيس الوزراء يفتتح اعمال المؤتمر السنوي الاول لجامعة اليمن


https://www.saba.ye/ar/news465129.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
رئيس الوزراء يفتتح اعمال المؤتمر السنوي الاول لجامعة اليمن
[20/ مايو/2017]
نعاء - سبأ:



افتتح رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء ، اعمال المؤتمر السنوي الاول لجامعة اليمن الذي تنظمه الجامعة على مدى يومين تحت شعار " معا نحو ورؤية تسهم في معالجة الوضع الراهن" ( الغذاء، الدواء والتعليم).

والقى رئيس الوزراء كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي حضرها نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية أكرم عطيه، عبر في مستهلها عن شكره وتقديره للجامعة ورئاستها على تطوير نشاطها العلمي والأكاديمي والبحثي .. منوها الى القضايا الحيوية التي سيناقشها المؤتمر العلمي عبر البحوث العلمية المقدمة والتي تمثل قضايا هامه وحساسة لصناع القرار والمجتمع عموما سيما في ظل ما تعيشه البلد من عدوان سافر وحصار شامل.

ولفت إلى الصعوبات والعراقيل التي تواجهها المؤسسات المعنية والمنظمات الدولية في ادخال المواد الاساسية الى البلد وعلى رأسها الدواء والمستلزمات الصحية بسبب الحصار التعسفي.. مؤكداً على اهمية الدور الذي تقوم به الجامعات في مجال التأهيل الطبي والعلاجي.

وقال " دور الجامعات في مجال الدواء بداء منذ الاهتمام بفتح كليات الصيدلة وهى تخصص مهم في دعم القطاع الصحي والدوائي تحديدا ".

وتطرق الدكتور بن حبتور في سياق كلمته الى عمليات التهريب للمواد الغذائية والدوائية المخالفة للمواصفات وما تحمله هذه العملية الخارقة للقانون من اثار ضارة على صحة وسلامة المجتمع.. موضحا بهذ الخصوص الجهود المبذولة في مواجهة هذه الظاهرة والحد منها سيما منذ تفعيل نشاط اللجنة العليا لمكافحة التهريب والتهرب الضريبي وما تم تحقيقه من نتائج إيجابية في هذا الاطار لصالح الوطن والمجتمع .

وبين ان مؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ذات الصِّلة معنييون في مواجهة التهريب والحد من اثاره السلبية على الجميع .. مشيرا الى الدور الذي ينبغي ان تضطلع به الجامعات ومراكز البحث في مناقشة هذه الظاهرة والمشاركة في وضع المعالجات التي تعين وتعزز من الجهود الراهنة في هذا المضمار.

وشدد رئيس الوزراء على اهمية التفكير العميق فيما نريده من هكذا مؤتمرات علمية والتخطيط العلمي السليم لها، لما لذلك من اهمية في تحقيق قوة اثرها المطلوب في اعانة صناع القرار وكذلك خدمة المجتمع وحتى لا تتحول الى ظاهرة إعلامية تنتهي بانتهاء المؤتمر.

وجدد التأكيد على اهمية المؤتمرات العلمية في إيصال صوت اليمن واليمنيين الذين يعيشون ويتعايشون مع جراحهم وألامهم ويتضامنون مع كل البطولات العظيمة التي يسطرها رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية ورجال القبائل دفاعا عن الوطن وعزته وكرامة ابنائه الى العالم .

وقال " على الجامعات استثمار شبكة علاقتها الدولية لإيصال صوت اليمن والصوت الاكاديمي الى الآخرين عما يكابده هذا الشعب الابي والصامد جراء العدوان الهمجي والحصار الشرس"...متمنياً في ختام كلمته بان يثمر هذا المؤتمر عن أفكار علمية جديدة تساهم في إيجاد الحلول المنهجية تجاه التحديات الراهنة الغذائية والدوائية والتعليمية.

من جانبه أشار رئيس مجلس أمناء الجامعة رئيس المؤتمر العلمي الدكتور حسين عمر قاضي، الى الرسالة الاساسية للجامعة والمتمثلة في المشاركة المجتمعية والمساهمة في إيجاد الحلول لأبرز المشكلات التي تواجهه.

وقال " في ظل التحديات الناشئة والعدوان والحصار والتجويع تتعاظم مسؤولية الجامعات في المساهمة في وضع الحلول العلمية القائمة على البحوث والدراسات للمشكلات القائمة ".

وأوضح ان من اهداف المؤتمر توفير البيئة المناسبة لتبادل الأفكار والآراء العلمية للإسهام في إيجاد الحلول والبدائل لهذه القضايا الأكثر تأثيرا على حياة المواطن اليمني في الوقت الراهن، علاوة على التأسيس لعلاقته شراكة حقيقة بين المؤسسات الجامعية ومراكز الأبحاث وبين المجتمع المحيط بكل فئاته.

وأعرب عن تثمينه وتقديره للاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الوزراء للنشاط الجامعي والأكاديمي والبحثي.

ويناقش المؤتمر على مدى يومين تسع أوراق عمل موزعة على ثلاثة محاور تتمثل في الواقع الاقتصادي - الامن الغذائي- مقترحات وبدائل، الواقع الدوائي الى اين والمحور الثالث واقع التعليم الجامعي والدور المطلوب.

وتحمل أوراق العمل المقدمة الى المؤتمر (الواقع الاقتصادي وانعكاساته على الغذاء مقترحات وبدائل) للباحث محمد عبدالله الحميري ، وأخرى (الامن الغذائي في القطاع الزراعي) للباحث محمد يحي الرفيق وثالثة (الامن الغذائي ومقومات تحقيقه في ظل المتغيرات الدولية) للأستاذ الدكتور محمد علي الاشول ، ورابعة (مقاومة المضادات الحيوية قبل وخلال الحرب) " مضادات السل الرئوي نموذجا " للباحث محمد الكمراني.

وحملت الورقة الخامسة عنوان (الامن الدوائي في ظل الحرب الدائرة) للدكتور محمد المداني، والسادسة ( ظهور الكوليرا في ظل الحرب في محافظة الحديدة ) للباحثين منصور العوفي ومحمد الفقيه، والورقة السابعة للباحثة اشراق الجنيد تحت عنوان (التحاليل الطبية قبل وبعد الحرب في اليمن )، فيما حملت الورقة الثامنة للباحث علاء المقطري عنوان (الصناعات الدواية في الجمهورية اليمنية ، و سلط رئيس جامعة اليمن ابراهيم بن عبود الشيخ في الورقة التاسعة والأخيرة الاضواء على ( البحث العلمي أركانه ، قواعده ومناهجه).

حضر افتتاح المؤتمر نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله ابو حوريه ونائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي وعدد من المسئولين في وزارة التعليم والبحث العلمي والوزارات والجهات الاخرى ذات العلاقة.

سبأ