
نعاء - سبأ:
دعا وزير الشباب والرياضة حسن زيد الجهات المعنية الي ضرورو الاهتمام و رعاية الشباب المبدعين وتنمية قدراتهم وتسخير جزء من طاقاتها في بناء مستقبل اليمن.
وقال وزير الشباب والرياضة، لدي حضوره بمركز الدراسات والبحوث بصنعاء، اليوم اختتام فعاليات مهرجان فنون للثقافة والتراث الشعبي الذي نظمته في يومين منظمة إكليل الفنون للثقافة والتنمية بمشاركة عدد من الجمعيات المعنية بالتراث والاشغال اليدوية ومعاهد التعليم الفني والتدريب المهني وجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة ومؤسسة اليتيم التنموية ، ان الشباب اليمني مبدع وشجاع وعظيم ويمتلك قدرات لا محدوده ولكن طموحاته تقمع من قبل السلطات الرسمية والمتعاقبة ولا يتم الأخذ بأيديها ومنحها الفرصة الكافية للتعبير عن ارادتها وابراز مواهبها وتمكينها من الابداع والعطاء.
ونوه وزير الشباب بالجهود الذاتية لمنظمة اكليل الفنون وتبنيها اقامة هذه الفعالية الشبابية والثقافية التي تبرز عظمة الشباب اليمني وقدرته علي تحدي الصعاب وتجاوز الظروف وقهر المستحيل خصوصاً في هذه الاوضاع التي تتعرض لها البلاد لأبشع عدوان همجي عرفه التاريخ و استهدف اليمن ارضاً وانسانا .
الي ذلك اطلع وزير الشباب والرياضة ومعه وكيل الوزارة لقطاع الرياضة عبد الرحمن الحسني علي معرض الاشغال اليدوية والمنتجات الحرفية للجهات المشاركة .. مستمعا من قبل رئيسة المنظمة بلقيس العطاب شرح حول أهداف المهرجان والمعرض في تنظيم فعاليات وانشطة فنية وثقافية بهدف التوعية بأهمية دعم واكتشاف المواهب الابداعية واحياء روح الفن والتراث الشعبي في المجتمع والعمل علي نشر ثقافة التعايش والسلام بين فئاته اضافة المساهمة في تقديم الدعم النفسي للذين هم بحاجة اليه والتخفيف من تفاقم الأوضاع النفسية في أوساط المجتمع.
وفي الاختتام اشادت رئيسة المنظمة بالتفاعل والمشاركة الجادة من قبل عدد من منظمات المجتمع المدني والجمعيات المعنية برعاية وتأهيل المعاقين والمبادرات الشبابية والمعاهد الفنية في انجاح فعاليات المهرجان الهادف لإحياء روح الفن باساليب إبداعية فنية و ربطها بالسلام والتعايش والمحبة لتأثير على المجتمع وإحياء التراث والاعتزاز بالهوية الوطنية وعرض نماذج من الموروث الشعبي والفني والثقافي التي تزخر به اليمن .
واشارت إلي أن المهرجان الذي اقيم بجهود ذاتية ساهم في اكتشاف المبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصةو إبراز مواهبهم وإبداعاتهم المختلفة للتأكيد على قدرتهم في تحدي المستحيل وقهر الظروف المحيطة لتحقيق الاحلام والطموحات في التفوق والأبداع .. داعية رجال المال والأعمال والجهات المعنية للاهتمام بهذه الشريحة المغيبة في المجتمع وايجاد التمويلات اللازمة لدعم مشاريعهم وطموحاتهم الابداعية وتنمية مهاراتهم ومواهبهم واخراجها الي النور والاخذ بأيديهم ورفع معنوياتهم وتمكينهم من القدرة علي العمل والعطاء وخدمة المجتمع في مختلف المجالات.
من جانبها اكدت رئيسة المهرجان رفيدا السريحي أن المهرجان استهدف إبراز وتشجيع الفنانين والمواهب من اعضاء المنظمة، وكذالك الفنانين والمواهب والابداعات من ذوي الاحتياجات الخاصةمن المعاقين ، المكفوفين، الصم والبكم ، واطفال التوحد، اضافة الي فئات المواهب من البارزين في عدة منظمات ومبادرات شبابية وتشجيعهم عرض نماذج من مواهبهم وابداعاتهم في مختلف المجالات الفنية والثقافية.
واوضحت ان المهرجان تضمن اقامة معرض للمنتجات الحرفية والاشغال اليدوية لعدد من منظمات المجتمع المدني وجمعيات التحدي وذوي الاحتياجات الخاصة ومراكز التعليم الفني والتدريب المهني وعدد من المدارس الأهلية ومؤسسة اليتيم التنموية اضافة إلي عرض نماذج من منتجات المبادرات الشبابية كالرسم بالأبرة وفن النحت وصناعة الخزف والفخار و الهدايا والاشغال اليدوية المختلفة.
سبأ
دعا وزير الشباب والرياضة حسن زيد الجهات المعنية الي ضرورو الاهتمام و رعاية الشباب المبدعين وتنمية قدراتهم وتسخير جزء من طاقاتها في بناء مستقبل اليمن.
وقال وزير الشباب والرياضة، لدي حضوره بمركز الدراسات والبحوث بصنعاء، اليوم اختتام فعاليات مهرجان فنون للثقافة والتراث الشعبي الذي نظمته في يومين منظمة إكليل الفنون للثقافة والتنمية بمشاركة عدد من الجمعيات المعنية بالتراث والاشغال اليدوية ومعاهد التعليم الفني والتدريب المهني وجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة ومؤسسة اليتيم التنموية ، ان الشباب اليمني مبدع وشجاع وعظيم ويمتلك قدرات لا محدوده ولكن طموحاته تقمع من قبل السلطات الرسمية والمتعاقبة ولا يتم الأخذ بأيديها ومنحها الفرصة الكافية للتعبير عن ارادتها وابراز مواهبها وتمكينها من الابداع والعطاء.
ونوه وزير الشباب بالجهود الذاتية لمنظمة اكليل الفنون وتبنيها اقامة هذه الفعالية الشبابية والثقافية التي تبرز عظمة الشباب اليمني وقدرته علي تحدي الصعاب وتجاوز الظروف وقهر المستحيل خصوصاً في هذه الاوضاع التي تتعرض لها البلاد لأبشع عدوان همجي عرفه التاريخ و استهدف اليمن ارضاً وانسانا .
الي ذلك اطلع وزير الشباب والرياضة ومعه وكيل الوزارة لقطاع الرياضة عبد الرحمن الحسني علي معرض الاشغال اليدوية والمنتجات الحرفية للجهات المشاركة .. مستمعا من قبل رئيسة المنظمة بلقيس العطاب شرح حول أهداف المهرجان والمعرض في تنظيم فعاليات وانشطة فنية وثقافية بهدف التوعية بأهمية دعم واكتشاف المواهب الابداعية واحياء روح الفن والتراث الشعبي في المجتمع والعمل علي نشر ثقافة التعايش والسلام بين فئاته اضافة المساهمة في تقديم الدعم النفسي للذين هم بحاجة اليه والتخفيف من تفاقم الأوضاع النفسية في أوساط المجتمع.
وفي الاختتام اشادت رئيسة المنظمة بالتفاعل والمشاركة الجادة من قبل عدد من منظمات المجتمع المدني والجمعيات المعنية برعاية وتأهيل المعاقين والمبادرات الشبابية والمعاهد الفنية في انجاح فعاليات المهرجان الهادف لإحياء روح الفن باساليب إبداعية فنية و ربطها بالسلام والتعايش والمحبة لتأثير على المجتمع وإحياء التراث والاعتزاز بالهوية الوطنية وعرض نماذج من الموروث الشعبي والفني والثقافي التي تزخر به اليمن .
واشارت إلي أن المهرجان الذي اقيم بجهود ذاتية ساهم في اكتشاف المبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصةو إبراز مواهبهم وإبداعاتهم المختلفة للتأكيد على قدرتهم في تحدي المستحيل وقهر الظروف المحيطة لتحقيق الاحلام والطموحات في التفوق والأبداع .. داعية رجال المال والأعمال والجهات المعنية للاهتمام بهذه الشريحة المغيبة في المجتمع وايجاد التمويلات اللازمة لدعم مشاريعهم وطموحاتهم الابداعية وتنمية مهاراتهم ومواهبهم واخراجها الي النور والاخذ بأيديهم ورفع معنوياتهم وتمكينهم من القدرة علي العمل والعطاء وخدمة المجتمع في مختلف المجالات.
من جانبها اكدت رئيسة المهرجان رفيدا السريحي أن المهرجان استهدف إبراز وتشجيع الفنانين والمواهب من اعضاء المنظمة، وكذالك الفنانين والمواهب والابداعات من ذوي الاحتياجات الخاصةمن المعاقين ، المكفوفين، الصم والبكم ، واطفال التوحد، اضافة الي فئات المواهب من البارزين في عدة منظمات ومبادرات شبابية وتشجيعهم عرض نماذج من مواهبهم وابداعاتهم في مختلف المجالات الفنية والثقافية.
واوضحت ان المهرجان تضمن اقامة معرض للمنتجات الحرفية والاشغال اليدوية لعدد من منظمات المجتمع المدني وجمعيات التحدي وذوي الاحتياجات الخاصة ومراكز التعليم الفني والتدريب المهني وعدد من المدارس الأهلية ومؤسسة اليتيم التنموية اضافة إلي عرض نماذج من منتجات المبادرات الشبابية كالرسم بالأبرة وفن النحت وصناعة الخزف والفخار و الهدايا والاشغال اليدوية المختلفة.
سبأ