
ذمار - سبأ:
دشن محافظ ذمار حمود محمد عباد ومعه وكيل مصلحة السجون العميد عبدالسلام الضالعي ومستشار المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي عادل دبون الشرعبي اليوم مشروع معمل إنتاج البلك في السجن المركزي بمدينة ذمار.
يأتي هذا المشروع الذي تنفذه المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي بالشراكة مع مصلحة التأهيل والإصلاح الجنائي وصندوق تنمية المهارات التابع لوزارة التعليم الفني بالشراكة مع مؤسسة سويا للتنمية وحقوق الإنسان بتمويل السفارة الهولندية في اليمن، ضمن أنشطة مشروع النهوض بأوضاع السجون في اليمن.
وفي التدشين الذي حضره وكيل المحافظة محمد محمد عبدالرزاق .. أكد المحافظ عباد أهمية هذه المشاريع لتحسين أوضاع نزلاء السجن المركزي وتخفيف الضغوط النفسية وتأهيل السجناء خلال فترة قضاء محكوميتهم في السجن، وذلك في إطار برامج الإعداد النفسي والمعرفي لإصلاح السجناء وإعادة تأهيلهم للإندماج في المجتمع.
وشدد على ضرورة إكساب السجناء المستفيدين من المشروع والمحكوم عليهم بالسجن فترة تتراوح من سنتين إلى 10 سنوات، مهارات وحرف تمكنهم من إعالة أسرهم خلال فترة قضائهم المحكومية .
واعتبر محافظ ذمار هذه البرامج المهنية والحرفية فرصة لتمكين السجناء الذين لا يجدون من ينفق عليهم في كسب لقمة عيش كريمة لهم وأسرهم .. مثمنا دعم المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي للسجن المركزي بذمار في تبنيها عدد من المشاريع لتحسين أوضاع نزلاء السجن.
ولفت إلى أن السجن المركزي بذمار يستوعب ثلاثة أضعاف طاقته الاستيعابية مما يستدعي تقديم مزيدا من الدعم للإرتقاء بخدماته .
من جانبه ناشد وكيل مصلحة السجون السلطات القضائية سرعة البت في قضايا نزلاء السجن على ذمة قضايا منظورة أمام المحاكم لتخفيف الضغط على السجون المركزية في عدد من المحافظات .. مؤكدا أن هذه الخطوة كفيلة بمعالجة أغلب مشاكل الإصلاحيات المركزية في عدد من المحافظات والتي لا تستطيع القيام بواجبها في الإصلاح النفسي والمعرفي للسجناء نظرا للأعداد الهائلة من السجناء في تلك السجون بما يفوق طاقتها الإستيعابية.
فيما أشار مدير عام الرعاية والتأهيل والإصلاح بمصلحة السجون العقيد عبدالله الحكيم إلى أن مشروع مصنع البلك بذمار يأتي ضمن أربعة مشاريع تأهيلية للسجناء في محافظات ذمار وعمران والحديدة.
وأوضح أن هذه المشاريع تهدف لإكساب المستهدفين مهن وحرف تعينهم على كسب أقواتهم بعد قضاء محكوميتهم ليعودوا أفراد صالحين في المجتمع يسهمون في تنميته ويلتحقون بسوق العمل بحرف مختلفة.
من جهته اعتبر المستشار الإقليمي للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي عادل دبوان هذا المشروع، إمتداد لمشاريع النهوض بأوضاع السجون التي تنفذها المنظمة بالشراكة مع السفارة هولندية بصنعاء ومنظمة سويا ومصلحة التأهيل والإصلاح وتأهيل النزلاء .
وأكد أنه سيتم مطلع الشهر القادم تنفيذ برنامج خاص بالتأهيل النفسي وإعادة الإدماج يستمر ثلاثة أشهر .
عقب ذلك تفقد وكيل مصلحة السجون العميد عبدالسلام الضالعي ومدير مكتب الرعاية والإصلاح بالمصلحة العقيد عبدالله الحكيم، قسمي الأحداث والنساء، واطلعا على أوضاعهما واحتياجاتهما ومستوى الرعاية والخدمات المقدمة لنزلائها، وكذا الصعوبات التي تواجه إدارة السجن وسبل معالجتها والمقترحات لتحسين الوضع العام في أقسام السجن المختلفة.
وأكد الوكيل الضالعي ومدير مكتب الرعاية الحكيم ضرورة فصل قسم الأحداث عن السجن العام، موكدين استعداد المصلحة تقديم الدعم اللازم حسب الإمكانيات المتاحة والبحث عن مصادر تمويل من المنظمات الداعمة لتأهيل مقر مناسب مستقل للأحداث في أسرع وقت ممكن.
وناقشا مع مدير إصلاحية السجن المركزي بذمار الرائد حسين الدريب إمكانية نقل مكائن الخياطة إلى مكان آخر وإعادة تأهيل مقر المعمل ونقل الأحداث إليه .. لافتين إلى أهمية البحث عن مصادر تمويل أو طرح معملي البلك والخياطة للاستثمار ورفع طاقاتهما الإنتاجية بما يعود بالفائدة المرجوة منهما في تأهيل السجناء وإكسابهم مهارات وحرف توفر لهم مصادر دخل وتساعدهم على الالتحاق بسوق العمل وإيجاد فرص عمل بعد انتهاء مدة أحكامهم .
حضر الفعالية مدير شرطة النجدة العقيد عصام الغيلي ومدير البحث الجنائي العقيد محمد الحدي ومنسق المنظمة عبدالكريم المصري ونائب منسق مكتب وزارة حقوق الانسان ابراهيم العفارة ومدير المشاريع بالسفارة الهولندية اكرم الاكحلي.
دشن محافظ ذمار حمود محمد عباد ومعه وكيل مصلحة السجون العميد عبدالسلام الضالعي ومستشار المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي عادل دبون الشرعبي اليوم مشروع معمل إنتاج البلك في السجن المركزي بمدينة ذمار.
يأتي هذا المشروع الذي تنفذه المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي بالشراكة مع مصلحة التأهيل والإصلاح الجنائي وصندوق تنمية المهارات التابع لوزارة التعليم الفني بالشراكة مع مؤسسة سويا للتنمية وحقوق الإنسان بتمويل السفارة الهولندية في اليمن، ضمن أنشطة مشروع النهوض بأوضاع السجون في اليمن.
وفي التدشين الذي حضره وكيل المحافظة محمد محمد عبدالرزاق .. أكد المحافظ عباد أهمية هذه المشاريع لتحسين أوضاع نزلاء السجن المركزي وتخفيف الضغوط النفسية وتأهيل السجناء خلال فترة قضاء محكوميتهم في السجن، وذلك في إطار برامج الإعداد النفسي والمعرفي لإصلاح السجناء وإعادة تأهيلهم للإندماج في المجتمع.
وشدد على ضرورة إكساب السجناء المستفيدين من المشروع والمحكوم عليهم بالسجن فترة تتراوح من سنتين إلى 10 سنوات، مهارات وحرف تمكنهم من إعالة أسرهم خلال فترة قضائهم المحكومية .
واعتبر محافظ ذمار هذه البرامج المهنية والحرفية فرصة لتمكين السجناء الذين لا يجدون من ينفق عليهم في كسب لقمة عيش كريمة لهم وأسرهم .. مثمنا دعم المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي للسجن المركزي بذمار في تبنيها عدد من المشاريع لتحسين أوضاع نزلاء السجن.
ولفت إلى أن السجن المركزي بذمار يستوعب ثلاثة أضعاف طاقته الاستيعابية مما يستدعي تقديم مزيدا من الدعم للإرتقاء بخدماته .
من جانبه ناشد وكيل مصلحة السجون السلطات القضائية سرعة البت في قضايا نزلاء السجن على ذمة قضايا منظورة أمام المحاكم لتخفيف الضغط على السجون المركزية في عدد من المحافظات .. مؤكدا أن هذه الخطوة كفيلة بمعالجة أغلب مشاكل الإصلاحيات المركزية في عدد من المحافظات والتي لا تستطيع القيام بواجبها في الإصلاح النفسي والمعرفي للسجناء نظرا للأعداد الهائلة من السجناء في تلك السجون بما يفوق طاقتها الإستيعابية.
فيما أشار مدير عام الرعاية والتأهيل والإصلاح بمصلحة السجون العقيد عبدالله الحكيم إلى أن مشروع مصنع البلك بذمار يأتي ضمن أربعة مشاريع تأهيلية للسجناء في محافظات ذمار وعمران والحديدة.
وأوضح أن هذه المشاريع تهدف لإكساب المستهدفين مهن وحرف تعينهم على كسب أقواتهم بعد قضاء محكوميتهم ليعودوا أفراد صالحين في المجتمع يسهمون في تنميته ويلتحقون بسوق العمل بحرف مختلفة.
من جهته اعتبر المستشار الإقليمي للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي عادل دبوان هذا المشروع، إمتداد لمشاريع النهوض بأوضاع السجون التي تنفذها المنظمة بالشراكة مع السفارة هولندية بصنعاء ومنظمة سويا ومصلحة التأهيل والإصلاح وتأهيل النزلاء .
وأكد أنه سيتم مطلع الشهر القادم تنفيذ برنامج خاص بالتأهيل النفسي وإعادة الإدماج يستمر ثلاثة أشهر .
عقب ذلك تفقد وكيل مصلحة السجون العميد عبدالسلام الضالعي ومدير مكتب الرعاية والإصلاح بالمصلحة العقيد عبدالله الحكيم، قسمي الأحداث والنساء، واطلعا على أوضاعهما واحتياجاتهما ومستوى الرعاية والخدمات المقدمة لنزلائها، وكذا الصعوبات التي تواجه إدارة السجن وسبل معالجتها والمقترحات لتحسين الوضع العام في أقسام السجن المختلفة.
وأكد الوكيل الضالعي ومدير مكتب الرعاية الحكيم ضرورة فصل قسم الأحداث عن السجن العام، موكدين استعداد المصلحة تقديم الدعم اللازم حسب الإمكانيات المتاحة والبحث عن مصادر تمويل من المنظمات الداعمة لتأهيل مقر مناسب مستقل للأحداث في أسرع وقت ممكن.
وناقشا مع مدير إصلاحية السجن المركزي بذمار الرائد حسين الدريب إمكانية نقل مكائن الخياطة إلى مكان آخر وإعادة تأهيل مقر المعمل ونقل الأحداث إليه .. لافتين إلى أهمية البحث عن مصادر تمويل أو طرح معملي البلك والخياطة للاستثمار ورفع طاقاتهما الإنتاجية بما يعود بالفائدة المرجوة منهما في تأهيل السجناء وإكسابهم مهارات وحرف توفر لهم مصادر دخل وتساعدهم على الالتحاق بسوق العمل وإيجاد فرص عمل بعد انتهاء مدة أحكامهم .
حضر الفعالية مدير شرطة النجدة العقيد عصام الغيلي ومدير البحث الجنائي العقيد محمد الحدي ومنسق المنظمة عبدالكريم المصري ونائب منسق مكتب وزارة حقوق الانسان ابراهيم العفارة ومدير المشاريع بالسفارة الهولندية اكرم الاكحلي.
سبـأ