
إب - سبأ:
ناقش إجتماع بمحافظة إب اليوم برئاسة وكيل المحافظة الدكتور أشرف المتوكل، إحتياجات مركز الغسيل الكلوي بالمحافظة ومعانات مرضى الفشل الكلوي والصعوبات التي تواجههم.
وفي الإجتماع الذي ضم رئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور محمد المجاهد ونائب رئيس المستشفى للشئون الفنية الدكتور جبر الخولاني ورئيس جمعية أصدقاء مرضى الفشل الكلوي وعدد من مسؤولي القطاع الصحي، أكد الوكيل المتوكل اهتمام قيادة المحافظة بتوفير مواد الغسيل الكلوي وسعيها لإيجاد موارد مالية مستدامة تضمن حصول مرضى الفشل الكلوي على الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة خلال الفترة القادمة.
وشدد الوكيل المتوكل على أهمية تعاون الجهات الرسمية والشعبية والمنظمات الدولية ورجال المال والأعمال والخيرين لإنقاذ حياة المئات من المرضى إنطلاقا من الواجب الإنساني الذي يحتم على الجميع تخفيف معاناة المرضى وأسرهم .
وأشار إلى أن قيادة المحافظة تعمل على فتح قنوات إتصال مع عدد من المنظمات الإنسانية والإغاثية لدعم مركز الغسيل الكلوي وتوفير إحتياجاته من المستلزمات الطبية والعلاجية لضمان ديمومة الخدمات التي يقدمها للمتردين من مختلف المحافظات .
ودعا وكيل محافظة إب إلى التعاون والتراحم ومساعدة مرضى الفشل الكلوي وإبعاد شبح الموت الذي يهددهم جراء انعدام مواد الغسيل من الأسواق المحلية جراء العدوان والحصار .. مطالبا الجميع بالاضطلاع بدورهم في تسليط الضوء على معاناة مرضى الفشل الكلوي ولفت أنظار المجتمع المحلي والدولي لخطورة توقف العمل بمركز الغسيل الكلوي بالمحافظة.
فيما إستعرض رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة الجهود المتواصلة التي تبذلها قيادة المستشفى لتأمين مواد الغسيل الكلوي وتوسيع الطاقة الإستيعابية لمركز الغسيل بما يتناسب مع حجم الأعداد المتزايدة للمرضى المترددين عليه من مختلف المحافظات .
وأشار إلى أن مركز الغسيل الكلوي بالمحافظة يحتل الصدارة بين مراكز الغسيل الكلوي في المحافظات من حيث أعداد المرضى والكراسي المتوفرة وحجم الإنفاق الذي يتحمله المركز بما لا يقل عن مليون وخمسمائة ألف ريال في اليوم الواحد أي 45 مليون ريال شهريا، ما يجعل المستشفى يقف عاجزا عن تأمين جلسات الغسيل الكلوي للمرضى خلال الأيام القادمة.
ولفت الدكتور المجاهد إلى أن تزايد أعداد المرضى النازحين وانعدام مواد الغسيل في السوق المحلي بسبب الحصار وتوقف توريدها من الشركة الموردة وشحة الموارد المالية التي فاقمت حجم المشكلة وكانت ضمن أسباب أخرى عديدة أدت إلى وفاة أكثر من200 حالة مرضية.
وطالب بتشكيل مجلس أمناء لرعاية مرضى الفشل الكلوي أو أي كيان يضم الجهات المعنية الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني ورجال المال والأعمال وتوحيد الجهود لإيجاد موارد مالية مستدامة لضمان حصول المرضى على الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة.
كما ناشد الدكتور المجاهد المنظمات الأممية العاملة في الجوانب الصحية والإنسانية والإغاثية والخيرين إلى تقديم المعونات والمساعدات العاجلة لإنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي وتعزيز القدرة الإستيعابية للمركز بما يتناسب مع حجم الأعداد المتزايدة للمرضى.
وكان الإجتماع قد ناقش الصعوبات التي تعترض سير عمل مركز الغسيل الكلوي .. وأقر عقد إجتماع غد لمناقشة الحلول المقترحة للتغلب عليها بما يضمن استمرار المركز قي تقديم خدماته الطبية والعلاجية.
سبأ
ناقش إجتماع بمحافظة إب اليوم برئاسة وكيل المحافظة الدكتور أشرف المتوكل، إحتياجات مركز الغسيل الكلوي بالمحافظة ومعانات مرضى الفشل الكلوي والصعوبات التي تواجههم.
وفي الإجتماع الذي ضم رئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور محمد المجاهد ونائب رئيس المستشفى للشئون الفنية الدكتور جبر الخولاني ورئيس جمعية أصدقاء مرضى الفشل الكلوي وعدد من مسؤولي القطاع الصحي، أكد الوكيل المتوكل اهتمام قيادة المحافظة بتوفير مواد الغسيل الكلوي وسعيها لإيجاد موارد مالية مستدامة تضمن حصول مرضى الفشل الكلوي على الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة خلال الفترة القادمة.
وشدد الوكيل المتوكل على أهمية تعاون الجهات الرسمية والشعبية والمنظمات الدولية ورجال المال والأعمال والخيرين لإنقاذ حياة المئات من المرضى إنطلاقا من الواجب الإنساني الذي يحتم على الجميع تخفيف معاناة المرضى وأسرهم .
وأشار إلى أن قيادة المحافظة تعمل على فتح قنوات إتصال مع عدد من المنظمات الإنسانية والإغاثية لدعم مركز الغسيل الكلوي وتوفير إحتياجاته من المستلزمات الطبية والعلاجية لضمان ديمومة الخدمات التي يقدمها للمتردين من مختلف المحافظات .
ودعا وكيل محافظة إب إلى التعاون والتراحم ومساعدة مرضى الفشل الكلوي وإبعاد شبح الموت الذي يهددهم جراء انعدام مواد الغسيل من الأسواق المحلية جراء العدوان والحصار .. مطالبا الجميع بالاضطلاع بدورهم في تسليط الضوء على معاناة مرضى الفشل الكلوي ولفت أنظار المجتمع المحلي والدولي لخطورة توقف العمل بمركز الغسيل الكلوي بالمحافظة.
فيما إستعرض رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة الجهود المتواصلة التي تبذلها قيادة المستشفى لتأمين مواد الغسيل الكلوي وتوسيع الطاقة الإستيعابية لمركز الغسيل بما يتناسب مع حجم الأعداد المتزايدة للمرضى المترددين عليه من مختلف المحافظات .
وأشار إلى أن مركز الغسيل الكلوي بالمحافظة يحتل الصدارة بين مراكز الغسيل الكلوي في المحافظات من حيث أعداد المرضى والكراسي المتوفرة وحجم الإنفاق الذي يتحمله المركز بما لا يقل عن مليون وخمسمائة ألف ريال في اليوم الواحد أي 45 مليون ريال شهريا، ما يجعل المستشفى يقف عاجزا عن تأمين جلسات الغسيل الكلوي للمرضى خلال الأيام القادمة.
ولفت الدكتور المجاهد إلى أن تزايد أعداد المرضى النازحين وانعدام مواد الغسيل في السوق المحلي بسبب الحصار وتوقف توريدها من الشركة الموردة وشحة الموارد المالية التي فاقمت حجم المشكلة وكانت ضمن أسباب أخرى عديدة أدت إلى وفاة أكثر من200 حالة مرضية.
وطالب بتشكيل مجلس أمناء لرعاية مرضى الفشل الكلوي أو أي كيان يضم الجهات المعنية الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني ورجال المال والأعمال وتوحيد الجهود لإيجاد موارد مالية مستدامة لضمان حصول المرضى على الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة.
كما ناشد الدكتور المجاهد المنظمات الأممية العاملة في الجوانب الصحية والإنسانية والإغاثية والخيرين إلى تقديم المعونات والمساعدات العاجلة لإنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي وتعزيز القدرة الإستيعابية للمركز بما يتناسب مع حجم الأعداد المتزايدة للمرضى.
وكان الإجتماع قد ناقش الصعوبات التي تعترض سير عمل مركز الغسيل الكلوي .. وأقر عقد إجتماع غد لمناقشة الحلول المقترحة للتغلب عليها بما يضمن استمرار المركز قي تقديم خدماته الطبية والعلاجية.
سبأ