الخارجية الفلسطينية تحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين


https://www.saba.ye/ar/news462354.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الخارجية الفلسطينية تحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين
[18/ أبريل/2017]
رام الله - سبأ:
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها القمعية والتنكيلية بحق الأسرى عامة، والمضربين عن الطعام بشكل خاص، وحملت حكومة الإحتلال برئاسة نتنياهو المسؤولية المباشرة والكاملة عن حياتهم.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد أكدت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، "أنها تتعامل بمنتهى الجدية مع هذه التصريحات العدوانية، والعنصرية، خاصة أن سلطات الاحتلال أقدمت في عدة حالات تم توثيقها على اعدام الأسرى.. مطالبة المجتمع الدولي، والصليب الأحمر الدولي، والمنظمات الأممية المختصة، والحقوقية، والإنسانية، بالتحرك الفوري والسريع لحماية الأسرى الفلسطينيين من بطش السجان الإسرائيلي.

كما دعت إلى اتخاذ الإجراءات الدولية الرادعة، من أجل وقف الاستفراد القمعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الأسرى، خاصة أن الاضراب عن الطعام هو "خطوة مطلبية لتحسين شروط الأسر، كفلها القانون الدولي واتفاقيات جنيف".

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن سلطات الاحتلال شرعت بحملة تنقلات واسعة في أوساط الأسرى المضربين عن الطعام، وقامت بعزل عدد كبير منهم بشكل انفرادي خاصة قياداتهم، وأبلغت الصليب الأحمر الدولي بوقف زيارات عائلات الاسرى لأبنائهم.

كما أقدمت على سحب جميع حقوقهم، هذا بالإضافة الى حملات التفتيش الاستفزازية المتواصلة، واستنفار وحدات القمع التابعة لمصلحة إدارة السجون، كل ذلك في محاولة يائسة للنيل من عزيمة الأسرى، وإرادتهم الصلبة على مواصلة الاضراب حتى نيل مطالبهم.

في السياق ذاته، أدانت تسابق أركان اليمين الحاكم في إسرائيل من وزراء ومسئولين على التحريض العنصري على الأسرى، وفي مقدمتهم الأسير المناضل مروان البرغوثي، في إشارة إلى التسابق الذي عبر عنه الوزير الإسرائيلي في حزب الليكود يسرائيل كاتس على صفحته على تويتر، قائلا: (ضرورة إعادة تفعيل مشروع قانون اعدام الأسرى الفلسطينيين، والتصويت عليه في الكنيست)، بما يعكس الوجه القبيح والموقف الظلامي لحكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة نتنياهو ليس فقط تجاه الأسرى، انما تجاه الشعب الفلسطيني، وحقوقه، علما بأنه ليس الوزير الوحيد الذي يطلق مثل هذه التصريحات العنصرية.
سبأ