
صنعاء - سبأ :
نعى رئيس مجلس الشورى الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان اليوم عضو المجلس محمد حاتم الخاوي الذي وافاه الأجل بعد معاناة مع المرض.
وفي بيان صادر عن مجلس الشورى، تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نسخة منه، نوه رئيس المجلس بمناقب الفقيد الراحل ومواقفه الوطنية في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية المباركة وإسهامه في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وأشار البيان إلى أن الفقيد المناضل محمد الخاوي ولد عام 1942م ونشأ في مدينة صنعاء. ثم التحق بالكلية الحربية, وحصل منها على شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية, كما التحق في فترة لاحقة بكلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء, وظل يدرس فيها ثلاث سنوات, ثم التحق بمعهد العلوم الإدارية, وحصل على دبلوم سكرتارية.
وتطرق البيان إلى دور المناضل الخاوي في ثورة 26 سبتمبر من خلال عمله كضابط تدريب في القوات المسلحة عام 1380هـ/1960م في مدينة تعز, وانضم إلى الثوار المعارضين للحكم الإمامي, وشارك معهم في تأسيس تنظيم (الضباط الأحرار) في مدينة تعز.
وتطرق البيان إلى ما شغله الفقيد من مواقع عسكرية مهمة عقب إعلان الجمهورية عام 1382هـ/1962م حيث عيَّن قائدًا للحرس الوطني وسلاح الحدود, ثم قائدًا عسكريًّا للمنطقة الشمالية الغربية, ثم مديرًا عامًّا لتسليح الجيش, قبيل اعتقاله مع مجموعة سياسيين وعسكريين ضمن الحكومة اليمنية بالقاهرة عام 1966م.
ثم اختير عقب الافراج عنهم قائدًا لسلاح المدفعية, ثم مديرًا لمكتب القائد العام للقوات المسلحة, ثم مشرفًا عامًّا على الإذاعات المسموعة, ثم قائدًا للمنطقة المركزية وقصر السلاح, ثم قائدًا للواء إبّ, ثم نائبًا أولاً لرئيس أركان حرب القوات المسلحة, ثم تعيَّن سنة 1389هـ/1969م بقرار جمهوري قائمًا باختصاصات وزير الداخلية.
ثم استقر في العمل كوكيل لوزارة الصحة من عام 1971م وكذا رئاسة جمعية الهلال الأحمر.
وأشار البيان إلى تسمية الفقيد عام 1977م سفيرًا لليمن في جمهورية ألمانيا, ثم سفيرًا لليمن في الإمارات عام 1982م, وسفيرًا غير مقيم في كل من: بولندا, ورومانيا. ثم عاد إلى العمل بالداخل عام 1414هـ/1994م حيث تعيَّن محافظًا لمحافظة الحديدة.
وفي عام 2001م تعيَّن عضوًا في مجلس الشورى.
حصل على عدد من الأوسمة والشهادات التقديرية؛ منها: وسام (مأرب), ووسام (الوحدة), ووسام (الاستقلال), ووسام (الشجاعة), ووسام (الشرف)..
ولفت بيان المجلس إلى إسهام الفقيد الواضح في فعاليات مجلس الشورى من خلال عضوية اللجنة المالية وما اتسم به من صفات طيبة ومزايا إنسانية عرفها عنه زملاؤه واصدقاؤه وكل عارفيه.
وعبر رئيس مجلس الشورى في ختام البيان باسمه وباسم كافة أعضاء المجلس عن خالص عزائهم ومواساتهم لأسرة الفقيد وذويه مبتهلين لله العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان ويتغمده بواسع الرحمة والغفران.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
نعى رئيس مجلس الشورى الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان اليوم عضو المجلس محمد حاتم الخاوي الذي وافاه الأجل بعد معاناة مع المرض.
وفي بيان صادر عن مجلس الشورى، تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نسخة منه، نوه رئيس المجلس بمناقب الفقيد الراحل ومواقفه الوطنية في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية المباركة وإسهامه في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وأشار البيان إلى أن الفقيد المناضل محمد الخاوي ولد عام 1942م ونشأ في مدينة صنعاء. ثم التحق بالكلية الحربية, وحصل منها على شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية, كما التحق في فترة لاحقة بكلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء, وظل يدرس فيها ثلاث سنوات, ثم التحق بمعهد العلوم الإدارية, وحصل على دبلوم سكرتارية.
وتطرق البيان إلى دور المناضل الخاوي في ثورة 26 سبتمبر من خلال عمله كضابط تدريب في القوات المسلحة عام 1380هـ/1960م في مدينة تعز, وانضم إلى الثوار المعارضين للحكم الإمامي, وشارك معهم في تأسيس تنظيم (الضباط الأحرار) في مدينة تعز.
وتطرق البيان إلى ما شغله الفقيد من مواقع عسكرية مهمة عقب إعلان الجمهورية عام 1382هـ/1962م حيث عيَّن قائدًا للحرس الوطني وسلاح الحدود, ثم قائدًا عسكريًّا للمنطقة الشمالية الغربية, ثم مديرًا عامًّا لتسليح الجيش, قبيل اعتقاله مع مجموعة سياسيين وعسكريين ضمن الحكومة اليمنية بالقاهرة عام 1966م.
ثم اختير عقب الافراج عنهم قائدًا لسلاح المدفعية, ثم مديرًا لمكتب القائد العام للقوات المسلحة, ثم مشرفًا عامًّا على الإذاعات المسموعة, ثم قائدًا للمنطقة المركزية وقصر السلاح, ثم قائدًا للواء إبّ, ثم نائبًا أولاً لرئيس أركان حرب القوات المسلحة, ثم تعيَّن سنة 1389هـ/1969م بقرار جمهوري قائمًا باختصاصات وزير الداخلية.
ثم استقر في العمل كوكيل لوزارة الصحة من عام 1971م وكذا رئاسة جمعية الهلال الأحمر.
وأشار البيان إلى تسمية الفقيد عام 1977م سفيرًا لليمن في جمهورية ألمانيا, ثم سفيرًا لليمن في الإمارات عام 1982م, وسفيرًا غير مقيم في كل من: بولندا, ورومانيا. ثم عاد إلى العمل بالداخل عام 1414هـ/1994م حيث تعيَّن محافظًا لمحافظة الحديدة.
وفي عام 2001م تعيَّن عضوًا في مجلس الشورى.
حصل على عدد من الأوسمة والشهادات التقديرية؛ منها: وسام (مأرب), ووسام (الوحدة), ووسام (الاستقلال), ووسام (الشجاعة), ووسام (الشرف)..
ولفت بيان المجلس إلى إسهام الفقيد الواضح في فعاليات مجلس الشورى من خلال عضوية اللجنة المالية وما اتسم به من صفات طيبة ومزايا إنسانية عرفها عنه زملاؤه واصدقاؤه وكل عارفيه.
وعبر رئيس مجلس الشورى في ختام البيان باسمه وباسم كافة أعضاء المجلس عن خالص عزائهم ومواساتهم لأسرة الفقيد وذويه مبتهلين لله العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان ويتغمده بواسع الرحمة والغفران.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
سبـأ