
نعاء - سبأ:
بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل حول اللوائح الصحية الدولية تنظمها وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع الشبكة الدولية للبرامج التدريبية في الوبائيات وتدخلات الصحة العامة "تيفينت".
تناقش الورشة على مدى خمسة أيام بمشاركة 30 مشاركا من منسقي الترصد الوبائي في عدد من المحافظات الإطار العام للتحري الوبائي والقدرات الأساسية المحددة في اللوائح الصحية الدولية ، بالإضافة إلى استعراض اللوائح الصحية الدولية والمحطات التاريخية لترصد الأمراض في اليمن ، والأمراض المعدية والإجراءات والتدابير للوقاية منها ، وكيفية شحن العينات وقدرات المختبرات ضمن اللوائح الصحية .
وفي الورشة أكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الأولية الدكتور عبدالسلام المداني أن اليمن ملتزمة باللوائح الصحية الدولية ، مشيراً إلى أهمية التشريعات واللوائح التي تنظم عمل البلاغات للأوبئة العابرة للحدود وتنظم الإجراءات والتدخلات الصحية التي تحد من انتشار أوبئة تعيق حركة المسافرين أو التبادل التجاري بين الدول .
ونوه إلى أن تجربة الكوليرا كانت تجربة إيجابية لتطبيق هذه اللوائح الصحية حيث تعاملت وزارة الصحة بحرفية وشفافية ومهنية عالية شهدت لها منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية .
وأشاد وكيل الوزارة بدور منظمة الصحة العالمية ودعمها الفني للإدارات المختصة والمركز الوطني للمختبرات ، مجددا التأكيد على مطالبة اليمن للمنظمات الدولية بدعم النظام الصحي ومنعه من الانهيار .
وقال المداني : " انهيار النظام الصحي سيؤدي إلى تفشي الأوبئة وعودة بعض الأمراض التي تم استئصالها وستكون احتمالات انتقال الاوبئة بين الدول أكثر احتمالا ، وذلك فإن حماية وتقوية النظام الصحي في اليمن حماية للآخرين ومصلحة مشتركة".
من جانبه استعرض مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بالوزارة الدكتور عبدالحكيم الكحلاني أهداف وبرنامج الورشة في تعريف المشاركين بالوثيقة الدولية التي تنظم العلاقة بين الدول فيما يخص الأوبئة.
كما قدم نبذة عن اللوائح الصحية الدولية ومحطات تاريخية لترصد الأمراض في اليمن ، مثمنا دعم الشبكة الدولية للبرامج التدريبية في الوبائيات وتدخلات الصحة العامة "تيفينت" في إنجاح الورشة .
سبأ
بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل حول اللوائح الصحية الدولية تنظمها وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع الشبكة الدولية للبرامج التدريبية في الوبائيات وتدخلات الصحة العامة "تيفينت".
تناقش الورشة على مدى خمسة أيام بمشاركة 30 مشاركا من منسقي الترصد الوبائي في عدد من المحافظات الإطار العام للتحري الوبائي والقدرات الأساسية المحددة في اللوائح الصحية الدولية ، بالإضافة إلى استعراض اللوائح الصحية الدولية والمحطات التاريخية لترصد الأمراض في اليمن ، والأمراض المعدية والإجراءات والتدابير للوقاية منها ، وكيفية شحن العينات وقدرات المختبرات ضمن اللوائح الصحية .
وفي الورشة أكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الأولية الدكتور عبدالسلام المداني أن اليمن ملتزمة باللوائح الصحية الدولية ، مشيراً إلى أهمية التشريعات واللوائح التي تنظم عمل البلاغات للأوبئة العابرة للحدود وتنظم الإجراءات والتدخلات الصحية التي تحد من انتشار أوبئة تعيق حركة المسافرين أو التبادل التجاري بين الدول .
ونوه إلى أن تجربة الكوليرا كانت تجربة إيجابية لتطبيق هذه اللوائح الصحية حيث تعاملت وزارة الصحة بحرفية وشفافية ومهنية عالية شهدت لها منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية .
وأشاد وكيل الوزارة بدور منظمة الصحة العالمية ودعمها الفني للإدارات المختصة والمركز الوطني للمختبرات ، مجددا التأكيد على مطالبة اليمن للمنظمات الدولية بدعم النظام الصحي ومنعه من الانهيار .
وقال المداني : " انهيار النظام الصحي سيؤدي إلى تفشي الأوبئة وعودة بعض الأمراض التي تم استئصالها وستكون احتمالات انتقال الاوبئة بين الدول أكثر احتمالا ، وذلك فإن حماية وتقوية النظام الصحي في اليمن حماية للآخرين ومصلحة مشتركة".
من جانبه استعرض مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بالوزارة الدكتور عبدالحكيم الكحلاني أهداف وبرنامج الورشة في تعريف المشاركين بالوثيقة الدولية التي تنظم العلاقة بين الدول فيما يخص الأوبئة.
كما قدم نبذة عن اللوائح الصحية الدولية ومحطات تاريخية لترصد الأمراض في اليمن ، مثمنا دعم الشبكة الدولية للبرامج التدريبية في الوبائيات وتدخلات الصحة العامة "تيفينت" في إنجاح الورشة .
سبأ