أمانة العاصمة - سبأ:
أكد أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان، أن العدوان والحصار على اليمن تسبب في زيادة معاناة أبناء أمانة العاصمة في الجوانب الإجتماعية والاقتصادية والصحية .
وأوضح جمعان في إفتتاح ورشة عمل نظمها مكتب الصحة العامة بالأمانة بدعم منظمة اليونيسيف لقادة الرأي وصناع القرار لقيادة السلطة المحلية ومدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية ذات العلاقة في التعريف التهيئة والتأييد لبرنامج التغذية الذي يستمر يومين، أن الأمانة أكثر المحافظات معاناة ولا زالت تعاني من تلك المشاكل خاصة وأنها استقبلت عدد كبير من النازحين.
وأشار إلى أن ذلك أثر ذلك على خطط وبرامج الأمانة ومعيشة المواطنين .. مؤكدا أن قيادة أمانة العاصمة تمكنت من مواجهة تلك الأزمات وأثبتت قدرتها على تحمل المسئولية.
ودعا جمعان إلى الحشد والتأييد للحملة الوطنية للحد من سوء التغذية للأطفال بأمانة العاصمة .. لافتا إلى ضرورة تضافر جهود وخاصة أن الأمانة قد تغلبت على عدد من القضايا الصحية بالتنسيق مع وزارة الصحة وعدد من البرامج الصحية المنفذة عبر الوزارة أو منظمة اليونيسيف .
وبين أن قيادة الأمانة لديها تجارب مسبقة في تنفيذ الحملات وسيتم الإستفادة منها في تنفيذ هذه الحملة الصحية والإنسانية المتعلقة بحياة الأطفال وقال " سنكون فيها شركاء في النجاح وليس في الفشل " .. منوها بجهود منظمة اليونيسيف وبرنامج التغذية ومكتب الصحة بالأمانة في تنفيذ هذه الحملة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
فيما أشار مدير مكتب الصحة بأمانة العاصمة الدكتور عبدالله العرشي، إلى أهمية الورشة ي التوعية بمخاطر سوء التغذية والتي تزداد معدلاتها في أوساط أطفال الأمانة .
وأشار إلى أن الورشة تأتي في إطار الإعداد والحشد للحملة الوطنية التي تستهدف أطفال الأمانة من منزل إلى منزل لحوالي 228 ألف طفل في المرحلة الأولى لخمس مديريات بالأمانة لمعرفة الأطفال المصابين بسوء التغذية وتحويلهم للمستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
بدوره أكد مدير المكتب الميداني لليونيسيف بصنعاء وليد نعمان أن المنظمة دعمت خلال العام الماضي علاج 215 الف طفل ممن يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم في اليمن .
وأشار إلى أن المنظمة قدمت الفيتامينات المكملات الغذائية لأربعة ملايين طفل ممن هم دون الخامسة من العمر لتعزيز مناعتهم .. واقل " إن هذا العمل المنفذ يظل مقيدا بسبب نقص التمويل وعدم القدرة على الوصول للمناطق التي يشتد فيها النزاع، إذ تحتاج المنظمة الى سبعين مليون دولار عام 2017 كي تتمكن من توفير الخدمات الصحية والتغذية للأمهات والأطفال في مختلف أرجاء البلاد ".
وقدمت خلال الورشة ورقتي عمل من مديرة برنامج التغذية الدكتورة لينا الارياني ومدير برنامج التغذية بالأمانة الدكتور علي الفقية، استعرضا فيها مخاطر سوء التغذية وتهيئة القيادات والمؤثرين في المجتمع لكسب دعمهم في مواجهة معوقات الأداء لبرنامج الإدارة المجتمعية في مكافحة سوء التغذية.
حضر الورشة وكيل الأمانة لقطاع الخدمات علي السقاف ،وعدد من وكلاء الأمانة والمعنيين والمختصين.
أكد أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان، أن العدوان والحصار على اليمن تسبب في زيادة معاناة أبناء أمانة العاصمة في الجوانب الإجتماعية والاقتصادية والصحية .
وأوضح جمعان في إفتتاح ورشة عمل نظمها مكتب الصحة العامة بالأمانة بدعم منظمة اليونيسيف لقادة الرأي وصناع القرار لقيادة السلطة المحلية ومدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية ذات العلاقة في التعريف التهيئة والتأييد لبرنامج التغذية الذي يستمر يومين، أن الأمانة أكثر المحافظات معاناة ولا زالت تعاني من تلك المشاكل خاصة وأنها استقبلت عدد كبير من النازحين.
وأشار إلى أن ذلك أثر ذلك على خطط وبرامج الأمانة ومعيشة المواطنين .. مؤكدا أن قيادة أمانة العاصمة تمكنت من مواجهة تلك الأزمات وأثبتت قدرتها على تحمل المسئولية.
ودعا جمعان إلى الحشد والتأييد للحملة الوطنية للحد من سوء التغذية للأطفال بأمانة العاصمة .. لافتا إلى ضرورة تضافر جهود وخاصة أن الأمانة قد تغلبت على عدد من القضايا الصحية بالتنسيق مع وزارة الصحة وعدد من البرامج الصحية المنفذة عبر الوزارة أو منظمة اليونيسيف .
وبين أن قيادة الأمانة لديها تجارب مسبقة في تنفيذ الحملات وسيتم الإستفادة منها في تنفيذ هذه الحملة الصحية والإنسانية المتعلقة بحياة الأطفال وقال " سنكون فيها شركاء في النجاح وليس في الفشل " .. منوها بجهود منظمة اليونيسيف وبرنامج التغذية ومكتب الصحة بالأمانة في تنفيذ هذه الحملة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
فيما أشار مدير مكتب الصحة بأمانة العاصمة الدكتور عبدالله العرشي، إلى أهمية الورشة ي التوعية بمخاطر سوء التغذية والتي تزداد معدلاتها في أوساط أطفال الأمانة .
وأشار إلى أن الورشة تأتي في إطار الإعداد والحشد للحملة الوطنية التي تستهدف أطفال الأمانة من منزل إلى منزل لحوالي 228 ألف طفل في المرحلة الأولى لخمس مديريات بالأمانة لمعرفة الأطفال المصابين بسوء التغذية وتحويلهم للمستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
بدوره أكد مدير المكتب الميداني لليونيسيف بصنعاء وليد نعمان أن المنظمة دعمت خلال العام الماضي علاج 215 الف طفل ممن يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم في اليمن .
وأشار إلى أن المنظمة قدمت الفيتامينات المكملات الغذائية لأربعة ملايين طفل ممن هم دون الخامسة من العمر لتعزيز مناعتهم .. واقل " إن هذا العمل المنفذ يظل مقيدا بسبب نقص التمويل وعدم القدرة على الوصول للمناطق التي يشتد فيها النزاع، إذ تحتاج المنظمة الى سبعين مليون دولار عام 2017 كي تتمكن من توفير الخدمات الصحية والتغذية للأمهات والأطفال في مختلف أرجاء البلاد ".
وقدمت خلال الورشة ورقتي عمل من مديرة برنامج التغذية الدكتورة لينا الارياني ومدير برنامج التغذية بالأمانة الدكتور علي الفقية، استعرضا فيها مخاطر سوء التغذية وتهيئة القيادات والمؤثرين في المجتمع لكسب دعمهم في مواجهة معوقات الأداء لبرنامج الإدارة المجتمعية في مكافحة سوء التغذية.
حضر الورشة وكيل الأمانة لقطاع الخدمات علي السقاف ،وعدد من وكلاء الأمانة والمعنيين والمختصين.
سبأ