مجلس الأمن: الاستانة خطوة قبل المحادثات السورية في جنيف


https://www.saba.ye/ar/news454830.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
مجلس الأمن: الاستانة خطوة قبل المحادثات السورية في جنيف
[01/ فبراير/2017]
نيويورك – سبأ :

أعلن مجلس الامن الدولي وقوفه التام مع الدور الذي يلعبه المبعوث الخاص لسوريا ستيفان دي مستورا في التحضير لاجتماعات جنيف التي تقرر أن تعقد في العشرين من الشهر الجاري.

وأكد أعضاء المجلس في بيان صحفي صدر عنهم صباح اليوم الاربعاء على دعمهم لجهود الأمم المتحدة لتسهيل تسوية سياسية دائمة للأزمة السورية من خلال عملية سياسية شاملة وبقيادة سورية، تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري.

وأكدوا أيضا التزامهم القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وعلى “أن الحل المستدام الوحيد للأزمة الحالية في سوريا هو من خلال عملية سياسية شاملة وبقيادة سورية تقوم على بيان جنيف في 30 حزيران 2012 والذي أيده قرار مجلس الأمن رقم 2118 والقرارات ذات الصلة ولا سيما 2254 و2268 و2336 والبيانات ذات الصلة الصادرة عن المجموعة الدولية لدعم سوريا”.

وبشأن الاستانه، رحب الاعضاء بالاجتماع الدولي الذي عقد في العاصمة الكازاخية في 23-24 كانون الثاني كما كان متوقعا في قرار مجلس الأمن رقم 2336 ، مرحبين بالمحادثات “بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة بمشاركة المبعوث الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا”.

وأعرب الاعضاء كذلك عن شكرهم لرئيس جمهورية كازاخستان بوصفها البلد المضيف للاجتماع، وأخذوا علما “بالبيان المشترك الصادر عن ايران وروسيا وتركيا المعتمد على نتائج المحادثات”، حيث “يشجع الاعضاء الأطراف السورية إلى التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار المنشأة عملا بترتيبات 29 كانون الاول 2016”.

وأعتبر الأعضاء ان اجتماع الاستانه، “يشكل خطوة نحو تثبيت وقف إطلاق النار” معربين عن أملهم في “أن يؤدي إلى مزيد من خفض انتهاكات (وقف النار) ولإحراز تقدم في التوصل إلى تسوية سياسية وفي الجهود للقضاء على الأنشطة الارهابية التي يقوم بها داعش والنصرة والأفراد المرتبطة بهما، من جماعات ومؤسسات وكيانات”.

وإنسانيا، أكد الاعضاء على “الحاجة المستمرة لضمان وصول المساعدات الإنسانية الآمنة وبدون عوائق عبر سوريا وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”، مقرين ان “اجتماع الاستانة الدولي حول سوريا هو خطوة هامة نحو استئناف المفاوضات السورية تحت رعاية الأمم المتحدة”.

وحول اجتماع جنيف، قال الاعضاء انهم يتطلعون إلى استئناف المفاوضات السورية، ويدعمون دي مستورا “لإعادة عقد المفاوضات في أقرب وقت ممكن في جنيف”، وحثوا “الأطراف السورية على المشاركة في المفاوضات بحسن نية ودون شروط مسبقة”.

سبأ