صنعاء - سبأ:
ناقش عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي خلال لقائه بالهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، اليوم في مقر الهيئة، مصفوفة أبرز قضايا الفساد المنظورة أمامها في مختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة والمؤسسات والوحدات المالية والاقتصادية.
واستعرض اللقاء المصفوفة التي تم إعدادها وفقاً لآلية مزمنة تأخذ في الاعتبار الظروف التي يمر بها الوطن حالياً وبما يحقق الفاعلية في الأداء والتغلب على الصعوبات والتحديات.
وأكد اللقاء أهمية الشراكة الفاعلة مع أطراف المنظومة الوطنية للنزاهة وفي مقدمتها السلطة القضائية والأجهزة الرقابية إعمالا لمنظومة التشريعات الوطنية ذات الصلة بهدف تعزيز حماية المال العام ومكافحة الفساد.
وفي اللقاء شدد عضو المجلس السياسي الأعلى على ضرورة تفعيل دور الهيئة وتركيز جهودها مع الأجهزة الرقابية على الأولويات التي تتطلبها المرحلة الاستثنائية، موضحا ما يوليه المجلس من اهتمام بالأجهزة الرقابية.
وأشار إلى الدور الذي ستضطلع به اللجنة التنسيقية العليا للأجهزة الرقابية في حصر القضايا والمشكلات ووضع الحلول والمعالجات وتعزيز الشراكة في مجالات مكافحة الفساد وتعزيز قيم الشفافية والنزاهة.
من جانبها ثمنت رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي أفراح بادويلان اهتمام المجلس السياسي الأعلى بتذليل كافة الصعوبات التي تعيق أداء الهيئة في المرحلة الاستثنائية الراهنة التي يمر بها الوطن.
واستعرضت آلية عمل الهيئة وما بذلته من جهود خلال المرحلة الماضية في إعمال مهامها واختصاصاتها في ما يتعلق بمكافحة الفساد والوقاية منه وتعقب ممارسيه ومرتكبيه واسترداد الأموال المنهوبة ومراجعة التشريعات الوطنية وإنفاذ القانون.
فيما اعتبر مجلس الهيئة زيارة عضو المجلس السياسي الأعلى تجسيد للإرادة السياسية في دعم جهود مكافحة الفساد باعتبار الهيئة أعلى الأجهزة الرقابية، مؤكدا أهمية إيجاد آلية تنسيقية ودليل عمل للشراكة بين الأجهزة الرقابية لمواجهة قضايا الفساد.
ناقش عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي خلال لقائه بالهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، اليوم في مقر الهيئة، مصفوفة أبرز قضايا الفساد المنظورة أمامها في مختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة والمؤسسات والوحدات المالية والاقتصادية.
واستعرض اللقاء المصفوفة التي تم إعدادها وفقاً لآلية مزمنة تأخذ في الاعتبار الظروف التي يمر بها الوطن حالياً وبما يحقق الفاعلية في الأداء والتغلب على الصعوبات والتحديات.
وأكد اللقاء أهمية الشراكة الفاعلة مع أطراف المنظومة الوطنية للنزاهة وفي مقدمتها السلطة القضائية والأجهزة الرقابية إعمالا لمنظومة التشريعات الوطنية ذات الصلة بهدف تعزيز حماية المال العام ومكافحة الفساد.
وفي اللقاء شدد عضو المجلس السياسي الأعلى على ضرورة تفعيل دور الهيئة وتركيز جهودها مع الأجهزة الرقابية على الأولويات التي تتطلبها المرحلة الاستثنائية، موضحا ما يوليه المجلس من اهتمام بالأجهزة الرقابية.
وأشار إلى الدور الذي ستضطلع به اللجنة التنسيقية العليا للأجهزة الرقابية في حصر القضايا والمشكلات ووضع الحلول والمعالجات وتعزيز الشراكة في مجالات مكافحة الفساد وتعزيز قيم الشفافية والنزاهة.
من جانبها ثمنت رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي أفراح بادويلان اهتمام المجلس السياسي الأعلى بتذليل كافة الصعوبات التي تعيق أداء الهيئة في المرحلة الاستثنائية الراهنة التي يمر بها الوطن.
واستعرضت آلية عمل الهيئة وما بذلته من جهود خلال المرحلة الماضية في إعمال مهامها واختصاصاتها في ما يتعلق بمكافحة الفساد والوقاية منه وتعقب ممارسيه ومرتكبيه واسترداد الأموال المنهوبة ومراجعة التشريعات الوطنية وإنفاذ القانون.
فيما اعتبر مجلس الهيئة زيارة عضو المجلس السياسي الأعلى تجسيد للإرادة السياسية في دعم جهود مكافحة الفساد باعتبار الهيئة أعلى الأجهزة الرقابية، مؤكدا أهمية إيجاد آلية تنسيقية ودليل عمل للشراكة بين الأجهزة الرقابية لمواجهة قضايا الفساد.
سبأ