
صنعاء – سبأ:
ناقش اجتماع عقد اليوم بالمركز الوطني لعلاج الأورام بصنعاء برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ المواضيع المتعلقة بسير عمل المركز والصعوبات التي تواجهه خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وفي الاجتماع الذي حضره مستشار وزير الصحة الدكتور غازي إسماعيل ووكلاء الوزارة، أكد وزير الصحة أهمية تعاون جميع كادر المركز وتفاعلهم في أداء مهامهم خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان السعودي الأمريكي والذي تسبب في أضرار كبيرة في القطاع الصحي الأمر الذي أدى إلى نقص الخدمات الصحية وانعدام الأدوية خصوصا مرض السرطان.
وأشاد وزير الصحة بصمود الكادر الصحي في المركز وقيامهم بمسؤولياتهم الوطنية والإنسانية تجاه المرضى من مرتادي المركز كونهم بحاجة إلى مساعدة لتخفيف معاناتهم مع المرض.
وأشار إلى أن الوزارة ستعمل على متابعة مخصصات المركز المالية في وزارة المالية والبنك المركزي اليمني للحصول على مخصصات المركز وموظفيه ليتمكن من أداء خدماته الإنسانية تجاه المرضى.
من جانبه استعرض مدير عام المركز الوطني للأورام بصنعاء الدكتور عفيف النابهي الصعوبات التي تواجه عمل المركز من نقص في الأدوية والوقود والنفقات التشغيلية، مشيرا معاناة أمراض السرطان بسبب نقص الأدوية التي يصرفها المركز باعتباره الرافد الرئيسي لتلك الشريحة المحتاجة للدواء.
إلى ذلك اطلع وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ خلال زيارته لأقسام المركز على سير العمل فيه والخدمات التي يقدمها للمرضى، حيث زار قسم العلاج بالإشعاع ووحدة المحاكاة والعيادات الخارجية للمركز، واستمع من القائمين على المركز إلى الصعوبات التي تواجه عمل مركز الأورام من أدوية ووقود ونفقات تشغيلية.
وكان المركز الوطني لعلاج الأورام وجه نداء استغاثة عاجل لكل هيئات ومنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الخيرية والإنسانية ومنظمات المجتمع المدني وشركات الأدوية في العالم للتدخل السريع لإنقاذ حياة مرضى السرطان في اليمن.
وجدد البيان التأكيد على أن جميع المرضى المصابين بالسرطان معرضون لمخاطر الوفاة لعودة المرضى وتدهور حالتهم الصحية بسبب نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية والمخبرية في المركز الذي يغطي كل محافظات الجمهورية.
وأوضح البيان أن العدوان السعودي الأمريكي والحصار الجائر على اليمن زاد من معاناة الدولة في تعزيز المركز بالمبالغ المستحقة ضمن موازنته والمعدة لشراء الأدوية والمستلزمات والمحاليل المخبرية الضرورية لتقديم الخدمة لمرضى السرطان.
سبأ
ناقش اجتماع عقد اليوم بالمركز الوطني لعلاج الأورام بصنعاء برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ المواضيع المتعلقة بسير عمل المركز والصعوبات التي تواجهه خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وفي الاجتماع الذي حضره مستشار وزير الصحة الدكتور غازي إسماعيل ووكلاء الوزارة، أكد وزير الصحة أهمية تعاون جميع كادر المركز وتفاعلهم في أداء مهامهم خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان السعودي الأمريكي والذي تسبب في أضرار كبيرة في القطاع الصحي الأمر الذي أدى إلى نقص الخدمات الصحية وانعدام الأدوية خصوصا مرض السرطان.
وأشاد وزير الصحة بصمود الكادر الصحي في المركز وقيامهم بمسؤولياتهم الوطنية والإنسانية تجاه المرضى من مرتادي المركز كونهم بحاجة إلى مساعدة لتخفيف معاناتهم مع المرض.
وأشار إلى أن الوزارة ستعمل على متابعة مخصصات المركز المالية في وزارة المالية والبنك المركزي اليمني للحصول على مخصصات المركز وموظفيه ليتمكن من أداء خدماته الإنسانية تجاه المرضى.
من جانبه استعرض مدير عام المركز الوطني للأورام بصنعاء الدكتور عفيف النابهي الصعوبات التي تواجه عمل المركز من نقص في الأدوية والوقود والنفقات التشغيلية، مشيرا معاناة أمراض السرطان بسبب نقص الأدوية التي يصرفها المركز باعتباره الرافد الرئيسي لتلك الشريحة المحتاجة للدواء.
إلى ذلك اطلع وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ خلال زيارته لأقسام المركز على سير العمل فيه والخدمات التي يقدمها للمرضى، حيث زار قسم العلاج بالإشعاع ووحدة المحاكاة والعيادات الخارجية للمركز، واستمع من القائمين على المركز إلى الصعوبات التي تواجه عمل مركز الأورام من أدوية ووقود ونفقات تشغيلية.
وكان المركز الوطني لعلاج الأورام وجه نداء استغاثة عاجل لكل هيئات ومنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الخيرية والإنسانية ومنظمات المجتمع المدني وشركات الأدوية في العالم للتدخل السريع لإنقاذ حياة مرضى السرطان في اليمن.
وجدد البيان التأكيد على أن جميع المرضى المصابين بالسرطان معرضون لمخاطر الوفاة لعودة المرضى وتدهور حالتهم الصحية بسبب نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية والمخبرية في المركز الذي يغطي كل محافظات الجمهورية.
وأوضح البيان أن العدوان السعودي الأمريكي والحصار الجائر على اليمن زاد من معاناة الدولة في تعزيز المركز بالمبالغ المستحقة ضمن موازنته والمعدة لشراء الأدوية والمستلزمات والمحاليل المخبرية الضرورية لتقديم الخدمة لمرضى السرطان.
سبأ