
صنعاء - سبأ:
عقدت اليوم بصنعاء ندوة بعنوان النظافة مؤشر لحضارة الشعوب نظمتها منظمة الرقي بالبيئة للتنمية المستدامة بالتعاون مع جامعة الناصر.
ناقشت الندوة بمشاركة عدد من الأكاديميين والناشطين من مؤسسات المجتمع المدني أوراق عمل حول إدارة المخلفات الصلبة والمياه والإصحاح البيئي، وعرض انموذج تطبيقي حول تأسيس آلية مجتمعية لحل مشكلة النظافة بالشراكة كما تم استعراض فلاشات عن تدوير المخلفات.
وفي الافتتاح أشار رئيس جامعة الناصر الدكتور عبدالله الطاهش إلى أن السلوك الحضاري للشعوب هو بيئة نظيفة والحفاظ عليها واجب نقدسة جميعا
وأن يعكس المجتمع سلوكه الحضاري ويحافظ علي بيئه صحية وسليمة.
ولفت الى أن المجتمع يلعب درواً بارزاً ومؤثرا في عملية الحفاظ علي البيئة.
فيما أوضح عضو المنظمة عبد الحميد الأشول إلى أن البيئة هي أساس حياتنا والحفاظ على هذا السلوك الحضاري ينعكس علي الإنسان والمجتمع بأكمله.
وأشار الى المشاكل التي تواجهها البيئة في مجتمعنا .. مؤكدا ضرورة تضافر الجهود للتغلب عليها من خلال إقامة مشاريع تنموية وبرامج توعوية ودارسات تطبيقية تكاملية مع كافة الجهات ذات العلاقة، ومن خلال هذه المشاريع يمكننا استغلال هذه النفايات واستخدامها في مجال حياتنا من خلال عملية إعادة التدوير لهذه المخلفات وإنتاج طاقة نظيفة.
من جهته أكد مدير عام مشروع النظافة بأمانة العاصمة جمال جحيش أهمية الآنشطة والفعاليات التي تساهم في الحفاظ علي البيئة والتوعية العامة بها.
وأشار إلى أن إجمالي مخرجات المخلفات التي تكدس في شوارع أمانة العاصمة تقدر بأكثر من الف و 500 طن يوميا وأن الكمية التي يتم ترحيلها تقدر بحوالي الف و300 طن فقط.
وتطرق الى المشاكل التي يواجهها الصندوق .. مشددا على ضرورة وضع الحلول الايجابية للاستفاده من هذه المخلفات وإمكانية أعادة تدويرها.
ودعا جحيش كافة المنظمات والمبادرات إلى تكريس أنشطتها من خلال البرامج التوعوية والمشاريع والانشطة التي تساهم في حل وتخفيف المشاكل البيئية التي تواجه المجتمع وتفعيل الشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع ومنظماته المدنية.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات أهمها ضرورة إقامة مشاريع وبرامج تهدف إلي الحفاظ علي البيئة والعمل علي استغلال هذه المخلفات وإعادة تدويرها وتعزيز خدمات النظافة وكذا الاستمرار في إقامة مثل هذه الفعاليات والدورات والبرامج التوعوية المتعلقة بالبيئة.
سبأ
عقدت اليوم بصنعاء ندوة بعنوان النظافة مؤشر لحضارة الشعوب نظمتها منظمة الرقي بالبيئة للتنمية المستدامة بالتعاون مع جامعة الناصر.
ناقشت الندوة بمشاركة عدد من الأكاديميين والناشطين من مؤسسات المجتمع المدني أوراق عمل حول إدارة المخلفات الصلبة والمياه والإصحاح البيئي، وعرض انموذج تطبيقي حول تأسيس آلية مجتمعية لحل مشكلة النظافة بالشراكة كما تم استعراض فلاشات عن تدوير المخلفات.
وفي الافتتاح أشار رئيس جامعة الناصر الدكتور عبدالله الطاهش إلى أن السلوك الحضاري للشعوب هو بيئة نظيفة والحفاظ عليها واجب نقدسة جميعا
وأن يعكس المجتمع سلوكه الحضاري ويحافظ علي بيئه صحية وسليمة.
ولفت الى أن المجتمع يلعب درواً بارزاً ومؤثرا في عملية الحفاظ علي البيئة.
فيما أوضح عضو المنظمة عبد الحميد الأشول إلى أن البيئة هي أساس حياتنا والحفاظ على هذا السلوك الحضاري ينعكس علي الإنسان والمجتمع بأكمله.
وأشار الى المشاكل التي تواجهها البيئة في مجتمعنا .. مؤكدا ضرورة تضافر الجهود للتغلب عليها من خلال إقامة مشاريع تنموية وبرامج توعوية ودارسات تطبيقية تكاملية مع كافة الجهات ذات العلاقة، ومن خلال هذه المشاريع يمكننا استغلال هذه النفايات واستخدامها في مجال حياتنا من خلال عملية إعادة التدوير لهذه المخلفات وإنتاج طاقة نظيفة.
من جهته أكد مدير عام مشروع النظافة بأمانة العاصمة جمال جحيش أهمية الآنشطة والفعاليات التي تساهم في الحفاظ علي البيئة والتوعية العامة بها.
وأشار إلى أن إجمالي مخرجات المخلفات التي تكدس في شوارع أمانة العاصمة تقدر بأكثر من الف و 500 طن يوميا وأن الكمية التي يتم ترحيلها تقدر بحوالي الف و300 طن فقط.
وتطرق الى المشاكل التي يواجهها الصندوق .. مشددا على ضرورة وضع الحلول الايجابية للاستفاده من هذه المخلفات وإمكانية أعادة تدويرها.
ودعا جحيش كافة المنظمات والمبادرات إلى تكريس أنشطتها من خلال البرامج التوعوية والمشاريع والانشطة التي تساهم في حل وتخفيف المشاكل البيئية التي تواجه المجتمع وتفعيل الشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع ومنظماته المدنية.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات أهمها ضرورة إقامة مشاريع وبرامج تهدف إلي الحفاظ علي البيئة والعمل علي استغلال هذه المخلفات وإعادة تدويرها وتعزيز خدمات النظافة وكذا الاستمرار في إقامة مثل هذه الفعاليات والدورات والبرامج التوعوية المتعلقة بالبيئة.
سبأ